دعا رئيس وزراء ماليزيا، نجيب عبدالرزاق، الخميس، المسلمين في أنحاء العالم، إلى "التصدي بكل قوة" لأي اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال نجيب في كلمة خلال اجتماع سنوي للحزب الحاكم في كوالالمبور: "أدعو المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى إعلاء أصواتهم.. وتوضيح أننا نعارض بقوة أي اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الأربعاء، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل رسمياً، ودعا إلى البدء في إجراءات نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس.
وأثارت خطوة ترامب، التي لم يقدم عليها رؤساء أميركا خلال 22 عاماً، ردود فعل عربية وغربية واسعة، واعتبرها مسؤولون تقويضا لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وأكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن قرار الرئيس الأميركي بشأن القدس، يشكل تقويضاً متعمداً لجميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام، مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستشهد دعوة لاجتماعات طارئة.
وعبرت المملكة العربية السعودية، الخميس، عن استنكارها لقرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، معتبرة ذلك خطوة غير مبررة وغير مسؤولة.
ورفض الأردن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقال إنه "باطل قانونا" لأنه يكرس احتلال إسرائيل للشطر الشرقي العربي من المدينة.
وفي القاهرة، قالت وزارة الخارجية إن مصر تستنكر إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وترفض أي آثار مترتبة عليه.
ورفضت فرنسا القرار "الأحادي" ودعت إلى الحفاظ على الهدوء في المنطقة. وقالت بريطانيا إن الخطوة لن تساعد جهود السلام وإنه ينبغي اشتراك إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية في القدس في نهاية المطاف.
وذكرت ألمانيا أنه يمكن تسوية وضع القدس على أساس حل الدولتين. ووصفت تركيا تحرك ترامب بأنه "غير مسؤول".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتريس، إنه لا بديل عن حل الدولتين للصراع بين الفلسطينيين والإٍسرائيليين، وإن القدس قضية وضع نهائي ينبغي حلها من خلال المفاوضات المباشرة.
وقال نجيب في كلمة خلال اجتماع سنوي للحزب الحاكم في كوالالمبور: "أدعو المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى إعلاء أصواتهم.. وتوضيح أننا نعارض بقوة أي اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الأربعاء، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل رسمياً، ودعا إلى البدء في إجراءات نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس.
وأثارت خطوة ترامب، التي لم يقدم عليها رؤساء أميركا خلال 22 عاماً، ردود فعل عربية وغربية واسعة، واعتبرها مسؤولون تقويضا لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وأكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن قرار الرئيس الأميركي بشأن القدس، يشكل تقويضاً متعمداً لجميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام، مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستشهد دعوة لاجتماعات طارئة.
وعبرت المملكة العربية السعودية، الخميس، عن استنكارها لقرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، معتبرة ذلك خطوة غير مبررة وغير مسؤولة.
ورفض الأردن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقال إنه "باطل قانونا" لأنه يكرس احتلال إسرائيل للشطر الشرقي العربي من المدينة.
وفي القاهرة، قالت وزارة الخارجية إن مصر تستنكر إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وترفض أي آثار مترتبة عليه.
ورفضت فرنسا القرار "الأحادي" ودعت إلى الحفاظ على الهدوء في المنطقة. وقالت بريطانيا إن الخطوة لن تساعد جهود السلام وإنه ينبغي اشتراك إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية في القدس في نهاية المطاف.
وذكرت ألمانيا أنه يمكن تسوية وضع القدس على أساس حل الدولتين. ووصفت تركيا تحرك ترامب بأنه "غير مسؤول".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتريس، إنه لا بديل عن حل الدولتين للصراع بين الفلسطينيين والإٍسرائيليين، وإن القدس قضية وضع نهائي ينبغي حلها من خلال المفاوضات المباشرة.