بعد توقف دام حوالي عام، عادت ظاهرة رش الناس بمادة الأسيد الحارقة، حيث تعرضت عائلة من 4 أشخاص لهجوم جديد، السبت، في مدينة شهرضا، بمحافظة أصفهان .
كما تعرضت امرأتان في مدينة معشور، بإقليم الأهواز الشهر الماضي، لهجوم بالأسيد من قبل مجهولين، حسب ما أفات وسائل إعلام إيرانية .
من جهته، أعلن ستار خسروي، قائد شرطة التحريات في أصفهان، في تصريحات صحافية أن أفراد العائلة نقلوا إلى مستشفى الحروق بأصفهان وهم كل من الأب 53 عاما والأم 48 عاما وابنهما 23 عاما وابنتهما 20 عاما، واصفاً حالة الوالدين بالخطرة.
يذكر أن ظاهرة رش الأسيد بدأت باستهداف عدد من النساء والفتيات في أصفهان وطهران ومشهد في أكتوبر 2014، بدواعي مكافحة سوء التحجب ، ما أثارت ردود فعل شعبية شديدة و احتجاجات واسعة مطالبة بوضع حد لهذه الظاهرة من خلال كشف الجناة.
وفي ديسمبر 2014، ألقى ملثمون يستقلون دراجة نارية كمية من الأسيد بوجه فتاة في أحد شوارع العاصمة طهران ، تدعى سهيلا، والتي أثارت صور وجهها وجسدها المحروق بالأسيد جدلا واسعا وحملات تنديد على شبكات التواصل الاجتماعي.
واستمرت ظاهرة رش النساء بالأسيد لحوالي أشهر خلال العام 2015، وراح ضحيتها 17 امرأة في أصفهان ومشهد، توفيت إحداهن إثر تعفن الحروق.
واتهم المتظاهرون من سموهم الميليشيات المتطرفة المقربة من النظام بارتكاب هذه الجرائم، وقارنوا بين أفعالهم وأفعال تنظيم داعش الإرهابي ضد النساء في العراق و سوريا .
وكانت وحدات خاصة تابعة لقوى الأمن الداخلي الإيراني قمعت تجمعات احتجاجية ضد ظاهرة رش النساء بالأسيد في كل من العاصمة طهران أمام البرلمان، وفي مدينة أصفهان، ما أسفر عن اعتقال 20 متظاهرا وجرح آخرين.
وكان قائد الشرطة الإيرانية قد أعلن عن 318 حالة اعتداء بالأسيد وقعت ضد النساء خلال العام 2014 وحدها، مؤكدا أن "الشرطة ألقت القبض على الكثير من الفاعلين" دون أن يكشف عن هويتهم.
كما تعرضت امرأتان في مدينة معشور، بإقليم الأهواز الشهر الماضي، لهجوم بالأسيد من قبل مجهولين، حسب ما أفات وسائل إعلام إيرانية .
من جهته، أعلن ستار خسروي، قائد شرطة التحريات في أصفهان، في تصريحات صحافية أن أفراد العائلة نقلوا إلى مستشفى الحروق بأصفهان وهم كل من الأب 53 عاما والأم 48 عاما وابنهما 23 عاما وابنتهما 20 عاما، واصفاً حالة الوالدين بالخطرة.
يذكر أن ظاهرة رش الأسيد بدأت باستهداف عدد من النساء والفتيات في أصفهان وطهران ومشهد في أكتوبر 2014، بدواعي مكافحة سوء التحجب ، ما أثارت ردود فعل شعبية شديدة و احتجاجات واسعة مطالبة بوضع حد لهذه الظاهرة من خلال كشف الجناة.
وفي ديسمبر 2014، ألقى ملثمون يستقلون دراجة نارية كمية من الأسيد بوجه فتاة في أحد شوارع العاصمة طهران ، تدعى سهيلا، والتي أثارت صور وجهها وجسدها المحروق بالأسيد جدلا واسعا وحملات تنديد على شبكات التواصل الاجتماعي.
واستمرت ظاهرة رش النساء بالأسيد لحوالي أشهر خلال العام 2015، وراح ضحيتها 17 امرأة في أصفهان ومشهد، توفيت إحداهن إثر تعفن الحروق.
واتهم المتظاهرون من سموهم الميليشيات المتطرفة المقربة من النظام بارتكاب هذه الجرائم، وقارنوا بين أفعالهم وأفعال تنظيم داعش الإرهابي ضد النساء في العراق و سوريا .
وكانت وحدات خاصة تابعة لقوى الأمن الداخلي الإيراني قمعت تجمعات احتجاجية ضد ظاهرة رش النساء بالأسيد في كل من العاصمة طهران أمام البرلمان، وفي مدينة أصفهان، ما أسفر عن اعتقال 20 متظاهرا وجرح آخرين.
وكان قائد الشرطة الإيرانية قد أعلن عن 318 حالة اعتداء بالأسيد وقعت ضد النساء خلال العام 2014 وحدها، مؤكدا أن "الشرطة ألقت القبض على الكثير من الفاعلين" دون أن يكشف عن هويتهم.