كييف – (وكالات): قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، الخميس، إن واشنطن ستستمر في الضغط على روسيا بسبب ما وصفه بسلوكها العدواني، مضيفا أن موسكو تحاول إعادة ترسيم الحدود بالقوة. ونقلت وكالات الأنباء عن ماتيس، قوله خلال زيارة إلى أوكرانيا، إن روسيا لم تلتزم باتفاق مينسك لوقف إطلاق النار، الذي كان من المفترض أن ينهي العنف الانفصالي شرق أوكرانيا. وشدد ماتيس على أن العقوبات ضد روسيا ستبقى قائمة إلى أن توقف موسكو دعم المتمردين وتعيد شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا، لكنه لم يصل إلى حد التعهد بتزويد كييف بأسلحة فتاكة. وأضاف ماتيس للصحافيين، وهو بجانب رئيس أوكرانيا بيترو بوروشينكو "بالرغم من نفي روسيا نحن نعلم أنهم يسعون لإعادة ترسيم حدود دولية بالقوة، مما يقوض دولا حرة ذات سيادة في أوروبا".
وأكد وزير الدفاع الامريكي ان الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة الجيش الاوكراني، مشددا على ان العقوبات ضد روسيا ستبقى قائمة الى ان توقف موسكو دعم المتمردين وتعيد شبه جزيرة القرم الى اوكرانيا.
وأضاف ان واشنطن وافقت مؤخرا على تسليم معدات عسكرية الى اوكرانيا بقيمة 175 مليون دولار "148 مليون يورو" بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية.
وقال ان ذلك يرفع اجمالي المساعدات العسكرية لكييف الى 750 مليون دولار منذ 2015، رغم أن مسالة تزويدها بأسلحة فتاكة لا تزال قيد الدرس.
وتسعى كييف منذ العديد من السنوات الى امدادها بالاسلحة الفتاكة خاصة الصواريخ المضادة للدبابات، ووافق مجلس الشيوخ الامريكي في 2015 على مشروع قرار يسمح بتزويدها بمثل هذه الاسلحة.
الا ان ادارة الرئيس السابق باراك اوباما عارضت ذلك.
وتحارب كييف متمردين موالين لروسيا في منطقتي لوغانسك ودونيتسك شرق البلاد. وأعلن جزء من هاتين المنطقتين الاستقلال في 2014 بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم الاوكرانية.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي مجموعة من العقوبات الاقتصادية على روسيا بسبب تدخلها في اوكرانيا.
وقتل اكثر من 10 الاف شخص في النزاع. وتتهم اوكرانيا والغرب روسيا بالوقوف وراء النزاع ودعم الانفصاليين بالعديد والعتاد عبر الحدود.
وأكد وزير الدفاع الامريكي ان الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة الجيش الاوكراني، مشددا على ان العقوبات ضد روسيا ستبقى قائمة الى ان توقف موسكو دعم المتمردين وتعيد شبه جزيرة القرم الى اوكرانيا.
وأضاف ان واشنطن وافقت مؤخرا على تسليم معدات عسكرية الى اوكرانيا بقيمة 175 مليون دولار "148 مليون يورو" بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية.
وقال ان ذلك يرفع اجمالي المساعدات العسكرية لكييف الى 750 مليون دولار منذ 2015، رغم أن مسالة تزويدها بأسلحة فتاكة لا تزال قيد الدرس.
وتسعى كييف منذ العديد من السنوات الى امدادها بالاسلحة الفتاكة خاصة الصواريخ المضادة للدبابات، ووافق مجلس الشيوخ الامريكي في 2015 على مشروع قرار يسمح بتزويدها بمثل هذه الاسلحة.
الا ان ادارة الرئيس السابق باراك اوباما عارضت ذلك.
وتحارب كييف متمردين موالين لروسيا في منطقتي لوغانسك ودونيتسك شرق البلاد. وأعلن جزء من هاتين المنطقتين الاستقلال في 2014 بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم الاوكرانية.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي مجموعة من العقوبات الاقتصادية على روسيا بسبب تدخلها في اوكرانيا.
وقتل اكثر من 10 الاف شخص في النزاع. وتتهم اوكرانيا والغرب روسيا بالوقوف وراء النزاع ودعم الانفصاليين بالعديد والعتاد عبر الحدود.