عواصم - (وكالات): قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي الثلاثاء إن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ فوق اليابان "غير مقبول على الإطلاق وغير مسؤول" ويتعين على مجلس الأمن الآن اتخاذ إجراء جاد، فيما حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كوريا الشمالية مجددا الثلاثاء، مؤكدا أن "كل الخيارات مطروحة"، وذلك بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا حلق فوق اليابان. وقال ترامب في بيان أصدره البيت الأبيض، إن "العالم تلقى بوضوح شديد الرسالة الأخيرة لكوريا الشمالية".
وأضاف "أثبت هذا النظام احتقاره لجيرانه، ولجميع أعضاء الأمم المتحدة ولأبسط معايير التصرف الدولي المقبول".
وقالت هيلي للصحفيين "لا يجوز أن يتعرض أي بلد لتحليق صاروخ فوقه مثلما حدث لسكان اليابان البالغ عددهم 130 مليونا. هذا غير مقبول". وأضافت أن كوريا الشمالية "انتهكت كل قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لذلك أعتقد أن شيئاً جاداً يجب أن يحدث". وقالت هيلي إنها تأمل في أن تستمر الصين وروسيا في العمل مع بقية أعضاء مجلس الأمن في اجتماعهم بعد ظهر اليوم لبحث ما يمكن عمله إزاء برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.
من ناحية أخرى، قال مسؤولان أمريكيان إن من المرجح أن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية الاثنين كان صاروخا باليستيا متوسط المدى وإن تحليلات أخرى تجري لتحديد ما إذا كان قد نجح أم فشل.
وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إنه وفقاً لبيانات مبدئية فإن هذا الصاروخ على ما يبدو من الطراز كيه إن-17 أو هواسونج-12. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن مدى الصاروخ الباليستي المتوسط المدى يتراوح بين 2778 كيلومتراً و5556 كيلومتراً.
واتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة الثلاثاء بدفع شبه الجزيرة الكورية إلى "مستوى شديد من الانفجار" وأعلنت أن ردها "بإجراءات مضادة عنيفة" له ما يبرره.
وجاءت التصريحات شديدة اللهجة بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي حلق فوق جزيرة هوكايدو شمال اليابان قبل أن يسقط في البحر في تجربة قوبلت برد فعل حاد من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ودول أخرى.
ولم يشر هان تاي سونج سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في جنيف صراحة إلى أحدث تجربة صاروخية لكنه قال إن "الضغط والأفعال الاستفزازية" من قبل الولايات المتحدة تعطي لبلاده المبرر لاتخاذ إجراءات لم يحددها.
وقال هان في مؤتمر عن نزع السلاح ترعاه الأمم المتحدة في جنيف "هناك حقيقة لا يمكن إنكارها وهي أن الولايات المتحدة تدفع الوضع في شبه الجزيرة الكورية نحو مستوى جديد من الانفجار بنشر أصول استراتيجية هائلة حول شبه الجزيرة وبإجراء سلسلة من التدريبات على الحرب النووية والإبقاء على تجميد سباق التسلح النووي ومواصلة الابتزاز لأكثر من نصف قرن".
وتنامت المخاوف من تطوير كوريا الشمالية لصواريخ وأسلحة نووية منذ أجرت بيونغ يانغ اختبارا لصواريخ باليستية عابرة للقارات في يوليو الماضي. وتفاقمت هذه المخاوف بعد أن حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن كوريا الشمالية ستواجه "النار والغضب" إذا هددت الولايات المتحدة.
وقال هان إن التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي تجرى حالياً في شبه الجزيرة هي جزء من "سياسة أمريكية عدائية طويلة المدى" تجاه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
وقال "الآن وقد أعلنت الولايات المتحدة صراحة نواياها العدائية تجاه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ببدء تدريبات عسكرية مشتركة عدوانية على الرغم من التحذيرات المتكررة، فإن بلادي لها كل الحق في الرد بإجراءات مضادة عنيفة لممارسة حقها في الدفاع عن النفس، ويتعين على الولايات المتحدة أن تتحمل بالكامل مسؤولية العواقب الكارثية التي ستستتبع ذلك".
وقال روبرت وود مبعوث الولايات المتحدة لمؤتمر نزع السلاح للصحفيين إن اختبار كوريا الشمالية هو "عمل استفزازي آخر" و"باعث كبير للقلق" سيجري مناقشته في وقت لاحق اليوم في مجلس الأمن الدولي.
وقال "أنا وبلادي على علم بأن عدداً من الدول الأخرى ستواصل مطالبة كوريا الشمالية بوضع حد لهذه الأفعال الاستفزازية واتخاذ نهج مختلف". وأضاف أن الولايات المتحدة "عليها التزام راسخ تجاه حلفائها".
ودعا وود ومبعوث كوريا الشمالية كيم إينتشول بيونغ يانغ لاستئناف المحادثات بشأن التخلي عن ترسانتها النووية.
وقال كيم "نزع السلاح النووي هو السبيل الوحيد للمضي قدما ولضمان الاستدامة الأمنية والاقتصادية بدلاً من مواصلة الاستفزازات غير المقبولة".
وندد مبعوث اليابان نوبوشيجي تاكاميزاوا بتجربة إطلاق الصاروخ مشيراً إلى أنها شكلت أيضاً خطراً على الطيران والملاحة البحرية.
وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية في بيان، إن "مقذوفا من نوع غير محدد" قد تم إطلاقه من بيونغ يانغ، موضحة أن المقذوف تم إطلاقه باتجاه الشرق وحلق "فوق" اليابان. وكشفت السلطات اليابانية، أن الصاروخ حلق فوق جزيرة هوكايدو شمالا وسقط لاحقا بمياه المحيط الهادئ، على بعد 1180 كيلومترا إلى الشرق من الساحل الياباني، من دون التسبب بأضرار بالطائرات أو السفن الراسية في المنطقة. وكانت كوريا الشمالية أطلقت السبت ثلاثة صواريخ قصيرة المدى ببحر اليابان، في الوقت الذي كان عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين والكوريين الجنوبيين يشاركون بمناورات في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف "أثبت هذا النظام احتقاره لجيرانه، ولجميع أعضاء الأمم المتحدة ولأبسط معايير التصرف الدولي المقبول".
وقالت هيلي للصحفيين "لا يجوز أن يتعرض أي بلد لتحليق صاروخ فوقه مثلما حدث لسكان اليابان البالغ عددهم 130 مليونا. هذا غير مقبول". وأضافت أن كوريا الشمالية "انتهكت كل قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لذلك أعتقد أن شيئاً جاداً يجب أن يحدث". وقالت هيلي إنها تأمل في أن تستمر الصين وروسيا في العمل مع بقية أعضاء مجلس الأمن في اجتماعهم بعد ظهر اليوم لبحث ما يمكن عمله إزاء برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.
من ناحية أخرى، قال مسؤولان أمريكيان إن من المرجح أن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية الاثنين كان صاروخا باليستيا متوسط المدى وإن تحليلات أخرى تجري لتحديد ما إذا كان قد نجح أم فشل.
وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إنه وفقاً لبيانات مبدئية فإن هذا الصاروخ على ما يبدو من الطراز كيه إن-17 أو هواسونج-12. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن مدى الصاروخ الباليستي المتوسط المدى يتراوح بين 2778 كيلومتراً و5556 كيلومتراً.
واتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة الثلاثاء بدفع شبه الجزيرة الكورية إلى "مستوى شديد من الانفجار" وأعلنت أن ردها "بإجراءات مضادة عنيفة" له ما يبرره.
وجاءت التصريحات شديدة اللهجة بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي حلق فوق جزيرة هوكايدو شمال اليابان قبل أن يسقط في البحر في تجربة قوبلت برد فعل حاد من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ودول أخرى.
ولم يشر هان تاي سونج سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في جنيف صراحة إلى أحدث تجربة صاروخية لكنه قال إن "الضغط والأفعال الاستفزازية" من قبل الولايات المتحدة تعطي لبلاده المبرر لاتخاذ إجراءات لم يحددها.
وقال هان في مؤتمر عن نزع السلاح ترعاه الأمم المتحدة في جنيف "هناك حقيقة لا يمكن إنكارها وهي أن الولايات المتحدة تدفع الوضع في شبه الجزيرة الكورية نحو مستوى جديد من الانفجار بنشر أصول استراتيجية هائلة حول شبه الجزيرة وبإجراء سلسلة من التدريبات على الحرب النووية والإبقاء على تجميد سباق التسلح النووي ومواصلة الابتزاز لأكثر من نصف قرن".
وتنامت المخاوف من تطوير كوريا الشمالية لصواريخ وأسلحة نووية منذ أجرت بيونغ يانغ اختبارا لصواريخ باليستية عابرة للقارات في يوليو الماضي. وتفاقمت هذه المخاوف بعد أن حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن كوريا الشمالية ستواجه "النار والغضب" إذا هددت الولايات المتحدة.
وقال هان إن التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي تجرى حالياً في شبه الجزيرة هي جزء من "سياسة أمريكية عدائية طويلة المدى" تجاه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
وقال "الآن وقد أعلنت الولايات المتحدة صراحة نواياها العدائية تجاه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ببدء تدريبات عسكرية مشتركة عدوانية على الرغم من التحذيرات المتكررة، فإن بلادي لها كل الحق في الرد بإجراءات مضادة عنيفة لممارسة حقها في الدفاع عن النفس، ويتعين على الولايات المتحدة أن تتحمل بالكامل مسؤولية العواقب الكارثية التي ستستتبع ذلك".
وقال روبرت وود مبعوث الولايات المتحدة لمؤتمر نزع السلاح للصحفيين إن اختبار كوريا الشمالية هو "عمل استفزازي آخر" و"باعث كبير للقلق" سيجري مناقشته في وقت لاحق اليوم في مجلس الأمن الدولي.
وقال "أنا وبلادي على علم بأن عدداً من الدول الأخرى ستواصل مطالبة كوريا الشمالية بوضع حد لهذه الأفعال الاستفزازية واتخاذ نهج مختلف". وأضاف أن الولايات المتحدة "عليها التزام راسخ تجاه حلفائها".
ودعا وود ومبعوث كوريا الشمالية كيم إينتشول بيونغ يانغ لاستئناف المحادثات بشأن التخلي عن ترسانتها النووية.
وقال كيم "نزع السلاح النووي هو السبيل الوحيد للمضي قدما ولضمان الاستدامة الأمنية والاقتصادية بدلاً من مواصلة الاستفزازات غير المقبولة".
وندد مبعوث اليابان نوبوشيجي تاكاميزاوا بتجربة إطلاق الصاروخ مشيراً إلى أنها شكلت أيضاً خطراً على الطيران والملاحة البحرية.
وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية في بيان، إن "مقذوفا من نوع غير محدد" قد تم إطلاقه من بيونغ يانغ، موضحة أن المقذوف تم إطلاقه باتجاه الشرق وحلق "فوق" اليابان. وكشفت السلطات اليابانية، أن الصاروخ حلق فوق جزيرة هوكايدو شمالا وسقط لاحقا بمياه المحيط الهادئ، على بعد 1180 كيلومترا إلى الشرق من الساحل الياباني، من دون التسبب بأضرار بالطائرات أو السفن الراسية في المنطقة. وكانت كوريا الشمالية أطلقت السبت ثلاثة صواريخ قصيرة المدى ببحر اليابان، في الوقت الذي كان عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين والكوريين الجنوبيين يشاركون بمناورات في شبه الجزيرة الكورية.