أبدى مرشحون خاسرون في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، الأحد، دعمهم للمرشح الوسطي إيمانويل ماكرون ضد مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.

وأظهرت نتائج الانتخابات الأولية تقدم المرشح الوسطي ماكرون 23.7 في المئة، فيما حصلت لوبان مرشح حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف على 22 في المئة من الأصوات، ما يعني تأهلهما إلى الجولة الثانية والحاسمة من الانتخابات في السابع من مايو لمقبل.

وكان 11 مرشحا يتنافسون في الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية الرئاسية.

وبعد ظهور هذه النتائج، خرج المرشح الحزب الاشتراكي اليساري بنوا هامون في مؤتمر أمام أنصار أقر فيه بهزيمته في الانتخابات، داعيا للتصويت لصالح ماكرون في الجولة المقبلة.

وقال" ادعو إلى أن نضرب بقوة الجبهة الوطنية ونهزم هذا اليمين المتشدد. يجب أن نصوت لماكرون رغم أنه ليس من اليسار ولا يمثله"، وتابع "أنا أفرق بين خصم سياسي وبين عدوة للجمهورية" في إشارة إلى لوبان.

وفي السياق ذاته، أقر مرشح حزب الجمهوريون اليميني فرانسو فيون بهزيمته في السباق الرئاسي، مؤكدا دعمه لماكرون الوسطي.

وقال في تصريح صحفي "لا بد لنا من اختيار الأفضل لبلادنا. أنا لا أقوم بذلك بطيبة خاطر، إلا أن الامتناع ليس من شيمي خصوصا عندما يقترب حزب متطرف من السلطة. إن التطرف لا يمكن إلا أن يحمل الشؤم والفرقة إلى فرنسا"، وفق "فرانس برس".

كما قدم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تهنئته لماكرون، مؤكدا دعمه له.