عواصم - (وكالات): شهدت عدة دول في العالم الاثنين احتفالات بعيد العمال المتزامن مع الأول من مايو، واستغلت المناسبة للتعبير عن مطالب سياسية واجتماعية كما هو الحال في فنزويلا وفرنسا وتركيا.
وتحيي المعارضة الفنزويلية ذكرى مرور شهر على مظاهراتها ضد الرئيس نيكولاس مادورو بمسيرة جديدة تشكل تحديا للسلطة التي تنظم عادة تجمعات ضخمة بهذه المناسبة.
وبعد شهر منذ انطلاق موجة الاحتجاجات للمطالبة بانتخابات جديدة ورحيل الرئيس الفنزويلي، أعلن معارضو التشافية "نسبة الى الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز 1999-2013" عن مسيرة في الولايات الـ24 وفي العاصمة كراكاس، نحو مباني المحكمة العليا والهيئة الانتخابية.
وقال فريدي غيفارا نائب رئيس البرلمان -الهيئة الوحيدة الخاضعة لسيطرة المعارضة- إن "النظام يراهن على استنزافنا، ولذلك بعد شهر من المقاومة يجب أن نوجه رسالة بأننا لا نزال أقوى".
وفي فرنسا، تشكل ذكرى عيد العمال مناسبة للعديد من الفرنسيين لإظهار معارضتهم للمرشحين للانتخابات الرئاسية قبل ستة أيام من موعد الجولة الثانية.
وظهر جليا أن وحدة مواقف النقابات عام 2002 بعد تأهل جان ماري لوبان والد مارين لوبان إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، لم تعد قائمة هذا العام.
فبعد 15 عاما على صدمة وصول الرئيس السابق للجبهة الوطنية إلى عتبة قصر الإليزيه في الجولة الثانية، تنقسم النقابات حول تعليمات التصويت وشعار التعبئة التقليدية بمناسبة عيد العمال.
ورغم أن التشكيلات النقابية الأربع ستنظم مسيرة مشتركة من ساحة "لا ريبوبليك" إلى ساحة "لا ناسيون" في شرق باريس للمطالبة بوقف "التراجع الاجتماعي الذي يوجد تربة خصبة لليمين المتطرف"، إلا أنها قد تشهد تحركات من داخلها تتخطاها هي نفسها".
ودعت بعض فروع "الكنفدرالية العامة للعمل" و"الفدرالية النقابية الموحدة" واتحاد "متضامنون" إلى "هزم كلا المرشحين" في الجولة الثانية. وسيسير هؤلاء الناشطون الذين شكلوا مجموعة أطلقوا عليها اسم "الجبهة الاجتماعية" تحت شعار مختلف هو "بين الطاعون والكوليرا- الجبهة الاجتماعية.. الحسم يكون في الشارع".
ومن المقرر أن تتظاهر هذه "الجبهة الاجتماعية" يوم 8 مايو/أيار الجاري أيا كان الفائز بالرئاسة، احتجاجا على "التراجع الاجتماعي المنتخب".
وفي تركيا، نظمت نقابات عمالية مسيرات واحتفالات بمدينة إسطنبول، حيث وضع مسؤولو فرع اتحاد نقابات العمال ورودا على شارع "قازنجي يوقوشو" بمنطقة تقسيم، الذي شهد أحداثا دامية في مثل هذا اليوم قبل 40 عاما، عندما تعرض محتفلون لإطلاق نار من مبان مجاورة.
غير أن الشرطة التركية استخدمت الغاز المدمع لتفريق مجموعة من نحو مئتي متظاهر كانت تسعى للسير إلى ساحة تقسيم رغم حظر السلطات التظاهر في هذه الساحة، حسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وضمت مجموعة المتظاهرين التي تم تفريقها مجموعات يسارية مختلفة رفعت لافتات تحمل شعارات معادية للحكومة.
وتحيي المعارضة الفنزويلية ذكرى مرور شهر على مظاهراتها ضد الرئيس نيكولاس مادورو بمسيرة جديدة تشكل تحديا للسلطة التي تنظم عادة تجمعات ضخمة بهذه المناسبة.
وبعد شهر منذ انطلاق موجة الاحتجاجات للمطالبة بانتخابات جديدة ورحيل الرئيس الفنزويلي، أعلن معارضو التشافية "نسبة الى الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز 1999-2013" عن مسيرة في الولايات الـ24 وفي العاصمة كراكاس، نحو مباني المحكمة العليا والهيئة الانتخابية.
وقال فريدي غيفارا نائب رئيس البرلمان -الهيئة الوحيدة الخاضعة لسيطرة المعارضة- إن "النظام يراهن على استنزافنا، ولذلك بعد شهر من المقاومة يجب أن نوجه رسالة بأننا لا نزال أقوى".
وفي فرنسا، تشكل ذكرى عيد العمال مناسبة للعديد من الفرنسيين لإظهار معارضتهم للمرشحين للانتخابات الرئاسية قبل ستة أيام من موعد الجولة الثانية.
وظهر جليا أن وحدة مواقف النقابات عام 2002 بعد تأهل جان ماري لوبان والد مارين لوبان إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، لم تعد قائمة هذا العام.
فبعد 15 عاما على صدمة وصول الرئيس السابق للجبهة الوطنية إلى عتبة قصر الإليزيه في الجولة الثانية، تنقسم النقابات حول تعليمات التصويت وشعار التعبئة التقليدية بمناسبة عيد العمال.
ورغم أن التشكيلات النقابية الأربع ستنظم مسيرة مشتركة من ساحة "لا ريبوبليك" إلى ساحة "لا ناسيون" في شرق باريس للمطالبة بوقف "التراجع الاجتماعي الذي يوجد تربة خصبة لليمين المتطرف"، إلا أنها قد تشهد تحركات من داخلها تتخطاها هي نفسها".
ودعت بعض فروع "الكنفدرالية العامة للعمل" و"الفدرالية النقابية الموحدة" واتحاد "متضامنون" إلى "هزم كلا المرشحين" في الجولة الثانية. وسيسير هؤلاء الناشطون الذين شكلوا مجموعة أطلقوا عليها اسم "الجبهة الاجتماعية" تحت شعار مختلف هو "بين الطاعون والكوليرا- الجبهة الاجتماعية.. الحسم يكون في الشارع".
ومن المقرر أن تتظاهر هذه "الجبهة الاجتماعية" يوم 8 مايو/أيار الجاري أيا كان الفائز بالرئاسة، احتجاجا على "التراجع الاجتماعي المنتخب".
وفي تركيا، نظمت نقابات عمالية مسيرات واحتفالات بمدينة إسطنبول، حيث وضع مسؤولو فرع اتحاد نقابات العمال ورودا على شارع "قازنجي يوقوشو" بمنطقة تقسيم، الذي شهد أحداثا دامية في مثل هذا اليوم قبل 40 عاما، عندما تعرض محتفلون لإطلاق نار من مبان مجاورة.
غير أن الشرطة التركية استخدمت الغاز المدمع لتفريق مجموعة من نحو مئتي متظاهر كانت تسعى للسير إلى ساحة تقسيم رغم حظر السلطات التظاهر في هذه الساحة، حسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وضمت مجموعة المتظاهرين التي تم تفريقها مجموعات يسارية مختلفة رفعت لافتات تحمل شعارات معادية للحكومة.