باريس - (رويترز): أطلقت الشرطة الفرنسية الأربعاء النار على رجل قبل أن تعتقله للاشتباه بأنه صدم بسيارته عمدا مجموعة جنود في إحدى ضواحي باريس قبل ذلك بساعات مما أسفر عن إصابة 6 منهم فيما وصفته الحكومة بأنه هجوم متعمد. وتعقب أفراد مسلحون من القوات الخاصة التابعة للشرطة المهاجم الهارب لخمس ساعات بعد الهجوم قبل أن يضيقوا عليه الخناق على طريق سريع شمال فرنسا ويطلقوا النار عليه عدة مرات. وذكر مصدر قضائي أن المشتبه به لم يصب بسوء عندما اعتقلته الشرطة على بعد 260 كيلومترا تقريبا إلى الشمال من باريس حيث هاجم جنودا في ضاحية لوفالوا بيريه الراقية. ونصب الرجل كمينا فيما يبدو للجنود في منطقة مشاة قرب قاعدتهم في لوفالوا بيريه على الأطراف الشمالية الغربية للعاصمة حيث يوجد مقر وكالة مكافحة الإرهاب الداخلي في فرنسا. وقال وزير الداخلية جيرار كولوم إن المشتبه به صدم بسيارة بي إم دبليو الجنود الذين كانوا يبدأون دوريتهم على بعد أمتار قليلة قبل أن يلوذ بالفرار لتطارده بعدها الشرطة. وأضاف كولوم للصحافيين خارج المستشفى التي يعالج فيها 3 ضحايا آخرون إصاباتهم حرجة "كان هذا عملا متعمدا وليس حادثا". وأفاد بفتح تحقيق متعلق بالإرهاب في الواقعة. وكان الجنود ضمن العملية سينتينل التي بدأت في أعقاب هجمات لمتطرفين في باريس مطلع 2015. وهجوم لوفالوا بيريه هو الخامس عشر الذي يتعرض له أفراد من الشرطة والجيش في العامين ونصف العام الماضيين وكثير منها جاء بإيعاز من تنظيم الدولة "داعش". وأبلغ رئيس الوزراء إدوار فيليب النواب في البرلمان أن المهاجم اعتقل. وأصيب شرطي واحد برصاصة طائشة في العملية. وذكرت صحيفة "لو باريزيان" أن المشتبه به هو هامو بي. ويبلغ من العمر 37 عاما وينحدر من منطقة ساتروفيل غرب باريس وقالت إن السلطات فتشت منزله ومنازل معاونيه. وقال سائق شاحنة "رأيت حركة السير متوقفة أمامي.. الشرطة نزلت من سياراتها واتخذت ساترا وبدأت إطلاق النار. الرصاص أتى من كل مكان".
وقالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي إن الهجوم دليل على أنه لا يزال هناك تهديد نشط وأن قوة سينتينل المؤلفة من 7 آلاف جندي "ضرورية أكثر من أي وقت مضى". وأضافت بارلي أن 3 جنود أصيبوا بجروح طفيفة في حين تعرض 3 آخرون لإصابات شديدة لكن ليست بنفس الخطورة المتصورة من قبل. وقال باتريك بالكاني رئيس بلدية لوفالوا بيريه الهجوم بأنه بعمل عدواني "بغيض" متعمد "دون شك". ومازالت فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد سلسلة هجمات نفذها متشددون أو من يستلهمون فكرهم سقط فيها أكثر من 230 قتيلا على مدى عامين. وأغلب هؤلاء الضحايا مدنيون قتلوا في باريس في عام 2015 وفي نيس جنوب فرنسا منتصف عام 2016 ومنذ ذلك الحين استهدفت سلسلة هجمات بالأساس رجال الشرطة والجيش. وهذا العام تعرض جنود لهجوم في موقع متحف اللوفر في باريس في فبراير وفي مطار أورلي في مارس. وقتل مهاجم شرطيا بالرصاص في شارع الشانزيليزيه بالعاصمة الفرنسية في أبريل. وتوفي رجل بعد أن صدم بسيارته شاحنة صغيرة تابعة للشرطة في يونيو وجرد رجال الشرطة مهاجما يحمل سكينا من سلاحه عند برج إيفل في وقت سابق هذا الشهر. وتبعد ضاحية لوفالوا بيريه 5 كيلومترات عن معالم شهيرة بوسط المدينة مثل برج إيفل وقصر الإليزيه الرئاسي.
وقالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي إن الهجوم دليل على أنه لا يزال هناك تهديد نشط وأن قوة سينتينل المؤلفة من 7 آلاف جندي "ضرورية أكثر من أي وقت مضى". وأضافت بارلي أن 3 جنود أصيبوا بجروح طفيفة في حين تعرض 3 آخرون لإصابات شديدة لكن ليست بنفس الخطورة المتصورة من قبل. وقال باتريك بالكاني رئيس بلدية لوفالوا بيريه الهجوم بأنه بعمل عدواني "بغيض" متعمد "دون شك". ومازالت فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد سلسلة هجمات نفذها متشددون أو من يستلهمون فكرهم سقط فيها أكثر من 230 قتيلا على مدى عامين. وأغلب هؤلاء الضحايا مدنيون قتلوا في باريس في عام 2015 وفي نيس جنوب فرنسا منتصف عام 2016 ومنذ ذلك الحين استهدفت سلسلة هجمات بالأساس رجال الشرطة والجيش. وهذا العام تعرض جنود لهجوم في موقع متحف اللوفر في باريس في فبراير وفي مطار أورلي في مارس. وقتل مهاجم شرطيا بالرصاص في شارع الشانزيليزيه بالعاصمة الفرنسية في أبريل. وتوفي رجل بعد أن صدم بسيارته شاحنة صغيرة تابعة للشرطة في يونيو وجرد رجال الشرطة مهاجما يحمل سكينا من سلاحه عند برج إيفل في وقت سابق هذا الشهر. وتبعد ضاحية لوفالوا بيريه 5 كيلومترات عن معالم شهيرة بوسط المدينة مثل برج إيفل وقصر الإليزيه الرئاسي.