عواصم - (وكالات): استعان نائب الرئيس الامريكي مايك بنس بمحام شخصي للاجابة على اسئلة المدعي الخاص روبرت مولر الذي يحقق في احتمال وجود تواطؤ بين روسيا ومقربين من الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بينما بات التحقيق يشمل جاريد كوشنر صهر الرئيس الامريكي.
وقال مسؤول التواصل في مكتب بنس ان "نائب الرئيس اختار ريشار كولن من مكتب ماغواير وودز لكي يكون مستشاره ويساعده في الاجابة على طلبات المدعي الخاص".
واضاف "نائب الرئيس يركّز بالكامل على مهمته الهادفة الى تنفيذ برنامج الرئيس ويأمل بحل سريع لقضية" التواطؤ المحتمل مع روسيا.
ونفى ترامب على الدوام اي تواطؤ مع روسيا في حملته الانتخابية التي اتُهمت خلالها موسكو بالقيام باعمال قرصنة للتأثير على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
في الوقت ذاته، بات تحقيق المدعي العام الخاص المكلف بملف التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الامريكية روبرت مولر يشمل جاريد كوشنر صهر الرئيس الامريكي، بحسب ما أوردت صحيفة "واشنطن بوست". وأفادت الصحيفة بان المحقق المستقل يدقق في البيانات المالية والصفقات التي قام بها كوشنر كبير مستشاري الرئيس. وشددت صحيفة "واشنطن بوست" على أن توسيع نطاق التحقيق يشكل "منعطفا كبيرا" مشيرة الى ان المحققون يبحثون عن جنح مالية محتملة ارتكبها مقربون من ترامب. وفي وقت سابق، كانت الصحيفة أوردت نقلا عن مصادر لم تكشفها ان مولر يستجوب حاليا كبار مسؤولي الاستخبارات لتحديد ما إذا حاول الرئيس الامريكي إبطاء أو عرقلة التحقيق الذي يشمل أيضا تواطؤا ممكنا بين مقربين من ترامب وروسيا. وعلق ترامب بعدها غاضبا على تويتر "فبركوا تواطؤا زائفا عبر القضية الروسية، لم يجدوا أي اثبات، والان اتجهوا الى عرقلة سير العدالة في هذه القضية الزائفة". كما ندد في تغريدة ثانية بـ"أضخم حملة اضطهاد في التاريخ السياسي للولايات المتحدة". ويبدو الرهان كبيرا بالنسبة إلى الرئيس الأمريكي خصوصا ان امكانية جمع إثباتات على عرقلة سير العدالة ستفسح المجال لخوض آلية لعزله.
{{ article.visit_count }}
وقال مسؤول التواصل في مكتب بنس ان "نائب الرئيس اختار ريشار كولن من مكتب ماغواير وودز لكي يكون مستشاره ويساعده في الاجابة على طلبات المدعي الخاص".
واضاف "نائب الرئيس يركّز بالكامل على مهمته الهادفة الى تنفيذ برنامج الرئيس ويأمل بحل سريع لقضية" التواطؤ المحتمل مع روسيا.
ونفى ترامب على الدوام اي تواطؤ مع روسيا في حملته الانتخابية التي اتُهمت خلالها موسكو بالقيام باعمال قرصنة للتأثير على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
في الوقت ذاته، بات تحقيق المدعي العام الخاص المكلف بملف التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الامريكية روبرت مولر يشمل جاريد كوشنر صهر الرئيس الامريكي، بحسب ما أوردت صحيفة "واشنطن بوست". وأفادت الصحيفة بان المحقق المستقل يدقق في البيانات المالية والصفقات التي قام بها كوشنر كبير مستشاري الرئيس. وشددت صحيفة "واشنطن بوست" على أن توسيع نطاق التحقيق يشكل "منعطفا كبيرا" مشيرة الى ان المحققون يبحثون عن جنح مالية محتملة ارتكبها مقربون من ترامب. وفي وقت سابق، كانت الصحيفة أوردت نقلا عن مصادر لم تكشفها ان مولر يستجوب حاليا كبار مسؤولي الاستخبارات لتحديد ما إذا حاول الرئيس الامريكي إبطاء أو عرقلة التحقيق الذي يشمل أيضا تواطؤا ممكنا بين مقربين من ترامب وروسيا. وعلق ترامب بعدها غاضبا على تويتر "فبركوا تواطؤا زائفا عبر القضية الروسية، لم يجدوا أي اثبات، والان اتجهوا الى عرقلة سير العدالة في هذه القضية الزائفة". كما ندد في تغريدة ثانية بـ"أضخم حملة اضطهاد في التاريخ السياسي للولايات المتحدة". ويبدو الرهان كبيرا بالنسبة إلى الرئيس الأمريكي خصوصا ان امكانية جمع إثباتات على عرقلة سير العدالة ستفسح المجال لخوض آلية لعزله.