عواصم - (وكالات): احتفل نحو 1.7 مليار مسلم حول العالم بعيد الفطر المبارك، الذي يأتي في ظل أزمات يعيشها العالم العربي.
وفي مصر، أدى ملايين المصريين صلاة عيد الفطر في أكثر من 5 آلاف ساحة في مظاهر فرح وتواجد أمني، حيث خرج الملايين إلى مصليات عيد الفطر المبارك، وسط حراسة أمنية مشددة.
وامتلأت مساجد وساحات العاصمة بالمصلين، لاسيما مصطفى محمود غرب العاصمة، والصديق شرق القاهرة، وعمرو بن العاص وسط العاصمة وسط تبادل التهاني بحلول عيد الفطر، عقب الصلاة، في ظل تواجد أمني.
وفي السياق ذاته، طالب مفتي مصر، شوقي علام، في خطبة عيد الفطر بدعم الإيجابيات وترك السلبيات، مؤكداً الحاجة للتفاؤل والأمل وإعادة العمل بمنظومة الأخلاق وإتقان العمل.
وألقى المفتي خطبة العيد التي بثها التلفزيون الحكومي، في مسجد محمد كريم بمقر قيادة القوات البحرية بالإسكندرية شمالا، بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأكد علام أن "يوم العيد هو يوم الفرح لأن الإنسان خرج من شهر الصيام وقد تعلم الصبر والتسامح".
وفي السعودية، أدى خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، صلاة عيد الفطر في مكة المكرمة، مع جموع المصلين الذين اكتظ بهم المسجد الحرام والساحات المحيطة به.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أدى الصلاة مع العاهل السعودي، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والرئيس السابق لجمهورية المالديف، محمد وحيد، ورئيس وزراء لبنان سعد الحريري، كما رافقهم عدد من القيادات والوزراء والأمراء والمسؤولين.
وفي فلسطين المحتلة، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "نتمنى أن تتوحد أمتنا على قلب رجل واحد لأجل فلسطين"، بعد أدائه، صلاة عيد الفطر في مسجد التشريفات بمقر الرئاسة بالمقاطعة في رام الله، بالضفة الغربية.
ووضع الرئيس الفلسطيني أكليلًا من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقر الرئاسة.
من جانبه قال خليل الحيّة، نائب رئيس حركة حماس، خلال خطبة صلاة عيد الفطر في ساحة "السرايا" وسط مدينة غزة "طرقنا كل الأبواب وسنطرقها، لنكون بوابة خير لشعبنا لنكسر عنه حلقات القيد والحصار".
وأضاف: "وجدنا بوابة كبيرة مفتوحة وحضناً دافئاً عند أشقائنا المصريين، وواثقون أن وعد مصر في ألا تبقي غزة تحت الحصار سينفّذ، وأنها ستمدّ أيديها لكسره بعد تشديده من قبل الإجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية تجاه القطاع مؤخراً".
وقد اعتاد آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، صبيحة أول أيام عيد الفطر، التوجه إلى المقابر، لتلاوة الفاتحة على أرواح ذويهم الراحلين.
ودرج الغزيّون، خلال زيارتهم للمقابر عقب صلاة العيد، على نثر الزهور على القبور، وتوزيع الحلوى على الأطفال الزائرين لتهنئتهم بالعيد.
وأدى المصلون في عموم مساجد تركيا صلاة عيد الفطر، فيما شهدت مساجد في إسطنبول توزيع الهدايا على الأطفال.
وشارك رئيس الشؤون الدينية التركية، محمد غورماز، المصلين في أداء صلاة العيد بمسجد السلطان أحمد بمدينة إسطنبول. وقال غورماز في كلمة له إن العيد يعتبر يوماً تلتئم فيه القلوب، وتعزز فيه أواصر المحبة والأخوة. وأشار في هذا الإطار إلى أهمية التآخي والتضامن وتبادل التهنئات في العيد.
وفي لبنان، غصّت جميع المساجد في العاصمة بيروت بالمصلين وسط اجراءات أمنية غير مسبوقة. وقال مفتي الجمهورية اللبنانية عبداللطيف دريان، في خطبة العيد إن "أمن المسجد الحرام في مكة المكرمة وأمن المسجد النبوي في المدينة المنورة هو خط أحمر، لا نرضى أبداً أن يتخطاه أحد".
واعتبر المفتي خلال خطبة عيد الفطر، في مسجد محمد الأمين، وسط بيروت أن "ما جرى في مكة المكرمة من محاولة فاشلة لاستهداف الحرم المكي الشريف هو جريمة نكراء وغير عادية بل هي ام الجرائم".
وأضاف "من قام بهذه الجريمة وبهذا العمل الشنيع أو حرض عليه ارتكب أكبر المحرمات والتعرض للقبلة تعرض لكل مسلم بعينه".
ورأى مفتي لبنان أن "لا مخرج من هذه الازمات إلا بالصبر والبصيرة وفي وحدة الكلمة والصف في وجه التدخلات الخارجية والطغيان والارهاب".
وفي الأردن، أدى آلاف الأردنيين صلاة عيد الفطر المبارك في المصلى الرئيسي بمدينة الحسين الرياضية، وسط العاصمة عمان، الذي أكد فيه الخطيب أن الوحدة تتطلب نظاما اجتماعيا عادلا.
وقال مدير أوقاف عمان، عبدالسلام الدويرج، في خطبة العيد إن "أركان الإسلام كلها تسهم في وحدة الأمة وفلاحها وجمع كلمتها ونبذ الفرقة بينها.. لا وحدة إلا بنظام اجتماعي عادل يقوم على توحيد الفكر وعلى حماية المسلمين".
وفي روسيا، توافد عدة ألوف من المسلمين على جامع موسكو الكبير في العاصمة الروسية لأداء صلاة عيد الفطر. وهنأ الشيخ راوي عين الدين رئيس مجلس المفتين في روسيا المصلين بعيد الفطر المعروف في روسيا باسم أورازا بيرم. وقال الشيخ عين الدين "أهنئ الجميع بعطلة عيد الفطر. كما أهنئ إخواننا المسلمين الذين يعيشون فى كومنولث الدول المستقلة وجميع أصدقائنا وإخواننا فى العالم". واكتظ جامع موسكو الكبير، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 10 آلاف شخص، بالمصلين. وجاء كثير منهم إلى روسيا من دول آسيا الوسطى. وقال مصل من أوزبكستان يدعى شيرزود "السلام عليكم. اليوم عطلة إسلامية وأهنئ الجميع. صلينا أمس ونصلي اليوم سائلين الله أن يكون الجميع على ما يرام". والإسلام هو ثاني أكبر ديانة في روسيا بعد المسيحية الأرثوذكسية. ويشكل المسلمون نحو 15 % من السكان.
وفي مصر، أدى ملايين المصريين صلاة عيد الفطر في أكثر من 5 آلاف ساحة في مظاهر فرح وتواجد أمني، حيث خرج الملايين إلى مصليات عيد الفطر المبارك، وسط حراسة أمنية مشددة.
وامتلأت مساجد وساحات العاصمة بالمصلين، لاسيما مصطفى محمود غرب العاصمة، والصديق شرق القاهرة، وعمرو بن العاص وسط العاصمة وسط تبادل التهاني بحلول عيد الفطر، عقب الصلاة، في ظل تواجد أمني.
وفي السياق ذاته، طالب مفتي مصر، شوقي علام، في خطبة عيد الفطر بدعم الإيجابيات وترك السلبيات، مؤكداً الحاجة للتفاؤل والأمل وإعادة العمل بمنظومة الأخلاق وإتقان العمل.
وألقى المفتي خطبة العيد التي بثها التلفزيون الحكومي، في مسجد محمد كريم بمقر قيادة القوات البحرية بالإسكندرية شمالا، بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأكد علام أن "يوم العيد هو يوم الفرح لأن الإنسان خرج من شهر الصيام وقد تعلم الصبر والتسامح".
وفي السعودية، أدى خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، صلاة عيد الفطر في مكة المكرمة، مع جموع المصلين الذين اكتظ بهم المسجد الحرام والساحات المحيطة به.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أدى الصلاة مع العاهل السعودي، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والرئيس السابق لجمهورية المالديف، محمد وحيد، ورئيس وزراء لبنان سعد الحريري، كما رافقهم عدد من القيادات والوزراء والأمراء والمسؤولين.
وفي فلسطين المحتلة، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "نتمنى أن تتوحد أمتنا على قلب رجل واحد لأجل فلسطين"، بعد أدائه، صلاة عيد الفطر في مسجد التشريفات بمقر الرئاسة بالمقاطعة في رام الله، بالضفة الغربية.
ووضع الرئيس الفلسطيني أكليلًا من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقر الرئاسة.
من جانبه قال خليل الحيّة، نائب رئيس حركة حماس، خلال خطبة صلاة عيد الفطر في ساحة "السرايا" وسط مدينة غزة "طرقنا كل الأبواب وسنطرقها، لنكون بوابة خير لشعبنا لنكسر عنه حلقات القيد والحصار".
وأضاف: "وجدنا بوابة كبيرة مفتوحة وحضناً دافئاً عند أشقائنا المصريين، وواثقون أن وعد مصر في ألا تبقي غزة تحت الحصار سينفّذ، وأنها ستمدّ أيديها لكسره بعد تشديده من قبل الإجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية تجاه القطاع مؤخراً".
وقد اعتاد آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، صبيحة أول أيام عيد الفطر، التوجه إلى المقابر، لتلاوة الفاتحة على أرواح ذويهم الراحلين.
ودرج الغزيّون، خلال زيارتهم للمقابر عقب صلاة العيد، على نثر الزهور على القبور، وتوزيع الحلوى على الأطفال الزائرين لتهنئتهم بالعيد.
وأدى المصلون في عموم مساجد تركيا صلاة عيد الفطر، فيما شهدت مساجد في إسطنبول توزيع الهدايا على الأطفال.
وشارك رئيس الشؤون الدينية التركية، محمد غورماز، المصلين في أداء صلاة العيد بمسجد السلطان أحمد بمدينة إسطنبول. وقال غورماز في كلمة له إن العيد يعتبر يوماً تلتئم فيه القلوب، وتعزز فيه أواصر المحبة والأخوة. وأشار في هذا الإطار إلى أهمية التآخي والتضامن وتبادل التهنئات في العيد.
وفي لبنان، غصّت جميع المساجد في العاصمة بيروت بالمصلين وسط اجراءات أمنية غير مسبوقة. وقال مفتي الجمهورية اللبنانية عبداللطيف دريان، في خطبة العيد إن "أمن المسجد الحرام في مكة المكرمة وأمن المسجد النبوي في المدينة المنورة هو خط أحمر، لا نرضى أبداً أن يتخطاه أحد".
واعتبر المفتي خلال خطبة عيد الفطر، في مسجد محمد الأمين، وسط بيروت أن "ما جرى في مكة المكرمة من محاولة فاشلة لاستهداف الحرم المكي الشريف هو جريمة نكراء وغير عادية بل هي ام الجرائم".
وأضاف "من قام بهذه الجريمة وبهذا العمل الشنيع أو حرض عليه ارتكب أكبر المحرمات والتعرض للقبلة تعرض لكل مسلم بعينه".
ورأى مفتي لبنان أن "لا مخرج من هذه الازمات إلا بالصبر والبصيرة وفي وحدة الكلمة والصف في وجه التدخلات الخارجية والطغيان والارهاب".
وفي الأردن، أدى آلاف الأردنيين صلاة عيد الفطر المبارك في المصلى الرئيسي بمدينة الحسين الرياضية، وسط العاصمة عمان، الذي أكد فيه الخطيب أن الوحدة تتطلب نظاما اجتماعيا عادلا.
وقال مدير أوقاف عمان، عبدالسلام الدويرج، في خطبة العيد إن "أركان الإسلام كلها تسهم في وحدة الأمة وفلاحها وجمع كلمتها ونبذ الفرقة بينها.. لا وحدة إلا بنظام اجتماعي عادل يقوم على توحيد الفكر وعلى حماية المسلمين".
وفي روسيا، توافد عدة ألوف من المسلمين على جامع موسكو الكبير في العاصمة الروسية لأداء صلاة عيد الفطر. وهنأ الشيخ راوي عين الدين رئيس مجلس المفتين في روسيا المصلين بعيد الفطر المعروف في روسيا باسم أورازا بيرم. وقال الشيخ عين الدين "أهنئ الجميع بعطلة عيد الفطر. كما أهنئ إخواننا المسلمين الذين يعيشون فى كومنولث الدول المستقلة وجميع أصدقائنا وإخواننا فى العالم". واكتظ جامع موسكو الكبير، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 10 آلاف شخص، بالمصلين. وجاء كثير منهم إلى روسيا من دول آسيا الوسطى. وقال مصل من أوزبكستان يدعى شيرزود "السلام عليكم. اليوم عطلة إسلامية وأهنئ الجميع. صلينا أمس ونصلي اليوم سائلين الله أن يكون الجميع على ما يرام". والإسلام هو ثاني أكبر ديانة في روسيا بعد المسيحية الأرثوذكسية. ويشكل المسلمون نحو 15 % من السكان.