تحدى الرئيس فرنسوا هولاند من روما السبت المرشحين للرئاسة الفرنسية من انصار الخروج من الاتحاد الاوروبي "ان يكشفوا للفرنسيين" المكاسب التي ستجنيها البلاد في حال الخروج، معتبرا ان هذا الامر "مستحيل".
وقال هولاند في تصريح صحافي ادلى به في ختام قمة روما للاحتفال بالذكرى الستين لتوقيع معاهدة روما التي ارست الاتحاد الاوروبي "هناك من يريد ان يغادر اوروبا. ليثبتوا للفرنسيين ان الامر سيكون افضل في هذه الحالة، وانه سيكون بالامكان مكافحة الارهاب من دون التنسيق الضروري على المستوى الاوروبي، واننا سنكون قادرين على حماية حدودنا من دون ان يكون لنا حرس حدود يقومون بهذه المهمة حيث يصل المهاجرون واللاجئون، وليثبتوا انه بدون العملة الموحدة ومن دون السوق الكبرى ستكون هناك فرص عمل اكثر وقدرة شرائية افضل". وتابع الرئيس الفرنسي "لن يكونوا قادرين على اثبات ذلك لانه مستحيل". وكلام هولاند موجه بشكل اساسي ضد مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن التي تعتبر من ابرز المرشحين الداعين الى الخروج من الاتحاد الاوروبي. وقال هولاند "ان الامر مستحيل لان العودة الى العملة الوطنية ستؤدي الى خفض قيمتها وتراجع القيمة الشرائية، كما ان اغلاق الحدود سيؤدي الى خسارة فرص عمل لان القومية ستدفع نحو العودة الى النزاعات". وبعدما وقع اعلانا يعيد تأكيد التزام دول الاتحاد الاوروبي ال27 من دون بريطانيا، الحفاظ على الاتحاد، بمناسبة الذكرى الستين لتوقيع معاهدة روما، اضاف هولاند مدافعا عن انجازاته خلال فترة حكمه لخمس سنوات "لقد انتهجت طوال خمس سنوات سياسة تعتبر ان على اوروبا ان تتغير وهي تغيرت بالفعل، وأن على اوروبا ان تتقدم وهي تقدمت بالفعل، وان عليها ان تحتفظ باليونان داخل منطقة اليورو وان تكون قادرة على تحريك الاقتصاد عبر خطة استثمار وهذا ما حصل". وختم هولاند ان على اوروبا الان "التقدم بسرعة اكبر".
وقال هولاند في تصريح صحافي ادلى به في ختام قمة روما للاحتفال بالذكرى الستين لتوقيع معاهدة روما التي ارست الاتحاد الاوروبي "هناك من يريد ان يغادر اوروبا. ليثبتوا للفرنسيين ان الامر سيكون افضل في هذه الحالة، وانه سيكون بالامكان مكافحة الارهاب من دون التنسيق الضروري على المستوى الاوروبي، واننا سنكون قادرين على حماية حدودنا من دون ان يكون لنا حرس حدود يقومون بهذه المهمة حيث يصل المهاجرون واللاجئون، وليثبتوا انه بدون العملة الموحدة ومن دون السوق الكبرى ستكون هناك فرص عمل اكثر وقدرة شرائية افضل". وتابع الرئيس الفرنسي "لن يكونوا قادرين على اثبات ذلك لانه مستحيل". وكلام هولاند موجه بشكل اساسي ضد مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن التي تعتبر من ابرز المرشحين الداعين الى الخروج من الاتحاد الاوروبي. وقال هولاند "ان الامر مستحيل لان العودة الى العملة الوطنية ستؤدي الى خفض قيمتها وتراجع القيمة الشرائية، كما ان اغلاق الحدود سيؤدي الى خسارة فرص عمل لان القومية ستدفع نحو العودة الى النزاعات". وبعدما وقع اعلانا يعيد تأكيد التزام دول الاتحاد الاوروبي ال27 من دون بريطانيا، الحفاظ على الاتحاد، بمناسبة الذكرى الستين لتوقيع معاهدة روما، اضاف هولاند مدافعا عن انجازاته خلال فترة حكمه لخمس سنوات "لقد انتهجت طوال خمس سنوات سياسة تعتبر ان على اوروبا ان تتغير وهي تغيرت بالفعل، وأن على اوروبا ان تتقدم وهي تقدمت بالفعل، وان عليها ان تحتفظ باليونان داخل منطقة اليورو وان تكون قادرة على تحريك الاقتصاد عبر خطة استثمار وهذا ما حصل". وختم هولاند ان على اوروبا الان "التقدم بسرعة اكبر".