قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الثلاثاء، إن تطوير قوة البلاد النووية ستظل لها أولوية كبرى، إلا أن الجيش سيعتمد بشكل متزايد على الأسلحة التقليدية لردع أي عدوان.

وأوضح شويغو أن الأسلحة، مثل صواريخ كاليبر بعيدة المدى المحمولة على سفن البحرية، وصواريخ كروز طويلة المدى المحمولة على قاذفات استراتيجية، وصواريخ إسكندر البرية قصيرة المدى، ستلعب دورا هاما متصاعدا كرادع غير نووي، وبإمكانها حمل رؤوس حربية نووية أو تقليدية.

وفي تعليقات حملتها وكالات أنباء روسية، أشار شويغو إلى بدء استخدام الصواريخ الجديدة في الصراع السوري، قائلا إنها أثبتت فعاليتها ونجاحها.

وأدت المشكلات الاقتصادية، التي أعقبت الحقبة السوفيتية إلى تراجع القوات المسلحة الروسية، إلا أن الكرملين عزز القوات التقليدية للجيش خلال السنوات الأخيرة وسط توترات مع الغرب.