واشنطن - (أ ف ب): يؤشر تسلسل الاحداث حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الامريكية عام 2016 الى عداء متزايد بين الرئيس دونالد ترامب ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية "اف بي آي" جيمس كومي الذي أقاله ترامب الثلاثاء بشكل مفاجىء.* تدخل- يوليو 2016: مكتب التحقيقات الفيدرالي يفتح تحقيقا حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الامريكية، لكن جيمس كومي لا يكشف عن ذلك علنا الا بعد ثمانية أشهر.- 7 اكتوبر 2016: وكالات الاستخبارات الامريكية تتهم بشكل واضح روسيا بالتدخل في حملة الانتخابات الامريكية عبر عمليات قرصنة وبث معلومات مضللة بهدف تجريد المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون من مصداقيتها.- 28 اكتوبر 2016: كومي يفتح مجددا تحقيقا كان أغلقه في يوليو حول الخادم الخاص لبريد كلينتون الالكتروني.قبل يومين من انتخابات 8 نوفمبر، يخلص التحقيق الى عدم وجود أدلة لتوجيه التهم الى المرشحة الديموقراطية. واتهم الديموقراطيون بعد ذلك جيمس كومي باخفاء معلومات حول تدخل روسيا بهدف تسهيل انتخاب دونالد ترامب.- "معلومات كاذبة"- 6 يناير 2017: جيمس كومي وثلاثة مسؤولين آخرين من الاستخبارات يبلغون ترامب بوجود تدخل روسي ويوجهون أصابع الاتهام الى العقل المدبر: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الملياردير الامريكي يندد بـ "معلومات كاذبة".- منتصف يناير 2017: ترامب يطلب من كومي الذي عينه سلفه باراك اوباما في 2013، البقاء في مهامه.- 14 فبراير 2017: مكتب التحقيقات الفدرالي يرفض طلبا من البيت الابيض بأن تدحض الشرطة الفدرالية معلومات صحيفة "نيويورك تايمز" حول اتصالات متكررة بين مقربين من دونالد ترامب وعملاء روس خلال الحملة الانتخابية. وترامب يهاجم بقوة "اف بي آي" على تويتر قائلا "ان مكتب التحقيقات الفدرالي عاجز تماما على وقف منفذي التسريبات".- "تنسيق"- 8 مارس 2017: جيمس كومي يؤكد انه يعتزم البقاء في منصبه حتى نهاية ولايته اي في العام 2023.- 20 مارس 2017: كومي يؤكد للمرة الاولى ان "اف بي آي" فتح في يوليو تحقيقا حول التدخل الروسي في الحملة الانتخابية ويسعى خصوصا لمعرفة ما اذا كان هناك "تنسيق" بين مقربين من ترامب ومسؤولين روس. ودحض كومي في حينه ما أعلنه ترامب حول تنصت أوباما عليه في برجه في نيويورك.- 9 مايو 2017: تراب يثير صدمة في واشنطن بإقالة جيمس كومي. المعارضة الديمقراطية تطالب بان يتولى قاض مستقل التحقيق في القضية الروسية.