مدّد مجلس الأمن الدولي بالإجماع اليوم لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال حتى نهاية مايو 2019، مؤكداً على أهمية البعثة من الناحية الأمنية في هذه المرحلة الانتقالية التي يمر بها الصومال.
وفي السياق نفسه أعرب أعضاء المجلس في القرار عن اتفاقهم مع الأمين العام بأن الظروف السائدة في الصومال ليست مناسبة لنشر بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة.
وخلال الجلسة قدم رئيس لجنة الجزاءات المعنية بالصومال وإريتريا سفير كازاخستان خيرت عمروف، إحاطة إلى المجلس عن زيارته الأخيرة إلى جيبوتي وكينيا والصومال وأثيوبيا مطلع مايو الماضي، والتي لم يتمكن الوفد خلالها من زيارة إريتريا.
ورحب عمروف بالإرادة القوية من جانب حكومة الصومال لإيجاد إدارة جديدة تعمل على الإصلاحات وتتحمل مسؤولية أمن ومستقبل البلاد، داعيًا إلى عدم رفع حظر الأسلحة بالكامل عن الصومال حتى إجراء إصلاحات سياسية وأمنية.
وأشاد عمروف باتفاق السلام بين إثيوبيا وإريتريا الذي تم توقيعه في 8 يوليو في أسمرة، منهياً بذلك 20 عاماً من النزاع، وأعاد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي السياق نفسه أعرب أعضاء المجلس في القرار عن اتفاقهم مع الأمين العام بأن الظروف السائدة في الصومال ليست مناسبة لنشر بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة.
وخلال الجلسة قدم رئيس لجنة الجزاءات المعنية بالصومال وإريتريا سفير كازاخستان خيرت عمروف، إحاطة إلى المجلس عن زيارته الأخيرة إلى جيبوتي وكينيا والصومال وأثيوبيا مطلع مايو الماضي، والتي لم يتمكن الوفد خلالها من زيارة إريتريا.
ورحب عمروف بالإرادة القوية من جانب حكومة الصومال لإيجاد إدارة جديدة تعمل على الإصلاحات وتتحمل مسؤولية أمن ومستقبل البلاد، داعيًا إلى عدم رفع حظر الأسلحة بالكامل عن الصومال حتى إجراء إصلاحات سياسية وأمنية.
وأشاد عمروف باتفاق السلام بين إثيوبيا وإريتريا الذي تم توقيعه في 8 يوليو في أسمرة، منهياً بذلك 20 عاماً من النزاع، وأعاد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.