دبي – (العربية نت): دانت منظمة العفو الدولية حظر السفر الذي فرضته السلطات الإيرانية على الدكتور محمد ملكي، الرئيس السابق لجامعة طهران، الذي يعتبر حاليا من أشهر المدافعين عن حقوق الإنسان داخل إيران. وقالت المنظمة ومقرها لندن في بيان، إن الناشط الحقوقي الدكتور محمد ملكي "84 عاما" يمنع من مغادرة إيران لزيارة أولاده في هولندا وكندا، حيث تفرض السلطات عليه حظرا على السفر منذ عام 2011، انتقاما لنشاطه السلمي في مجال حقوق الإنسان".
كما أكدت المنظمة أنه يريد العلاج في الخارج حيث يعاني من عدة مشاكل صحية خطيرة، بما فيها أمراض القلب والسكري وسرطان البروستاتا، كما يريد اللحاق بعائلتيه في الخارج".
وكانت المحاكم الإيرانية فرضت حظر السفر على الدكتور ملكي بسبب نشاطاته الحقوقية، لاسيما بسبب رسالة مفتوحة وجهها إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران في سبتمبر 2011 تضمنت تفاصيل التعذيب الذي تعرض له خلال فتراته المختلفة بالسجن بين عامي 1981 و2009.
يذكر أن الدكتور محمد الملكي، كان قد قال في مقابلة هاتفية أجرتها معه "العربية.نت" في 17 مايو الجاري، بمناسبة الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة، إن "الشعب الإيراني يحتاج إلى استفتاء حول ما إذا كان يريد بقاء نظام الجمهورية الإسلامية أم لا، وليس لانتخابات هزلية لا تغير من واقعه شيئا".
ووصف ملكي الانتخابات الرئاسية في إيران بأنها "غير ديمقراطية" و "عديمة الجدوى"، ودعا إلى إجراء استفتاء عام بشأن النظام السياسي في البلد ودستور جديد لإيران.
كما قال في مقابلة أخرى في 7 أغسطس الماضي، إنه "ما دام نظام ولاية الفقيه يتربع على عرش السلطة في طهران فإن القمع والبطش والإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان ستستمر".
وأكد ملكي أن "العمال والفلاحين والمعلمين والطلاب والكسبة والبازار، وفئات الشعب الأخرى بدأت تدرك حجم الظلم والتجاوزات، ويرون أنهم يدفعون ضريبة إنفاق هذا النظام على تدخلاته في المنطقة ودعم المجاميع التابعة له في العراق وسوريا واليمن".
كما أكدت المنظمة أنه يريد العلاج في الخارج حيث يعاني من عدة مشاكل صحية خطيرة، بما فيها أمراض القلب والسكري وسرطان البروستاتا، كما يريد اللحاق بعائلتيه في الخارج".
وكانت المحاكم الإيرانية فرضت حظر السفر على الدكتور ملكي بسبب نشاطاته الحقوقية، لاسيما بسبب رسالة مفتوحة وجهها إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران في سبتمبر 2011 تضمنت تفاصيل التعذيب الذي تعرض له خلال فتراته المختلفة بالسجن بين عامي 1981 و2009.
يذكر أن الدكتور محمد الملكي، كان قد قال في مقابلة هاتفية أجرتها معه "العربية.نت" في 17 مايو الجاري، بمناسبة الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة، إن "الشعب الإيراني يحتاج إلى استفتاء حول ما إذا كان يريد بقاء نظام الجمهورية الإسلامية أم لا، وليس لانتخابات هزلية لا تغير من واقعه شيئا".
ووصف ملكي الانتخابات الرئاسية في إيران بأنها "غير ديمقراطية" و "عديمة الجدوى"، ودعا إلى إجراء استفتاء عام بشأن النظام السياسي في البلد ودستور جديد لإيران.
كما قال في مقابلة أخرى في 7 أغسطس الماضي، إنه "ما دام نظام ولاية الفقيه يتربع على عرش السلطة في طهران فإن القمع والبطش والإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان ستستمر".
وأكد ملكي أن "العمال والفلاحين والمعلمين والطلاب والكسبة والبازار، وفئات الشعب الأخرى بدأت تدرك حجم الظلم والتجاوزات، ويرون أنهم يدفعون ضريبة إنفاق هذا النظام على تدخلاته في المنطقة ودعم المجاميع التابعة له في العراق وسوريا واليمن".