أعلنت الإدارة الأميركية الأربعاء عن تراجع عدد المهاجرين الذين يدخلون بصورة غير شرعية إلى الولايات المتحدة بنسبة 40% في فبراير بالمقارنة مع كانون يناير.
وعزت الإدارة ذلك إلى سياسة الرئيس دونالد ترامب.
وقال وزير الأمن الداخلي جون كيلي إن "تراجع عدد عمليات التوقيف يكشف عن تغيير كبير في التوجه".
وأضاف أنه "منذ أن طبقت الإدارة المراسيم التنفيذية الرامية إلى تعزيز القوانين المتعلقة بالهجرة، باتت عمليات التوقيف وحركات الأشخاص غير المسموح لهم بالدخول تميل إلى حد أدنى شهري منذ خمس سنوات على الأقل".
ولفت إلى أن عمليات توقيف مهاجرين غير شرعيين من قبل أجهزة الجمارك وحماية الحدود تسجل عادة في كل سنة زيادة بنسبة تتراوح بين 10 و20% بين كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير.
وشدد جون كيلي "خلافا لذلك، شهدنا هذه السنة انخفاضا في عدد التوقيفات من 31578 إلى 18762، اي بتراجع 40%".
وأضاف "هذه النتائج الأولى تظهر أن تطبيق (القوانين) له أهمية، وأن الردع له أهمية، وأن تطبيق قوانين الهجرة بصورة شاملة يمكن أن يأتي بنتيجة".