* احتجاجات ضد الفساد والأوضاع الاقتصادية بإيران
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): كشفت تقارير صحفية أن البيت الأبيض يراجع خطة لمساعدة الشعب الإيراني في التخلص من النظام الاستبدادي الحاكم، من خلال خطوات تركز على الجانب السياسي، لكنها لا تستبعد الخيار العسكري.
ويعاني الإيرانيون بالفعل من قبضة خانقة من النظام، الذي يستغل موارد البلاد في تمويل جماعاته المسلحة في أنحاء المنطقة، إلى جانب الأزمات الاقتصادية الفتاكة، التي تزداد قسوتها مع إقبال الولايات المتحدة على فرض مزيد من العقوبات على طهران.
ووضعت الخطة مجموعة الدراسات الأمنية "SSG"، وهي "خلية فكرية" للأمن القومي تربطها علاقات وثيقة مع كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض، بما في ذلك مستشار الأمن القومي جون بولتون.
وتهدف الخطة إلى إعادة تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية طويلة الأمد تجاه إيران، من خلال التأكيد على سياسة صريحة لتغيير النظام، وهو أمر عارضته إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عندما اجتاحت احتجاجات شعبية إيران عام 2009.
وأوضحت الخطة أن إدارة ترامب لا تركز على التدخل العسكري، وإنما على سلسلة خطوات لتشجيع الإيرانيين الذين غضبوا بشكل متزايد من النظام الحاكم، بسبب استثماراته الضخمة في المغامرات العسكرية في جميع أنحاء المنطقة.
وجاء في الخطة "إن الأشخاص العاديين في إيران يعانون في ظل الركود الاقتصادي، في حين أن النظام يشحن ثرواته إلى الخارج لحروبه التوسعية، ولملأ الحسابات المصرفية للملا وقادة الحرس الثوري الإيراني، مما أثار احتجاجات ملاحظة في جميع أنحاء البلاد في الأشهر الأخيرة".
وفي ما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران، قال مصدر قريب من البيت الأبيض، اضطلع على الخطة، إن الاتفاق النووي "عزز قبضة النظام الإيراني على السلطة، ومنع الولايات المتحدة من إثارة تغيير النظام"، وفق ما ذكر موقع "ذا واشنطن فري بيكن" الأمريكي.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه "لقد دمر الاتفاق النووي الإجماع العالمي ضد إيران. قبل ذلك، كان الجميع يدركون مخاطر "اللعب" مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم. الآن يعمل ترامب وبولتون ومايك بومبيو على إعادة هذا الإجماع إلى مكانه الصحيح".
وتابع أن بولتون "يفهم خطر إيران بشدة، ويعلم أن سلوكها لن يتغير بشكل جوهري إلى أن يختفي النظام الثوري. كل الخيارات مطروحة إذا تعرضت إسرائيل لهجوم ".
وتطرقت المصادر التي تحدثت مع المجموعة التي وضعت الخطة، إلى أهمية وجود الكثير من الأقليات العرقية والدينية في إيران.
وأوضحوا أن "أكثر من ثلث سكان إيران هم من الأقليات، وكثير منهم يسعون بالفعل للاستقلال. ويمكن لدعم الولايات المتحدة لهذه الحركات الاستقلالية، علناً وسراً، أن يجبر النظام على تركيز الانتباه عليها والحد من قدرته على القيام بأنشطة خبيثة أخرى".
وأضافت الخطة "فشلت السياسة الأمريكية تجاه إيران في دعم المعارضين الإيرانيين الذين يسعون للتغيير، إن سياسة أمريكا تجاه إيران حاليا لا تعبر علناً عن عنصرين حيويين للنجاح: أن "ولادة جديدة للحرية تقوم على أساس تقرير المصير للشعب الإيراني" يجب أن تكون سياسة رسمية؛ وأنه ينبغي توقع العمل العسكري إذا فشلت التدابير الأخرى".
وأشارت إلى أنه على واشنطن أن تشكل تهديداً عسكرياً حقيقياً لإيران، في حال أقدمت الأخيرة على شن هجمات ضد إسرائيل أو القوات الأمريكية"، موضحة أنه بالرغم من أن الخيار العسكري مطروح، فإن ذلك لا يعني "غزواً كبيراً أو طويل الأمد أو عالي التكلفة".
من جانبه، رفض مسؤول بالأمن القومي التعليق على هذه الخطة، مضيفاً "سياستنا المعلنة هي تغيير سلوك النظام الإيراني الذي يعمل على زعزعة استقرار المنطقة، ودعم الإرهاب"، مشيراً إلى أن البيت الأبيض يستعرض عدة خطط ومقترحات من منظمات مختلفة، وأن تلقي ورقة سياسة "لا يعني بأي حال من الأحوال تبني موقف تلك الورقة".
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): كشفت تقارير صحفية أن البيت الأبيض يراجع خطة لمساعدة الشعب الإيراني في التخلص من النظام الاستبدادي الحاكم، من خلال خطوات تركز على الجانب السياسي، لكنها لا تستبعد الخيار العسكري.
ويعاني الإيرانيون بالفعل من قبضة خانقة من النظام، الذي يستغل موارد البلاد في تمويل جماعاته المسلحة في أنحاء المنطقة، إلى جانب الأزمات الاقتصادية الفتاكة، التي تزداد قسوتها مع إقبال الولايات المتحدة على فرض مزيد من العقوبات على طهران.
ووضعت الخطة مجموعة الدراسات الأمنية "SSG"، وهي "خلية فكرية" للأمن القومي تربطها علاقات وثيقة مع كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض، بما في ذلك مستشار الأمن القومي جون بولتون.
وتهدف الخطة إلى إعادة تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية طويلة الأمد تجاه إيران، من خلال التأكيد على سياسة صريحة لتغيير النظام، وهو أمر عارضته إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عندما اجتاحت احتجاجات شعبية إيران عام 2009.
وأوضحت الخطة أن إدارة ترامب لا تركز على التدخل العسكري، وإنما على سلسلة خطوات لتشجيع الإيرانيين الذين غضبوا بشكل متزايد من النظام الحاكم، بسبب استثماراته الضخمة في المغامرات العسكرية في جميع أنحاء المنطقة.
وجاء في الخطة "إن الأشخاص العاديين في إيران يعانون في ظل الركود الاقتصادي، في حين أن النظام يشحن ثرواته إلى الخارج لحروبه التوسعية، ولملأ الحسابات المصرفية للملا وقادة الحرس الثوري الإيراني، مما أثار احتجاجات ملاحظة في جميع أنحاء البلاد في الأشهر الأخيرة".
وفي ما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران، قال مصدر قريب من البيت الأبيض، اضطلع على الخطة، إن الاتفاق النووي "عزز قبضة النظام الإيراني على السلطة، ومنع الولايات المتحدة من إثارة تغيير النظام"، وفق ما ذكر موقع "ذا واشنطن فري بيكن" الأمريكي.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه "لقد دمر الاتفاق النووي الإجماع العالمي ضد إيران. قبل ذلك، كان الجميع يدركون مخاطر "اللعب" مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم. الآن يعمل ترامب وبولتون ومايك بومبيو على إعادة هذا الإجماع إلى مكانه الصحيح".
وتابع أن بولتون "يفهم خطر إيران بشدة، ويعلم أن سلوكها لن يتغير بشكل جوهري إلى أن يختفي النظام الثوري. كل الخيارات مطروحة إذا تعرضت إسرائيل لهجوم ".
وتطرقت المصادر التي تحدثت مع المجموعة التي وضعت الخطة، إلى أهمية وجود الكثير من الأقليات العرقية والدينية في إيران.
وأوضحوا أن "أكثر من ثلث سكان إيران هم من الأقليات، وكثير منهم يسعون بالفعل للاستقلال. ويمكن لدعم الولايات المتحدة لهذه الحركات الاستقلالية، علناً وسراً، أن يجبر النظام على تركيز الانتباه عليها والحد من قدرته على القيام بأنشطة خبيثة أخرى".
وأضافت الخطة "فشلت السياسة الأمريكية تجاه إيران في دعم المعارضين الإيرانيين الذين يسعون للتغيير، إن سياسة أمريكا تجاه إيران حاليا لا تعبر علناً عن عنصرين حيويين للنجاح: أن "ولادة جديدة للحرية تقوم على أساس تقرير المصير للشعب الإيراني" يجب أن تكون سياسة رسمية؛ وأنه ينبغي توقع العمل العسكري إذا فشلت التدابير الأخرى".
وأشارت إلى أنه على واشنطن أن تشكل تهديداً عسكرياً حقيقياً لإيران، في حال أقدمت الأخيرة على شن هجمات ضد إسرائيل أو القوات الأمريكية"، موضحة أنه بالرغم من أن الخيار العسكري مطروح، فإن ذلك لا يعني "غزواً كبيراً أو طويل الأمد أو عالي التكلفة".
من جانبه، رفض مسؤول بالأمن القومي التعليق على هذه الخطة، مضيفاً "سياستنا المعلنة هي تغيير سلوك النظام الإيراني الذي يعمل على زعزعة استقرار المنطقة، ودعم الإرهاب"، مشيراً إلى أن البيت الأبيض يستعرض عدة خطط ومقترحات من منظمات مختلفة، وأن تلقي ورقة سياسة "لا يعني بأي حال من الأحوال تبني موقف تلك الورقة".