تعتزم الأمم المتحدة البدء في خفض قوات حفظ السلام وعملياتها بشكل كبير، ما سيجبر آلاف الجنود خلال الأشهر المقبلة على الانسحاب من مناطق نزاع متفرقة حول العالم، نتيجة أحدث تقليصات في التمويل الأمريكي للمنظمة الدولية.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة إن الخطة تشمل تقليصًا بنسبة 25% من قوات حفظ السلام حول العالم، في ظل توجه الولايات المتحدة، أكبر ممول للأمم المتحدة، لإجراء تغييرات تتماشى مع رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أمريكا أولا".
وسيشمل الخفض ما بين 13 ألفًا و14 ألفًا من أفراد القوات والشرطة من أصل أكثر من 50 ألف عنصر لحفظ السلام منتشرين في تسع بعثات عالمية، وسيطال أيضًا مكتب الدعم الأممي في الصومال.
ويأتي ذلك بينما تخطط المنظمة لخفض يقارب 15% من ميزانية قوات حفظ السلام البالغة 4ر5 مليارات دولار للعام المقبل.