يبذل محققو جرائم الحرب والمجتمع المدني السوري وجماعات حقوق الإنسان جهوداً حثيثة للحفاظ على أدلة جرائم نظام الأسد، بعد العبث بالمواقع الرئيسية في أعقاب الفوضى التي أعقبت انتصار الفصائل السورية المسلحة في 8 ديسمبر الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز".
وأدى سقوط النظام وحل قوات الأمن التابعة له إلى إظهار عشرات المقابر الجماعية، وأكياس متناثرة من الرفات مجهولة الهوية، ما دفع أفراد عائلات الأشخاص الذين اختفوا في عهد الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى البحث في المواقع المروعة للعثور على أقاربهم.