واشنطن - (أ ف ب): اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الجمعة خلال زيارة إلى واشنطن أن الاتفاق الموقع مع إيران حول ملفها النووي غير كاف لاحتواء طموحات طهران.
وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "نعتبر الاتفاق النووي الإيراني مرحلة أولى ساهمت في إبطاء أنشطتهم على هذا الصعيد بصورة خاصة (...) لكننا نعتقد أيضا من وجهة نظر ألمانية أن هذا غير كاف لضمان كبح طموحات إيران واحتوائها".
واضافت "يجب ان يكون هناك توافق بين اوروبا والولايات المتحدة حول هذا الموضوع".
وسيعلن ترامب موقفه حيال الاتفاق النووي في 12 مايو.
وندد الرئيس الامريكي الجمعة بالسلطات الإيرانية ووصف النظام في طهران بأنه "قاتل".
وقال في هذا السياق ان "النظام الإيراني يغذي العنف وسفك الدماء والفوضى في جميع انحاء الشرق الاوسط، يجب أن نضمن ان هذا النظام القاتل لا يقترب حتى من سلاح نووي وان تنهي ايران نشر الصواريخ الخطيرة ودعمها للارهاب".
واضاف ترامب "بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه في الشرق الاوسط، فان ايران موجودة حيث هناك مشاكل".
والثلاثاء في واشنطن، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على نظيره الاميركي الحفاظ على الاتفاق الأصلي حول برنامج إيران النووي على ان يكون اول "الاركان الأربعة" لاتفاقية "جديدة".
اما "الأعمدة" الأخرى فتتعلق بفترة ما بعد عام 2025 ، عندما تنتهي صلاحية بعض البنود المتعلقة بتقييد الانشطة النووية، والصواريخ الباليستية المثيرة للجدل، ودور طهران "المزعزع للاستقرار" في المنطقة.
{{ article.visit_count }}
وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "نعتبر الاتفاق النووي الإيراني مرحلة أولى ساهمت في إبطاء أنشطتهم على هذا الصعيد بصورة خاصة (...) لكننا نعتقد أيضا من وجهة نظر ألمانية أن هذا غير كاف لضمان كبح طموحات إيران واحتوائها".
واضافت "يجب ان يكون هناك توافق بين اوروبا والولايات المتحدة حول هذا الموضوع".
وسيعلن ترامب موقفه حيال الاتفاق النووي في 12 مايو.
وندد الرئيس الامريكي الجمعة بالسلطات الإيرانية ووصف النظام في طهران بأنه "قاتل".
وقال في هذا السياق ان "النظام الإيراني يغذي العنف وسفك الدماء والفوضى في جميع انحاء الشرق الاوسط، يجب أن نضمن ان هذا النظام القاتل لا يقترب حتى من سلاح نووي وان تنهي ايران نشر الصواريخ الخطيرة ودعمها للارهاب".
واضاف ترامب "بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه في الشرق الاوسط، فان ايران موجودة حيث هناك مشاكل".
والثلاثاء في واشنطن، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على نظيره الاميركي الحفاظ على الاتفاق الأصلي حول برنامج إيران النووي على ان يكون اول "الاركان الأربعة" لاتفاقية "جديدة".
اما "الأعمدة" الأخرى فتتعلق بفترة ما بعد عام 2025 ، عندما تنتهي صلاحية بعض البنود المتعلقة بتقييد الانشطة النووية، والصواريخ الباليستية المثيرة للجدل، ودور طهران "المزعزع للاستقرار" في المنطقة.