قالت شركة سيمانتيك لبحوث أمن الإنترنت، الاثنين، إن هجمات إلكترونية سابقة تعرضت لها عشرات الهيئات حول العالم، حدثت بسبب أدوات بالغة السرية للتلصص كشفها مؤخرا موقع ويكيليكس.
وذكرت رويترز أن هذه المعلومات تشير إلى أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي.آي.إيه" هي من شن هذه الهجمات على الأرجح.
وتكشف الأوراق التي نشرها موقع ويكيليكس على ما يبدو مناقشات داخل وكالة المخابرات المركزية بخصوص الأدوات المختلفة للتلصص على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والمعدات الإلكترونية الأخرى.
وأبلغ عدد من الأشخاص المطلعين على الأمر رويترز أن الوثائق جاءت إما من وكالة المخابرات المركزية، أو من متعاقدين معها.
وقالت سيمانتيك إنها ربطت بين 40 هجوما على الأقل في 16 دولة وبين الأدوات التي حصل عليها موقع ويكيليكس، رغم أنها التزمت بسياسة الشركة التي تقضي بعدم توجيه اللوم رسميا للمخابرات المركزية.
ولم تؤكد الوكالة أن وثائق ويكيليكس حقيقية.
لكن هيثر فريتز هورنياك، وهي متحدثة باسم الوكالة، قالت إن أي وثائق يكشفها موقع ويكيليكس إنما تستهدف إلحاق الضرر بمجتمع المخابرات "وليس فقط بالإضرار بالموظفين والعمليات الأميركية، وإنما أيضا بتزويد أعدائنا بالأدوات والمعلومات لتحقيق ذلك".
وأضافت "من المهم ملاحظة أنه محظور على وكالة المخابرات المركزية قانونا إجراء مراقبة إلكترونية تستهدف الأفراد هنا في الداخل، بما في ذلك مواطنينا الأميركيين وأن الوكالة لا تفعل ذلك".
ورفضت المتحدثة التعليق على تفاصيل بحث شركة سيمانتيك.