توقع مسؤولون إسرائيليون، بدء تبادل الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، اعتباراً من يوم الأحد المقبل، في حال دخل اتفاق غزة حيز التنفيذ.
ونقل موقع "أكسيوس"، عن مسؤول أمريكي أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المسؤولون للقناة السابعة العبرية، إنه "ستكون البداية بإطلاق سراح 3 مختطفين، ومع اليوم السابع سيبدأ إطلاق سراح 3 مختطفين، ومع اليوم الرابع عشر 3 مختطفين، ومع اليوم 21 سيُجرى إطلاق سراح 3 آخرين.
وتابعت: "مع اليوم الـ 28 سيتم إطلاق سراح 3 مختطفين آخرين، ومع اليوم الـ 35 سيتم إطلاق سراح 3 آخرين، وفي الأسبوع الأخير سيتم إطلاق سراح المختطفين الـ14 المتبقين.
وتقول القناة السابعة، إن هذا الأمر حدث، "بعد اجتماع حاسم لقيادة حماس انتهى صباح اليوم، حيث تم الاتفاق على كافة النقاط، وحل جميع الخلافات".
وأضافت القناة، أن "محمد السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، أعطى موافقته على شروط الصفقة مع إسرائيل.
وتأتي موافقة السنوار بعد يوم من الصمت، وبعد ساعات من إعلان حماس أن الصفقة وصلت إلى مراحلها النهائية.
وفي إطار المحادثات، تلقّت حماس ضمانات شفهية من: الولايات المتحدة، ومصر، وقطر، وتركيا، بأن إسرائيل ستواصل المفاوضات من أجل وقف دائم لإطلاق النار بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، بحسب القناة.
ولفتت القناة السابعة إلى أن الأنظار "بدأت تتحول لسجن عوفر تحسباً لبدء إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين تنفيذاً لاتفاق غزة، ومن المقرر انعقاد الكابينت والحكومة، الخميس، لتمرير الاتفاق".
وقالت القناة، إنه "على خلفية صياغة الصفقة الاختطاف قدم وزير المالية وزعيم الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريش، وثيقة مطالب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشرط لبقائه في الحكومة".
وتتضمن وثيقة المطالب: "التزام صريح باستكمال الهدف الإستراتيجي المتمثل في إسقاط حكم حماس في غزة، واستئناف الأعمال القتالية الكاملة في نهاية فترة وقف إطلاق النار البالغة 42 يومًا، إذا كان حكم حماس لا يزال قائمًا".
ويطالب سموتريتش أيضًا "بزيادة القوة العسكرية في المرحلة المقبلة من القتال، وذلك باستخدام إجراءات إضافية، وتقليص كبير في حجم المساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع".
ووفق تعبير القناة، فإنه "لضمان النصر، يطالب سموتريش بالحيازة الدائمة للمناطق الإستراتيجية في قطاع غزة، وتعزيز التحركات لتشجيع الهجرة من قطاع غزة".
وتضمنت شروط سموتريتش، بحسب القناة السابعة، "استبدال رئيس الأركان وقيادات الجيش إلى جانب إعادة تعديل الخطط العملياتية لاستمرار القتال".
