* لودريان يؤكد أن "عملاً كثيراً لا يزال ينبغي القيام به مع إيران"
طهران - (وكالات): أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، عقب محادثاته الاثنين مع الحكومة الإيرانية في طهران أنه لم يحرز تقدماً في تقديم المطالب الأمريكية – الأوروبية، وقال: "لا يزال هناك الكثير من العمل، الذي ينبغي القيام به" بشأن البرنامج الباليستي الإيراني والنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية فقد علق لودريان حول لقاءاته مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف والرئيس حسن روحاني وعلي شمخاني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بقوله: "أطلعتهم على تساؤلات فرنسا حول هاتين المسألتين".
وأضاف أن الجانبين تحدثا "بحرية" و"حزم"، مضيفاً أن "المحادثات كانت صريحة".
من جهته، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال استقباله لودريان من أن الندامة ستحل بالجميع إذا انهار الاتفاق النووي، وقال إنه لا يوجد حل في سوريا "سوى تعزيز الحكومة المركزية في دمشق لحل الأزمة السورية"، على حد تعبيره.
ورفضت طهران تقديم أي التزامات إلى وزير الخارجية الفرنسي بشأن مسألة الصواريخ الباليستية وإنهاء الدور الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، وهي من ضمن الشروط التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي حدد مهلة 120 يوما للكونغرس الأمريكي والشركاء الأوروبيين لتعديل الاتفاق مع إيران مهدداً بخروج واشنطن منه إذا لم تنفذ هذه الشروط بنهاية 11 مايو المقبل.
وبشأن الاستمرار في الاتفاق النووي قال لودريان "نحن متفقون، وأثبتنا ذلك لأننا ألغينا عقوباتنا وسمحنا باستئناف العلاقات التجارية بين فرنسا وإيران". وأضاف "علينا القيام بكل ما في وسعنا لكي يصمد هذا الاتفاق التاريخي".
من جهته، أعلن علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية في تصريحات صحافية أن "وزير الخارجية الفرنسي يعلم أنه لا يجني من زيارته لطهران شيئا يتعارض مع مصالح الإيرانيين وحتى لو أن الأمريكيين يحاولون فرض قيود على برنامجنا الدفاعي فإننا لن نستسلم لهم"، حسب تعبيره.
طهران - (وكالات): أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، عقب محادثاته الاثنين مع الحكومة الإيرانية في طهران أنه لم يحرز تقدماً في تقديم المطالب الأمريكية – الأوروبية، وقال: "لا يزال هناك الكثير من العمل، الذي ينبغي القيام به" بشأن البرنامج الباليستي الإيراني والنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية فقد علق لودريان حول لقاءاته مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف والرئيس حسن روحاني وعلي شمخاني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بقوله: "أطلعتهم على تساؤلات فرنسا حول هاتين المسألتين".
وأضاف أن الجانبين تحدثا "بحرية" و"حزم"، مضيفاً أن "المحادثات كانت صريحة".
من جهته، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال استقباله لودريان من أن الندامة ستحل بالجميع إذا انهار الاتفاق النووي، وقال إنه لا يوجد حل في سوريا "سوى تعزيز الحكومة المركزية في دمشق لحل الأزمة السورية"، على حد تعبيره.
ورفضت طهران تقديم أي التزامات إلى وزير الخارجية الفرنسي بشأن مسألة الصواريخ الباليستية وإنهاء الدور الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، وهي من ضمن الشروط التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي حدد مهلة 120 يوما للكونغرس الأمريكي والشركاء الأوروبيين لتعديل الاتفاق مع إيران مهدداً بخروج واشنطن منه إذا لم تنفذ هذه الشروط بنهاية 11 مايو المقبل.
وبشأن الاستمرار في الاتفاق النووي قال لودريان "نحن متفقون، وأثبتنا ذلك لأننا ألغينا عقوباتنا وسمحنا باستئناف العلاقات التجارية بين فرنسا وإيران". وأضاف "علينا القيام بكل ما في وسعنا لكي يصمد هذا الاتفاق التاريخي".
من جهته، أعلن علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية في تصريحات صحافية أن "وزير الخارجية الفرنسي يعلم أنه لا يجني من زيارته لطهران شيئا يتعارض مع مصالح الإيرانيين وحتى لو أن الأمريكيين يحاولون فرض قيود على برنامجنا الدفاعي فإننا لن نستسلم لهم"، حسب تعبيره.