لندن – (العربية نت): رغم مرور أكثر من أسبوعين على إطلاق إيران صواريخ من قواعد عسكرية في محافظتي كردستان وكرمانشاه، ضد ما ادعت أنها مواقع تنظيم الدولة "داعش" في دير الزور السورية، نشرت وكالات إيرانية، الخميس، لقاء للمرشد علي خامنئي مع قيادات في الحرس الثوري، يمتدح فيه هذه الخطوة ويصفها بـ"عبادة شهر رمضان".
وقالت وكالة "إيسنا" الإيرانية، إن اللقاء الذي جمع خامنئي مع قيادات في الحرس الثوري، يعود إلى أسبوعين ماضيين، أي بعد ساعات من إطلاق الصواريخ، كما قالت الوكالة، والسبب في تأخير نشر اللقاء ربما يعود إلى التأكد من إصابة الصواريخ أهدافها، حيث تشير بعض التقارير إلى سقوط 4 من أصل 6 صواریخ في طريقها بالأراضي العراقية.
وكانت تقارير صحافية قد أكدت سابقاً أن الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على محافظة دير الزور شمال سوريا، قد أصابت أهدافا مدنية، الأمر الذي يتناقض تماماً مع ادعاءات الحرس الثوري حول استهداف مواقع لتنظيم "داعش".
ونشرت وسائل إعلام إيرانية حينها مقطعاً قالت إنه يظهر إطلاق صاروخ "ذو الفقار" على أهداف لـ "داعش"، بينما لم تظهر الخرائط والصور المنشورة والمقاطع التي بثتها الوكالات الإيرانية أية قواعد للتنظيم المتطرف.
وأفاد موقع "تقارير الحرب الناطق بالفارسية والذي يرصد التدخل العسكري الإيراني في العراق وسوريا، أن مزاعم الحرس الثوري نسخة متطابقة من البيانات الروسية التي تقصف الأهداف المدنية بحجة استهداف مقرات "داعش".
من جهته، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، في تصريح لوكالة "تسنيم "الإيرانية، إن "الضربة الصاروخية التي استهدفت دير الزور تمت بالتنسيق مع دمشق"، مضيفا أن "الصواريخ عبرت أجواء العراق".
وادعى المتحدث باسم الحرس الثوري أن "الأهداف التي تم استهدافها هي مقار قيادية ومستودعات للمعدات الانتحارية واللوجستية".
ورغم أن القوات الإيرانية الحاضرة في سوريا من أجل دعم رئيس النظام السوري بشار الأسد، لم تواجه تنظيم "داعش" في أي معركة عسكرية مباشرة في المناطق السورية، حيث ركزت نشاطاتها العسكرية ضد المعارضة السورية المعتدلة، إلا أن الحرس الثوري الإيراني قال بعد إطلاق الصواريخ إنه استهدف مواقع التنظيم في محافظة دير الزور السورية.
وقال خامنئي لقيادات الحرس الثوري ممتدحاً إطلاق تلك الصواريخ "ما قمتم به كان رائعا، تقبله الله منكم، هذه عبادة شهر رمضان"، على حد وصفه.
وطالب خامنئي في اللقاء بتطوير صناعة الصواريخ قائلاً "اعملوا كل ما بوسعكم من أجل تطوير الصواريخ. شاهدوا كيف يتحسس عدوكم من الصواريخ، لذلك أدركوا أهمية ما تقومون به في هذا المجال".
وتثير نشاطات إيران الصاروخية جدلاً واسعاً في الدول الغربية، لاسيما في الولايات المتحدة، حيث فرضت المؤسسات الحكومية الأمريكية، ومن بينها الكونغرس، عقوبات ضد نشاطات طهران الصاروخية.
{{ article.visit_count }}
وقالت وكالة "إيسنا" الإيرانية، إن اللقاء الذي جمع خامنئي مع قيادات في الحرس الثوري، يعود إلى أسبوعين ماضيين، أي بعد ساعات من إطلاق الصواريخ، كما قالت الوكالة، والسبب في تأخير نشر اللقاء ربما يعود إلى التأكد من إصابة الصواريخ أهدافها، حيث تشير بعض التقارير إلى سقوط 4 من أصل 6 صواریخ في طريقها بالأراضي العراقية.
وكانت تقارير صحافية قد أكدت سابقاً أن الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على محافظة دير الزور شمال سوريا، قد أصابت أهدافا مدنية، الأمر الذي يتناقض تماماً مع ادعاءات الحرس الثوري حول استهداف مواقع لتنظيم "داعش".
ونشرت وسائل إعلام إيرانية حينها مقطعاً قالت إنه يظهر إطلاق صاروخ "ذو الفقار" على أهداف لـ "داعش"، بينما لم تظهر الخرائط والصور المنشورة والمقاطع التي بثتها الوكالات الإيرانية أية قواعد للتنظيم المتطرف.
وأفاد موقع "تقارير الحرب الناطق بالفارسية والذي يرصد التدخل العسكري الإيراني في العراق وسوريا، أن مزاعم الحرس الثوري نسخة متطابقة من البيانات الروسية التي تقصف الأهداف المدنية بحجة استهداف مقرات "داعش".
من جهته، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، في تصريح لوكالة "تسنيم "الإيرانية، إن "الضربة الصاروخية التي استهدفت دير الزور تمت بالتنسيق مع دمشق"، مضيفا أن "الصواريخ عبرت أجواء العراق".
وادعى المتحدث باسم الحرس الثوري أن "الأهداف التي تم استهدافها هي مقار قيادية ومستودعات للمعدات الانتحارية واللوجستية".
ورغم أن القوات الإيرانية الحاضرة في سوريا من أجل دعم رئيس النظام السوري بشار الأسد، لم تواجه تنظيم "داعش" في أي معركة عسكرية مباشرة في المناطق السورية، حيث ركزت نشاطاتها العسكرية ضد المعارضة السورية المعتدلة، إلا أن الحرس الثوري الإيراني قال بعد إطلاق الصواريخ إنه استهدف مواقع التنظيم في محافظة دير الزور السورية.
وقال خامنئي لقيادات الحرس الثوري ممتدحاً إطلاق تلك الصواريخ "ما قمتم به كان رائعا، تقبله الله منكم، هذه عبادة شهر رمضان"، على حد وصفه.
وطالب خامنئي في اللقاء بتطوير صناعة الصواريخ قائلاً "اعملوا كل ما بوسعكم من أجل تطوير الصواريخ. شاهدوا كيف يتحسس عدوكم من الصواريخ، لذلك أدركوا أهمية ما تقومون به في هذا المجال".
وتثير نشاطات إيران الصاروخية جدلاً واسعاً في الدول الغربية، لاسيما في الولايات المتحدة، حيث فرضت المؤسسات الحكومية الأمريكية، ومن بينها الكونغرس، عقوبات ضد نشاطات طهران الصاروخية.