دبي – (العربية نت): أعلن المتحدث باسم القضاء الإيراني، غلام حسين محسني إيجئي، عن اعتقال أحد المقربين من حسام الدين آشنا، مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني للشؤون الثقافية، بتهمة "التجسس" من قبل وزارة الاستخبارات.
وبحسب وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية فقد أوضح إيجئي، خلال مؤتمر صحافي الأربعاء، أن هذا الشخص اعتقل بمحل عمله بمكتب مستشار الرئيس، لكن هذا لا يعني بأنه ذات صلة بشخص مستشار الرئيس الإيراني.
يذكر أنه منذ الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران ودول 5+1 مطلع يوليو 2015، أعلن القضاء الإيراني الذي يهيمن عليه المتشددون عن اعتقال العشرات بتهمة "التجسس" وذلك تحت شعار "مكافحة النفوذ والتوغل الغربي داخل إيران عقب الاتفاق".
وكان مدعي عام العاصمة الإيرانية طهران، عباس جعفري دولت أبادي، أعلن في يناير الماضي، أن السلطات تحتجز 70 محكوماً بتهمة التجسس في سجون طهران لوحدها.
وقال دولت أبادي إن هؤلاء المحكومين أدينوا بنقل معلومات عن البلاد في مختلف المجالات النووية والعسكرية والسياسية والاجتماعية والثقافية إلى "جهات معادية"، حسب تعبيره.
ولا تنشر السلطات معلومات حول هوية أغلب الأفراد التي تعتقلهم بتهمة التجسس، وسط مخاوف من منظمات حقوق الإنسان حول تلفيق التهم ضد العديد من الصحافيين والناشطين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني بهدف قمعهم وإسكاتهم من خلال ربطهم بمشاريع النفوذ التي يتحدث عنها المتشددون.
وأثار الأصوليون المتشددون المقربون من المرشد في إيران خلال السنوات الأخيرة، جدلاً أمنــياً فــــي شأن حاملي جنسيات مزدوجة، إذ يعتبرون أن ذلك يتيح الفرصة لنفوذ وتغلغل الدول الغربية في البلاد بهدف إيجاد تغيير ناعم لنظام الحكم من خلال ثورات مخملية"، على حد زعمهم.
واعتقلت استخبارات الحرس الثوري عدداً من حملة الجنسية المزدوجة من بينهم أستاذة جامعية وعدد من الخبراء بينهم مفاوض نووي سابق يحملون جنسيات كندية وأمريكية وبريطانية، بتهمة "تورطهم في مشروع النفوذ الغربي في البلاد عقب الاتفاق النووي".
كما أفرجت السلطات الإيرانية، يناير 2015، في إطار صفقة لتبادل مساجين مع الولايات المتحدة عن مراسل صحيفة "واشنطن بوست" في العاصمة الإيرانية طهران، جيسون رضائيان، و3 آخرين يحملون الجنسيتين الإيرانية والأمريكية كانت قد اتهمتهم بالتجسس أيضاً.
كما أعدمت بتهم التجسس أيضاً العالم النووي، شهرام أميري، الذي رفض التعاون مع برنامج طهران النووي المثير للجدل.
ومن بين الحالات الأخرى المماثلة قضية عالم الفيزياء أوميد كوكبي، الذي أفرج عنه بعد إصابته بمرض السرطان في سجن "إيفين" سيئ الصيت بطهران، بعد مرور 6 سنوات من اعتقاله، لاتهامه بالتجسس لصالح واشنطن، بسبب رفضه التعاون مع البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.
كما يتهم القضاء الإيراني العديد من أعضاء حكومة روحاني والإصلاحيين الذين يشغلون مناصب عليا بالتجسس لصالح الغرب.
{{ article.visit_count }}
وبحسب وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية فقد أوضح إيجئي، خلال مؤتمر صحافي الأربعاء، أن هذا الشخص اعتقل بمحل عمله بمكتب مستشار الرئيس، لكن هذا لا يعني بأنه ذات صلة بشخص مستشار الرئيس الإيراني.
يذكر أنه منذ الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران ودول 5+1 مطلع يوليو 2015، أعلن القضاء الإيراني الذي يهيمن عليه المتشددون عن اعتقال العشرات بتهمة "التجسس" وذلك تحت شعار "مكافحة النفوذ والتوغل الغربي داخل إيران عقب الاتفاق".
وكان مدعي عام العاصمة الإيرانية طهران، عباس جعفري دولت أبادي، أعلن في يناير الماضي، أن السلطات تحتجز 70 محكوماً بتهمة التجسس في سجون طهران لوحدها.
وقال دولت أبادي إن هؤلاء المحكومين أدينوا بنقل معلومات عن البلاد في مختلف المجالات النووية والعسكرية والسياسية والاجتماعية والثقافية إلى "جهات معادية"، حسب تعبيره.
ولا تنشر السلطات معلومات حول هوية أغلب الأفراد التي تعتقلهم بتهمة التجسس، وسط مخاوف من منظمات حقوق الإنسان حول تلفيق التهم ضد العديد من الصحافيين والناشطين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني بهدف قمعهم وإسكاتهم من خلال ربطهم بمشاريع النفوذ التي يتحدث عنها المتشددون.
وأثار الأصوليون المتشددون المقربون من المرشد في إيران خلال السنوات الأخيرة، جدلاً أمنــياً فــــي شأن حاملي جنسيات مزدوجة، إذ يعتبرون أن ذلك يتيح الفرصة لنفوذ وتغلغل الدول الغربية في البلاد بهدف إيجاد تغيير ناعم لنظام الحكم من خلال ثورات مخملية"، على حد زعمهم.
واعتقلت استخبارات الحرس الثوري عدداً من حملة الجنسية المزدوجة من بينهم أستاذة جامعية وعدد من الخبراء بينهم مفاوض نووي سابق يحملون جنسيات كندية وأمريكية وبريطانية، بتهمة "تورطهم في مشروع النفوذ الغربي في البلاد عقب الاتفاق النووي".
كما أفرجت السلطات الإيرانية، يناير 2015، في إطار صفقة لتبادل مساجين مع الولايات المتحدة عن مراسل صحيفة "واشنطن بوست" في العاصمة الإيرانية طهران، جيسون رضائيان، و3 آخرين يحملون الجنسيتين الإيرانية والأمريكية كانت قد اتهمتهم بالتجسس أيضاً.
كما أعدمت بتهم التجسس أيضاً العالم النووي، شهرام أميري، الذي رفض التعاون مع برنامج طهران النووي المثير للجدل.
ومن بين الحالات الأخرى المماثلة قضية عالم الفيزياء أوميد كوكبي، الذي أفرج عنه بعد إصابته بمرض السرطان في سجن "إيفين" سيئ الصيت بطهران، بعد مرور 6 سنوات من اعتقاله، لاتهامه بالتجسس لصالح واشنطن، بسبب رفضه التعاون مع البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.
كما يتهم القضاء الإيراني العديد من أعضاء حكومة روحاني والإصلاحيين الذين يشغلون مناصب عليا بالتجسس لصالح الغرب.