«epa» | وسّع الجيش الإسرائيلي، السبت، من عملياته الجوية على مدينة غزة، في محاولة لدفع السكان إلى النزوح القسري نحو المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع، تمهيداً لشن هجوم بري وشيك.
وشهدت المدينة قصفاً مكثفاً طال أحياء سكنية عدة، وأسفر عن تدمير برج سكني شاهق بالكامل، فيما رُصدت موجات نزوح جماعية لآلاف المدنيين الذين اضطروا إلى حمل مقتنياتهم الشخصية والتنقل في طوابير طويلة على الطرق المؤدية إلى جنوب القطاع ووسطه وسط أوضاع إنسانية مأساوية.
كما واصلت القوات الإسرائيلية استهداف الأبراج السكنية والمنازل، إلى جانب تنفيذ عمليات نسف وتفجير داخل الأحياء المكتظة باستخدام ما يُعرف بـ«الروبوتات المفخخة»، في خطوة تهدف – بحسب مراقبين – إلى تهجير أكبر عدد ممكن من سكان غزة قسراً، وفرض واقع جديد على الأرض.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تحذيرات أممية ودولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع مع تواصل القصف واستمرار النزوح الجماعي لمئات الآلاف من المدنيين.