عواصم - (وكالات): كشفت شرطة مانشستر أن شاب بريطاني من أصل ليبي يدعى سلمان عبيدي "22 عاما" هو منفذ اعتداء مانشستر الذي أدى إلى مقتل 22 شخصا بينهم طفلة في الثامنة من العمر واصابة 59 في حفل موسيقي.
وذكر الإعلام البريطاني أن عبيدي ولد في مانشستر الواقعة شمال غرب انجلترا وان والديه الليبيين لجآ إلى بريطانيا هربا من نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.
وعقب إعلان تنظيم الدولة "داعش" تبنيه الاعتداء، أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن "الارهابيين لن ينتصروا".
ووقع الاعتداء، الأسوأ الذي تشهده بريطانيا منذ 12 عاما، الذي اسفر كذلك عن اصابة 59 شخصا مساء الاثنين على احد مداخل قاعة مانشستر ارينا التي تتسع لنحو 21 الف شخص في نهاية حفل لمغنية البوب الامريكية أريانا غراندي، واثار الهلع بين الجمهور الذي شمل عددا كبيرا من الشباب والاطفال.
وتوعد التنظيم المتطرف بمزيد من الاعتداءات في بيان تناقلته حسابات متطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي ذكر فيه "تمكن أحد جنود الخلافة من وضع عبوات ناسفة وسط تجمعات للصليبيين في مدينة مانشستر البريطانية حيث تم تفجير العبوات في مبنى للحفلات الماجنة".
وقال مفوض الشرطة إيان هوبكينز للصحافيين اولويتنا تبقى معرفة ما اذا تصرف منفردا او ضمن شبكة".
وأعلنت ماي تعليق الحملة الانتخابية التي تقوم بها استعدادا للانتخابات العامة في 8 يونيو، وكذلك فعل زعيم المعارضة جيريمي كوربن.
إلا أن الحكومة البريطانية أكدت أن ماي ستشارك في قمتي مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي كما هو مقرر هذا الأسبوع.
والخميس يلتقي زعماء دول الحلف ومن بينهم الرئيس الامريكي دونالد ترامب في بروكسل.
والجمعة والسبت سيلتقي زعماء مجموعة السبع وهي الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وفرنسا والمانيا وإيطاليا وكندا في صقلية. ويتوقع أن تقود ماي المناقشات حول مكافحة الارهاب في قمة مجموعة السبع.
وشنت الشرطة مداهمة مسلحة على موقع في مانشستر يعتقد أنه يرتبط بعبيدي، وقامت بعملية تفجير لدخول المكان بعد اعتقالها شابا عمره 23 عاما في وقت سابق الثلاثاء لعلاقته بالاعتداء.
وصرحت ماي عقب اجتماع طارئ للحكومة ان "ارهابيا واحدا فجر عبوته الناسفة بالقرب من احد مخارج الموقع، واختار عمدا الوقت والمكان لايقاع أكبر عدد من القتلى والجرحى بشكل عشوائي".
إلا أن الشرطة أعلنت القبض على شاب يعتقد أنه على ارتباط بالهجوم، وقالت في بيان أنه "في إطار التحقيق المستمر بشأن هجوم الاثنين المروع على قاعة "مانشستر ارينا"، يمكننا التأكيد بأننا ألقينا القبض على رجل يبلغ من العمر 23 عاما جنوب مانشستر".
وصرحت ماي في زيارة الى مانشستر أن الشرطة ستدرس أمن هذه المواقع فيما ستراجع الحكومة وضع الشرطة.
ورغم أعلانها تعليق الحملة الانتخابية اكدت ان "الارهابيين لن ينتصروا".
وما زالت الحصيلة مرشحة للارتفاع نظرا الى العدد الكبير للمصابين بجروح خطيرة والذين نقلوا الى ثمانية مستشفيات في المدينة لتلقي العلاج.
وبين ضحايا الاعتداء طفلة في الثامنة من العمر.
وأثار الانفجار الذعر داخل قاعة الحفلات وخارجها حيث كان الاهالي ينتظرون خروج اولادهم بعد ختام الحفل.
وصرحت ستيفاني هيل التي حضرت الحفل برفقة ابنتها كينيدي "كان هناك الكثير من الاطفال والمراهقين. انها مأساة مريعة".
وروت كينيدي "كان الناس يقعون فوق بعضهم البعض على السلالم وسط فوضى عارمة. الكل اراد الخروج في اسرع وقت لانهم اعتقدوا بوجود شخص يطلق النار على الحشد".
وروت غريس تريبيت "11 عاما" التي حضرت الحفل مع والدتها "قالت والدتي انه قد يكون انفجارا بسبب الغاز، لكن عندما علمنا انه اعتداء ارهابي شعرت بخوف شديد".
وهو الاعتداء الاكثر دموية في بريطانيا منذ 7 يوليو 2005 حين فجر 4 انتحاريين انفسهم في مترو لندن في ساعة الازدحام ما ادى الى مقتل 52 شخصا واصابة 700.
ودانت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية الاعتداء ووصفته بانه "عمل همجي"، معبرة عن تضامنها مع الضحايا ورجال الاسعاف. وقالت في بيان ان "الامة بأسرها صدمت من جراء سقوط قتلى واصابات في مانشستر"، مضيفة "أود ان أعبر عن اعجابي بالطريقة التي تصرف فيها سكان مانشستر بانسانية وتعاطف، في مواجهة هذا العمل الهمجي".
وفي مانشستر، أطلق السكان حملة لتقديم مأوى للذين كانوا في الحفلة فيما اشارت تقارير الى ان سيارات الاجرة كانت تنقل الركاب مجانا.
وعلقت حركة القطارات من والى محطة فيكتوريا في مانشستر الواقعة اسفل القاعة. وقالت مصلحة السكك الحديد الوطنية في بيان ان هذا القرار سيستمر حتى مساء الثلاثاء.
كما ألغى نادي مانشستر يونايتد مؤتمره الصحافي المقرر مساء الثلاثاء عشية نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ" مع اياكس امستردام الهولندي، فيما اتخذت تدابير أمنية إضافية في محيط ملعب التدريب التابع ليونايتد، ووقف اللاعبون دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا.
{{ article.visit_count }}
وذكر الإعلام البريطاني أن عبيدي ولد في مانشستر الواقعة شمال غرب انجلترا وان والديه الليبيين لجآ إلى بريطانيا هربا من نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.
وعقب إعلان تنظيم الدولة "داعش" تبنيه الاعتداء، أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن "الارهابيين لن ينتصروا".
ووقع الاعتداء، الأسوأ الذي تشهده بريطانيا منذ 12 عاما، الذي اسفر كذلك عن اصابة 59 شخصا مساء الاثنين على احد مداخل قاعة مانشستر ارينا التي تتسع لنحو 21 الف شخص في نهاية حفل لمغنية البوب الامريكية أريانا غراندي، واثار الهلع بين الجمهور الذي شمل عددا كبيرا من الشباب والاطفال.
وتوعد التنظيم المتطرف بمزيد من الاعتداءات في بيان تناقلته حسابات متطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي ذكر فيه "تمكن أحد جنود الخلافة من وضع عبوات ناسفة وسط تجمعات للصليبيين في مدينة مانشستر البريطانية حيث تم تفجير العبوات في مبنى للحفلات الماجنة".
وقال مفوض الشرطة إيان هوبكينز للصحافيين اولويتنا تبقى معرفة ما اذا تصرف منفردا او ضمن شبكة".
وأعلنت ماي تعليق الحملة الانتخابية التي تقوم بها استعدادا للانتخابات العامة في 8 يونيو، وكذلك فعل زعيم المعارضة جيريمي كوربن.
إلا أن الحكومة البريطانية أكدت أن ماي ستشارك في قمتي مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي كما هو مقرر هذا الأسبوع.
والخميس يلتقي زعماء دول الحلف ومن بينهم الرئيس الامريكي دونالد ترامب في بروكسل.
والجمعة والسبت سيلتقي زعماء مجموعة السبع وهي الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وفرنسا والمانيا وإيطاليا وكندا في صقلية. ويتوقع أن تقود ماي المناقشات حول مكافحة الارهاب في قمة مجموعة السبع.
وشنت الشرطة مداهمة مسلحة على موقع في مانشستر يعتقد أنه يرتبط بعبيدي، وقامت بعملية تفجير لدخول المكان بعد اعتقالها شابا عمره 23 عاما في وقت سابق الثلاثاء لعلاقته بالاعتداء.
وصرحت ماي عقب اجتماع طارئ للحكومة ان "ارهابيا واحدا فجر عبوته الناسفة بالقرب من احد مخارج الموقع، واختار عمدا الوقت والمكان لايقاع أكبر عدد من القتلى والجرحى بشكل عشوائي".
إلا أن الشرطة أعلنت القبض على شاب يعتقد أنه على ارتباط بالهجوم، وقالت في بيان أنه "في إطار التحقيق المستمر بشأن هجوم الاثنين المروع على قاعة "مانشستر ارينا"، يمكننا التأكيد بأننا ألقينا القبض على رجل يبلغ من العمر 23 عاما جنوب مانشستر".
وصرحت ماي في زيارة الى مانشستر أن الشرطة ستدرس أمن هذه المواقع فيما ستراجع الحكومة وضع الشرطة.
ورغم أعلانها تعليق الحملة الانتخابية اكدت ان "الارهابيين لن ينتصروا".
وما زالت الحصيلة مرشحة للارتفاع نظرا الى العدد الكبير للمصابين بجروح خطيرة والذين نقلوا الى ثمانية مستشفيات في المدينة لتلقي العلاج.
وبين ضحايا الاعتداء طفلة في الثامنة من العمر.
وأثار الانفجار الذعر داخل قاعة الحفلات وخارجها حيث كان الاهالي ينتظرون خروج اولادهم بعد ختام الحفل.
وصرحت ستيفاني هيل التي حضرت الحفل برفقة ابنتها كينيدي "كان هناك الكثير من الاطفال والمراهقين. انها مأساة مريعة".
وروت كينيدي "كان الناس يقعون فوق بعضهم البعض على السلالم وسط فوضى عارمة. الكل اراد الخروج في اسرع وقت لانهم اعتقدوا بوجود شخص يطلق النار على الحشد".
وروت غريس تريبيت "11 عاما" التي حضرت الحفل مع والدتها "قالت والدتي انه قد يكون انفجارا بسبب الغاز، لكن عندما علمنا انه اعتداء ارهابي شعرت بخوف شديد".
وهو الاعتداء الاكثر دموية في بريطانيا منذ 7 يوليو 2005 حين فجر 4 انتحاريين انفسهم في مترو لندن في ساعة الازدحام ما ادى الى مقتل 52 شخصا واصابة 700.
ودانت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية الاعتداء ووصفته بانه "عمل همجي"، معبرة عن تضامنها مع الضحايا ورجال الاسعاف. وقالت في بيان ان "الامة بأسرها صدمت من جراء سقوط قتلى واصابات في مانشستر"، مضيفة "أود ان أعبر عن اعجابي بالطريقة التي تصرف فيها سكان مانشستر بانسانية وتعاطف، في مواجهة هذا العمل الهمجي".
وفي مانشستر، أطلق السكان حملة لتقديم مأوى للذين كانوا في الحفلة فيما اشارت تقارير الى ان سيارات الاجرة كانت تنقل الركاب مجانا.
وعلقت حركة القطارات من والى محطة فيكتوريا في مانشستر الواقعة اسفل القاعة. وقالت مصلحة السكك الحديد الوطنية في بيان ان هذا القرار سيستمر حتى مساء الثلاثاء.
كما ألغى نادي مانشستر يونايتد مؤتمره الصحافي المقرر مساء الثلاثاء عشية نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ" مع اياكس امستردام الهولندي، فيما اتخذت تدابير أمنية إضافية في محيط ملعب التدريب التابع ليونايتد، ووقف اللاعبون دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا.