قال منظمو أسطول الصمود العالمي، إن من المتوقع أن تبدأ القوات البحرية الإسرائيلية في اعتراض عشرات القوارب التابعة للأسطول خلال ساعة.

وأضافوا: "رصدنا على أجهزة الرادار أكثر من 20 سفينة مجهولة الهوية على بعد 3 أميال بحرية من موقعنا".

وأشاروا إلى إعلان حالة التأهب أُعلنت على متن قوارب الأسطول التي تسعى إلى إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

وذكروا أن سفناً إسرائيلية اقتربت من موقع الأسطول على بعد حوالي 10 أميال، في تطور خطير مع اقتراب الأسطول من منطقة الحصار البحري.

وقبل وقت من اعتراض سفن الأسطول، اقتربت سفينتان إسرائيليتان من بعض قواربه، وأجرتا "مناورات خطيرة وترهيبية".

وكشفت قناة "كان" الإخبارية (هيئة البث العبري) مساء الثلاثاء، عن خطة إسرائيلية للتعامل مع الأسطول، إذ لا تنوي إسرائيل السماح للسفن بكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، حتى لا تُشكّل سابقة.

ونظرًا لكثرة السفن، فإن الخطة الإسرائيلية هي السيطرة على السفن باستخدام مقاتلي "الأسطول 13" والبحرية.

ووفقًا للخطة، سيتم جمع مئات النشطاء على متن سفن حربية كبيرة، وسيُقتادون للتحقيق والترحيل من إسرائيل عبر ميناء أسدود. ونظرًا لوجود حوالي خمسين سفينة، لن يسمح ذلك بسحبها جميعًا، لذا سيتم إغراق بعضها في البحر.

وذكرت "كان" الإخبارية، أن هذا الأسطول يختلف كثيرا عن سابقيه، إذ يضم عشرات السفن، وترافقه سفن حربية. لم يسبق لإسرائيل أن تعاملت مع حدث مماثل.

ويتألف أسطول الصمود من أكثر من 40 قاربا مدنيا، ويقل نحو 500 شخص، بينهم برلمانيون ومحامون ونشطاء، مثل الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبري.