قال ممثلون للادعاء، اليوم الاثنين، إن السلطات البلجيكية اعتقلت شخصين يشتبه في تخطيطهما لشنِّ هجوم بقنبلة على اجتماع لجماعة مجاهدي خلق الإيرانية في ضاحية فيلبانت قرب باريس، السبت الماضي.وأوقفت الشرطة البلجيكية المتهمين يوم السبت وبحوزتهما 500 غرام من "بيروكسيد الأسيتون"، وهي مادة متفجرة يمكن صنعها منزليا من كيماويات متاحة. كما عثرت على جهاز تفجير في سيارتهما.ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الشخصين اللذين أوقفتهما الشرطة البلجيكية بلجيكيان من أصل إيراني.وجاء في بيان النائب العام البلجيكي أن "أمير س" وزوجته "نسيمة ن"، وهما يحملان الجنسية البلجيكية "يشتبه بأنهما حاولا تنفيذ هجوم تفجيري"، السبت، في ضاحية فيلبنت في باريس خلال مؤتمر نظمته جماعة مجاهدي خلق الإيرانية.ونفذت الشرطة الاتحادية في مدينة أنتورب خمس عمليات مداهمة في مواقع متفرقة في البلاد.وبالتنسيق مع أجهزة الأمن الفرنسية والألمانية، اعتقلت قوات الأمن ميرهاد أ.(1963) فيما أفرجت السلطات الفرنسية عن شخصين بعد الاستماع إلى إفادتهما. وأكد البيان أن "السلطات الألمانية من جهتها اعتقلت أسدالله أ. (1971)، وهو دبلوماسي إيراني معتمد في سفارة إيران لدى النمسا".وذكرت النيابة العامة أن "إحباط الاعتداء الإرهابي كان نتيجة التعاون بين النيابة الاتحادية وجهاز أمن الدولة والشرطة العدلية الاتحادية في مدنية أنتورب وجهاز تفكيك المفخخات التابع للقوات المسلحة وكذلك التعاون بين السلطات القضائية في كل من بلجيكا وفرنسا وألمانيا".وأضافت أن التحقيقات الجارية لم تكشف حتى الساعة عن أي اعتداء كان مدبراً ضد بلجيكا.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90