لندن - كميل البوشوكة
دعا زعيم حزب "العمال" البريطاني وزعيم المعارضة في البرلمان جيرمي كوربين، إلى تنظيم تظاهرة احتجاجاً على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بريطانيا والمقرر لها العام المقبل، وفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وتأتي الدعوة بعد أيام من إعلان ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لاسرائيل وعزمه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة.
وقالت الصحيفة إن أهداف زعيم حزب العمال هي الاحتجاج على قرارات ترامب ولعل أهمها دعمه لليمين المتطرف في بريطانيا والانسحاب من اتفاقية تغير المناخ العالمي.
وتشير الصحيفة إلى أن كوربين يريد أن يوجه البريطانيون رسالة واضحة إلى ترامب.
وانتقد كوربين سياسة ترامب المتمثلة في حظر سفر مواطني بعض الدول الإسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبناء الجدار على الحدود المكسيكية حيث قال إن هذه السياسة "فظيعة جداً".
ويعتزم الرئيس المنتخب الأمريكي زيارة بريطانيا، في فبراير المقبل، لافتتاح السفارة الأمريكية الجديدة في لندن.
وكشفت الصحيفة أن تلك الزيارة سوف تكون زيارة عمل وليست زيارة رسمية ما يعني أن ترامب لن يلتقي ملكة بريطانيا. ولفتت الصحيفة إلى وجود مخاوف من اندلاع الاحتجاجات والمظاهرات ضد زيارة ترامب إلى بريطانيا. الجدير بالذكر، أن العلاقات البريطانية الأمريكية على مستوى السياسة والاقتصاد علاقات مميزة خصوصاً بعد إنهاء الحرب العالمية الثانية والدعم الاقتصادي الأمريكي الهائل لبريطانيا في اتفاقية مارشال المعروفة.
ووفقاً لوسائل إعلام بريطانية، فإن الحكومة البريطانية رفضت إلغاء زيارة ترامب رغم توقيع أكثر من مليون شخص على عريضة احتجاج قبل بضعة أشهر. وقال مصدر مسؤول إن إلغاء الزيارة سيكون بمثابة "لفتة شعبوية"، وأضاف أن الدعوة قُبلت وأن إلغاءها "سيفسد كل شيء". في المقابل قالت رئاسة الوزراء البريطانية إن "أمريكا حليف مهم وكبير لبريطانيا. علينا أن نفكر على المدى البعيد".
أحمد توحيد المنصوري، المواطن والباحث البريطاني في مجال الجغرافيا البشرية وهو من أصل باكستاني، قال في تصريح لـ "الوطن" إن "سياسة ترامب لحظر مواطني 7 دول مسلمة، ليس بسبب دينهم، بل يجب أن نعرف أن العديد من مواطني الدول الإسلامية الأخرى تدخل بحرية إلى الأراضي الأمريكية، لذلك، السبب الأمني هو السبب الرئيس، وليس الدين سبب لحظر مواطني 7 دول مسلمة".
وأضاف "ينبغي أن ندرك أن ترامب رئيساً نفس الرؤساء الآخرين له مزايا وعيوب في السياسة، ولكن سياسته لمكافحة الإرهاب ومواجهة إيران في المنطقة هي واحدة من سياساته المميزه، لذلك، أعتقد أن الاحتجاج ضد زيارة ترامب إلى لندن لا معنى له".
{{ article.visit_count }}
دعا زعيم حزب "العمال" البريطاني وزعيم المعارضة في البرلمان جيرمي كوربين، إلى تنظيم تظاهرة احتجاجاً على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بريطانيا والمقرر لها العام المقبل، وفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وتأتي الدعوة بعد أيام من إعلان ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لاسرائيل وعزمه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة.
وقالت الصحيفة إن أهداف زعيم حزب العمال هي الاحتجاج على قرارات ترامب ولعل أهمها دعمه لليمين المتطرف في بريطانيا والانسحاب من اتفاقية تغير المناخ العالمي.
وتشير الصحيفة إلى أن كوربين يريد أن يوجه البريطانيون رسالة واضحة إلى ترامب.
وانتقد كوربين سياسة ترامب المتمثلة في حظر سفر مواطني بعض الدول الإسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبناء الجدار على الحدود المكسيكية حيث قال إن هذه السياسة "فظيعة جداً".
ويعتزم الرئيس المنتخب الأمريكي زيارة بريطانيا، في فبراير المقبل، لافتتاح السفارة الأمريكية الجديدة في لندن.
وكشفت الصحيفة أن تلك الزيارة سوف تكون زيارة عمل وليست زيارة رسمية ما يعني أن ترامب لن يلتقي ملكة بريطانيا. ولفتت الصحيفة إلى وجود مخاوف من اندلاع الاحتجاجات والمظاهرات ضد زيارة ترامب إلى بريطانيا. الجدير بالذكر، أن العلاقات البريطانية الأمريكية على مستوى السياسة والاقتصاد علاقات مميزة خصوصاً بعد إنهاء الحرب العالمية الثانية والدعم الاقتصادي الأمريكي الهائل لبريطانيا في اتفاقية مارشال المعروفة.
ووفقاً لوسائل إعلام بريطانية، فإن الحكومة البريطانية رفضت إلغاء زيارة ترامب رغم توقيع أكثر من مليون شخص على عريضة احتجاج قبل بضعة أشهر. وقال مصدر مسؤول إن إلغاء الزيارة سيكون بمثابة "لفتة شعبوية"، وأضاف أن الدعوة قُبلت وأن إلغاءها "سيفسد كل شيء". في المقابل قالت رئاسة الوزراء البريطانية إن "أمريكا حليف مهم وكبير لبريطانيا. علينا أن نفكر على المدى البعيد".
أحمد توحيد المنصوري، المواطن والباحث البريطاني في مجال الجغرافيا البشرية وهو من أصل باكستاني، قال في تصريح لـ "الوطن" إن "سياسة ترامب لحظر مواطني 7 دول مسلمة، ليس بسبب دينهم، بل يجب أن نعرف أن العديد من مواطني الدول الإسلامية الأخرى تدخل بحرية إلى الأراضي الأمريكية، لذلك، السبب الأمني هو السبب الرئيس، وليس الدين سبب لحظر مواطني 7 دول مسلمة".
وأضاف "ينبغي أن ندرك أن ترامب رئيساً نفس الرؤساء الآخرين له مزايا وعيوب في السياسة، ولكن سياسته لمكافحة الإرهاب ومواجهة إيران في المنطقة هي واحدة من سياساته المميزه، لذلك، أعتقد أن الاحتجاج ضد زيارة ترامب إلى لندن لا معنى له".