هلسنكي - (أ ف ب): كشفت وثائق محكمة فنلندية الاثنين هوية المشتبه بتنفيذه اعتداء بالطعن أسفر عن مقتل شخصين في توركو وإصابة 8 بجروح الاسبوع الماضي وقالت ان اسمه عبد الرحمن مشكاح ويبلغ من العمر 18 عاما، دون أن تحدد جنسيته، ولكن وكالة الاستخبارات ذكرت انه قد يكون متطرفا. وكانت الشرطة أفادت بأن المشتبه به هو طالب لجوء مغربي استهدف النساء في عملية الطعن التي وقعت في سوق بمدينة توركو جنوب غرب البلاد، في ما يتم التحقيق فيه على أنه أول اعتداء "إرهابي" يضرب الدولة الهادئة شمال أوروبا. ولم يتضح الدافع من الاعتداء. إلا أن وكالة الاستخبارات الفنلندية قالت ان شرطة توركو تلقت بلاغات في وقت سابق من هذا العام بأن مشكاح "يبدو أنه أصبح متطرفا ويظهر اهتماما بايديولوجيات متطرفة". الا ان البلاغات "لم تتضمن أي معلومات عن خطر وقوع اعتداء". وأفاد مكتب التحقيق الوطني أن مشكاح، الذي أصابته الشرطة بطلق ناري في الفخذ عندما اعتقلته بعد دقائق من هجومه، سيمثل أمام محكمة مقاطعة توركو الثلاثاء عبر اتصال بالفيديو بواسطة الانترنت، بعدما كان يفترض أن تعقد الجلسة الاثنين. وستطلب الشرطة من المحكمة ابقاءه موقوفا للاشتباه بتنفيذه عمليتي قتل و8 محاولات قتل بدافع "الإرهاب". وقال المحققون الاحد انهم حققوا مع المشتبه به لاول مرة، إلا أنهم لم يكشفوا اي معلومات تتصل بالتحقيق. وستطلب الشرطة كذلك الاستمرار في اعتقال 4 مواطنين مغاربة آخرين، تم توقيفهم أثناء عمليات دهم استهدفت مبنى في توركو ومركزا لإيواء اللاجئين بعد ساعات فقط من وقوع الاعتداء. وأكد بيان مكتب التحقيق الوطني "يشتبه بأنهم شاركوا في عمليات ومحاولات القتل التي ارتكبت بنية الإرهاب. إنهم ينفون تورطهم في الجرائم".
وذكرت الشرطة سابقا ان المشتبه به هو طالب لجوء وصل الى فنلندا مطلع 2016. ووقع الهجوم صباح الجمعة. وبعد دقائق اطلقت الشرطة النار على مشتبه به يحمل سكينا. والقتيلان هما امرأتان فنلنديتان ولدتا في 1951 و 1986. كما ان 6 من الجرحى هم من النساء بينما جرح رجلان وهما يحاولان وقف المهاجم. ويحمل جرحى الجنسيات الايطالية والسويدية والبريطانية. ورفعت فنلندا مستوى الانذار لديها عقب الهجمات، وزادت من الاجراءات الامنية في المطارات ومحطات القطارات ونشرت مزيدا من عناصر الشرطة في الشوارع. وقالت وكالة الاستخبارات ان السلطات تلقت أكثر من الف بلاغ في السنوات الماضية تشبه تلك المتعلقة بمشكاح. وقالت "هدفنا هو التحقيق في كل البلاغات، ولكن لنتمكن من ذلك علينا ترتيبها بحسب الاولوية. ونعطي الاولوية لتلك التي تتحدث عن تهديد ملموس". وفي يونيو الماضي رفعت الوكالة مستوى التحذير الارهابي درجة من "منخفض" إلى "مرتفع"، وهي الدرجة الثانية على مقياس من اربع. وقالت في ذلك الحين انها لاحظت زيادة في مخاطر شن عناصر من تنظيم الدولة "داعش" هجوما، مشيرة الى ان مقاتلين اجانب من فنلندا "حصلوا على مراتب رفيعة في صفوف التنظيم بشكل خاص، ولديهم شبكة واسعة من العلاقات في التنظيم". والاثنين جددت الوكالة تأكيدها أنها تراقب من كثب نحو 350 شخصا، بزيادة بنسبة 80% منذ 2012. والاحد التزم الفنلنديون دقيقة صمت في ارجاء البلاد تكريما للضحايا. كما سيتم التزام دقيقة صمت اخرى في هلسنكي الاثنين بتنظيم من جمعيات مسيحية ومسلمة.
وذكرت الشرطة سابقا ان المشتبه به هو طالب لجوء وصل الى فنلندا مطلع 2016. ووقع الهجوم صباح الجمعة. وبعد دقائق اطلقت الشرطة النار على مشتبه به يحمل سكينا. والقتيلان هما امرأتان فنلنديتان ولدتا في 1951 و 1986. كما ان 6 من الجرحى هم من النساء بينما جرح رجلان وهما يحاولان وقف المهاجم. ويحمل جرحى الجنسيات الايطالية والسويدية والبريطانية. ورفعت فنلندا مستوى الانذار لديها عقب الهجمات، وزادت من الاجراءات الامنية في المطارات ومحطات القطارات ونشرت مزيدا من عناصر الشرطة في الشوارع. وقالت وكالة الاستخبارات ان السلطات تلقت أكثر من الف بلاغ في السنوات الماضية تشبه تلك المتعلقة بمشكاح. وقالت "هدفنا هو التحقيق في كل البلاغات، ولكن لنتمكن من ذلك علينا ترتيبها بحسب الاولوية. ونعطي الاولوية لتلك التي تتحدث عن تهديد ملموس". وفي يونيو الماضي رفعت الوكالة مستوى التحذير الارهابي درجة من "منخفض" إلى "مرتفع"، وهي الدرجة الثانية على مقياس من اربع. وقالت في ذلك الحين انها لاحظت زيادة في مخاطر شن عناصر من تنظيم الدولة "داعش" هجوما، مشيرة الى ان مقاتلين اجانب من فنلندا "حصلوا على مراتب رفيعة في صفوف التنظيم بشكل خاص، ولديهم شبكة واسعة من العلاقات في التنظيم". والاثنين جددت الوكالة تأكيدها أنها تراقب من كثب نحو 350 شخصا، بزيادة بنسبة 80% منذ 2012. والاحد التزم الفنلنديون دقيقة صمت في ارجاء البلاد تكريما للضحايا. كما سيتم التزام دقيقة صمت اخرى في هلسنكي الاثنين بتنظيم من جمعيات مسيحية ومسلمة.