نهال محمد
الانتفاضة الأخيرة في المحمرة بعد أربعين عام مرت بسكوت منذ الأربعاء الأسود، والانتفاضة تمت تسميتها باسم انتفاضة العطش والتي كان سببها قطع المياه الصالحة للشرب في مدينتي عبادان والمحمرة ومنع وصول المساعدات الإنسانية وإغاثتهم من قبل سائر المدن الأحوازية المجاورة كالأحواز العاصمة ومعشور والفلاحية وغيرها من المدن التي شاركت وساهمت بالمساعدة ولو بشيءٍ بسيط فهو أفضل مما تفعله السلطة.
لذا استمرت المظاهرات في عدة مدن في الأحواز بما في ذلك مدينة معشور وخور موسى وعدة أحياء في مدينة الأحواز العاصمة، بعد قمع المتظاهرين في مدينة المحمرة وعبادان والتي راح ضحيتها عشرات القتلي والمصابين.
في الواقع، بدأت المظاهرات الشعبية يومي الجمعة والسبت 28-29 يونيو في مدينة المحمرة وعبادان في الأحواز ضد ندرة وتلوث مياه الشرب وضعف الخدمات العامة. ولكن أطلقت قوات الأمن الإيرانية النار على المتظاهرين السلميين، والتي تسببت في مقتل أربعة متظاهرين وجرح 20 آخرين واعتقال العشرات.
وبحسب المصادر الموثوقة في الأحواز، فقد اعتقلت قوات الأمن أكثر من 100 أحوازي، حيث كان أكثر من 30 من المعتقلين من منطقة المعمرة في مدينة المحمرة الاحوازية. ووفقاً لمنظمات حقوق الإنسان الأحوازية، قامت قوات الأمن الإيرانية بقمع المظاهرات رغم الاحتجاجات السلمية التي تطالب بالحقوق الأساسية للحياة مثل حق مياه الشرب وفرص العمل ووقف سياسة تلوث الأرض والمياه.
أحد الناشطين الأحوازيين في مجال الثقافة، دون ذكر الاسم، في مقابلة مع صحيفة "الوطن" قال: "في الأحواز، لا يُسمح للناس بالاعتراض على سياسة إيران تجاه الأحوازيين، لذا فإن النظام الإيراني يواجه أي احتجاج أحوازي في العنف. بدأ النظام الإيراني المشاريع المتهالكة في الأحواز منذ نهاية الحرب مع العراق، والذي تسبب في أضرار للبيئة، وتلوث المياه والأرض، ومصادرة الأراضي الزراعية وسرقة المياه الشرب وبناء المستوطنات. ومع ذلك، لا يُسمح للأحوازيين بالاعتراض على هذه السياسات المدمرة".
أضاف الناشط الأحوازي، "في الواقع، تستخدم السلطات الإيرانية قوات الحرس الثوري وأجهزة الاستخبارات للسيطرة على الأحوازيين بدلاً من تقديم مشاريع تنموية لحل الأزمات في الأحواز. وسياسة الإهمال والتهميش في الأحواز، تسببت في احتجاج الأحوازيين ضد سياسة النظام الإيراني؛ ولكن النظام استخدم القوة الأمنية والعسكرية لمواجهة المحتجين السلميين".
الانتفاضة الأخيرة في المحمرة بعد أربعين عام مرت بسكوت منذ الأربعاء الأسود، والانتفاضة تمت تسميتها باسم انتفاضة العطش والتي كان سببها قطع المياه الصالحة للشرب في مدينتي عبادان والمحمرة ومنع وصول المساعدات الإنسانية وإغاثتهم من قبل سائر المدن الأحوازية المجاورة كالأحواز العاصمة ومعشور والفلاحية وغيرها من المدن التي شاركت وساهمت بالمساعدة ولو بشيءٍ بسيط فهو أفضل مما تفعله السلطة.
لذا استمرت المظاهرات في عدة مدن في الأحواز بما في ذلك مدينة معشور وخور موسى وعدة أحياء في مدينة الأحواز العاصمة، بعد قمع المتظاهرين في مدينة المحمرة وعبادان والتي راح ضحيتها عشرات القتلي والمصابين.
في الواقع، بدأت المظاهرات الشعبية يومي الجمعة والسبت 28-29 يونيو في مدينة المحمرة وعبادان في الأحواز ضد ندرة وتلوث مياه الشرب وضعف الخدمات العامة. ولكن أطلقت قوات الأمن الإيرانية النار على المتظاهرين السلميين، والتي تسببت في مقتل أربعة متظاهرين وجرح 20 آخرين واعتقال العشرات.
وبحسب المصادر الموثوقة في الأحواز، فقد اعتقلت قوات الأمن أكثر من 100 أحوازي، حيث كان أكثر من 30 من المعتقلين من منطقة المعمرة في مدينة المحمرة الاحوازية. ووفقاً لمنظمات حقوق الإنسان الأحوازية، قامت قوات الأمن الإيرانية بقمع المظاهرات رغم الاحتجاجات السلمية التي تطالب بالحقوق الأساسية للحياة مثل حق مياه الشرب وفرص العمل ووقف سياسة تلوث الأرض والمياه.
أحد الناشطين الأحوازيين في مجال الثقافة، دون ذكر الاسم، في مقابلة مع صحيفة "الوطن" قال: "في الأحواز، لا يُسمح للناس بالاعتراض على سياسة إيران تجاه الأحوازيين، لذا فإن النظام الإيراني يواجه أي احتجاج أحوازي في العنف. بدأ النظام الإيراني المشاريع المتهالكة في الأحواز منذ نهاية الحرب مع العراق، والذي تسبب في أضرار للبيئة، وتلوث المياه والأرض، ومصادرة الأراضي الزراعية وسرقة المياه الشرب وبناء المستوطنات. ومع ذلك، لا يُسمح للأحوازيين بالاعتراض على هذه السياسات المدمرة".
أضاف الناشط الأحوازي، "في الواقع، تستخدم السلطات الإيرانية قوات الحرس الثوري وأجهزة الاستخبارات للسيطرة على الأحوازيين بدلاً من تقديم مشاريع تنموية لحل الأزمات في الأحواز. وسياسة الإهمال والتهميش في الأحواز، تسببت في احتجاج الأحوازيين ضد سياسة النظام الإيراني؛ ولكن النظام استخدم القوة الأمنية والعسكرية لمواجهة المحتجين السلميين".