باريس - (أ ف ب): اعلنت فرنسا الأحد انها لا تعترف باجراء الانتخابات الرئاسية الروسية في القرم بعد 4 سنوات على ضم موسكو "غير الشرعي" لشبه الجزيرة الأوكرانية.
واوضحت وزارة الخارجية في بيان ان "فرنسا لا تعترف باجراء الانتخابات الرئاسية الروسية في القرم" الاحد.
واضافت "بعد 4 سنوات على الضم غير الشرعي لجمهورية القرم وسيباستوبول المستقلة، ما زالت فرنسا متمسكة بالإعادة الكاملة لسيادة اوكرانيا ووحدة اراضيها في حدودها المعترف بها دوليا. وتغيير الحدود بالقوة مخالف للقانون الدولي، بما في ذلك الالتزامات التي وافق عليها الاتحاد الروسي".
وقد بدأ الروس الأحد الادلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية يفترض ان تؤدي الى اعادة انتخاب فلاديمير بوتين.
وتتزامن الانتخابات مع الذكرى الرابعة لضم القرم الذي وافق عليه في مارس 2014 سكان شبه الجزيرة الاوكرانية هذه ويشكل الناطقون باللغة الروسية اكثرية سكانها، خلال استفتاء لم تعترف به المجموعة الدولية.
وستفتح مكاتب تصويت خصوصا في مدينتي سيباستوبول وسيمفيروبول.
وردا على ذلك، حذرت اوكرانيا الجمعة من انها ستمنع الناخبين الروس من الوصول الى قنصليات بلادهم للمشاركة في التصويت، فأثارت بذلك "غضب" روسيا.
وسيزور وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لو دريان كييف في 22 و23 مارس، لاجراء محادثات مع السلطات الاوكرانية "خصوصا حول الوضع في القرم ودونباس"، فيما تعرب فرنسا عن "قلقها لعسكرة شبه الجزيرة وتدهور وضع حقوق الانسان، الذي يؤثر على تتار القرم".
واوضحت وزارة الخارجية في بيان ان "فرنسا لا تعترف باجراء الانتخابات الرئاسية الروسية في القرم" الاحد.
واضافت "بعد 4 سنوات على الضم غير الشرعي لجمهورية القرم وسيباستوبول المستقلة، ما زالت فرنسا متمسكة بالإعادة الكاملة لسيادة اوكرانيا ووحدة اراضيها في حدودها المعترف بها دوليا. وتغيير الحدود بالقوة مخالف للقانون الدولي، بما في ذلك الالتزامات التي وافق عليها الاتحاد الروسي".
وقد بدأ الروس الأحد الادلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية يفترض ان تؤدي الى اعادة انتخاب فلاديمير بوتين.
وتتزامن الانتخابات مع الذكرى الرابعة لضم القرم الذي وافق عليه في مارس 2014 سكان شبه الجزيرة الاوكرانية هذه ويشكل الناطقون باللغة الروسية اكثرية سكانها، خلال استفتاء لم تعترف به المجموعة الدولية.
وستفتح مكاتب تصويت خصوصا في مدينتي سيباستوبول وسيمفيروبول.
وردا على ذلك، حذرت اوكرانيا الجمعة من انها ستمنع الناخبين الروس من الوصول الى قنصليات بلادهم للمشاركة في التصويت، فأثارت بذلك "غضب" روسيا.
وسيزور وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لو دريان كييف في 22 و23 مارس، لاجراء محادثات مع السلطات الاوكرانية "خصوصا حول الوضع في القرم ودونباس"، فيما تعرب فرنسا عن "قلقها لعسكرة شبه الجزيرة وتدهور وضع حقوق الانسان، الذي يؤثر على تتار القرم".