لندن – (بي بي سي العربية): كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة عن وضع التغذية والأمن في العالم خلال عام 2017 أن "عدد الجوعى في العالم يتزايد لأول مرة منذ اكثر من 10 سنوات"، مشيرا إلى أن "نحو 815 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم لا يتلقون الغذاء الكافي ويعانون من الجوع المستمر وهو مايشكل نحو 11 % من عدد سكان العالم".
وأكد التقرير أن "أغلب هؤلاء يعيشون في مناطق فقيرة في أفريقيا وآسيا كما أن هناك نحو 155 مليون طفل يعانون مشاكل في النمو بسبب نقص الطعام وأغلبهم يعيشون في مناطق تعاني من صراعات مسلحة".
وأضاف التقرير أن "هذه المؤشرات تقرع ناقوس خطر لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهله".
وحذر التقرير من أن "الهدف الذي حددته المنظمة العالمية سابقا بالقضاء على الجوع وآثاره على الأطفال ونموهم بحلول عام 2030 لايمكن تحقيقه إلا بتوفير المزيد من الاموال وبذل المزيد من الجهد".
وتعد الدراسة هي الاولى من نوعها منذ إعلان الأمم المتحدة سعيها للقضاء على ظاهرة الجوع بحلول 2030 وتهدف إلى تقييم الجهود التي تمت خلال الفترة الماضية ضمن مبادرة "التنمية المستدامة".
وحسب الإحصاءات السابقة فإن عدد الجوعى على مستوى العالم يزيد منذ عام 2014 لكنها المرة الاولى التي تسبب هذه الزيادة إرتفاعا ملحوظا في نسبة الجائعين من بين سكان الكرة الأرضية.
وأكد الامين العام للجنة الدولية التي أشرفت على التقرير وشارك فيها ممثلون عن 5 منظمات تابعة للأمم المتحدة أن "الصراعات المسلحة تزايدت في عدة دول ونشبت في دول أخرى وأصبحت أكثر تعقيدا وتاثيرا على البيئة ومصادر الغذاء".
وأشار التقرير إلى أن المجاعة اجتاحت دولة جنوب السودان مطلع العام الجاري ويمكن أن تضرب المنطقة نفسها في وقت لاحق كما أن هناك مخاطر بحدوث مجاعة أخرى في مناطق مثل شمال غرب نيجيريا والصومال واليمن ما يهدد بنقص موارد الغذاء عن مئات الملايين من السكان.
وأكد التقرير أن "أغلب هؤلاء يعيشون في مناطق فقيرة في أفريقيا وآسيا كما أن هناك نحو 155 مليون طفل يعانون مشاكل في النمو بسبب نقص الطعام وأغلبهم يعيشون في مناطق تعاني من صراعات مسلحة".
وأضاف التقرير أن "هذه المؤشرات تقرع ناقوس خطر لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهله".
وحذر التقرير من أن "الهدف الذي حددته المنظمة العالمية سابقا بالقضاء على الجوع وآثاره على الأطفال ونموهم بحلول عام 2030 لايمكن تحقيقه إلا بتوفير المزيد من الاموال وبذل المزيد من الجهد".
وتعد الدراسة هي الاولى من نوعها منذ إعلان الأمم المتحدة سعيها للقضاء على ظاهرة الجوع بحلول 2030 وتهدف إلى تقييم الجهود التي تمت خلال الفترة الماضية ضمن مبادرة "التنمية المستدامة".
وحسب الإحصاءات السابقة فإن عدد الجوعى على مستوى العالم يزيد منذ عام 2014 لكنها المرة الاولى التي تسبب هذه الزيادة إرتفاعا ملحوظا في نسبة الجائعين من بين سكان الكرة الأرضية.
وأكد الامين العام للجنة الدولية التي أشرفت على التقرير وشارك فيها ممثلون عن 5 منظمات تابعة للأمم المتحدة أن "الصراعات المسلحة تزايدت في عدة دول ونشبت في دول أخرى وأصبحت أكثر تعقيدا وتاثيرا على البيئة ومصادر الغذاء".
وأشار التقرير إلى أن المجاعة اجتاحت دولة جنوب السودان مطلع العام الجاري ويمكن أن تضرب المنطقة نفسها في وقت لاحق كما أن هناك مخاطر بحدوث مجاعة أخرى في مناطق مثل شمال غرب نيجيريا والصومال واليمن ما يهدد بنقص موارد الغذاء عن مئات الملايين من السكان.