دبي - (العربية نت): أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن "إيران تمضي في بناء مفاعل بوشهر النووي الثاني أسرع من الجدول الزمني"، مشيراً إلى أن "تغيير مجموعة العمل المختصة في إعادة تصميم مفاعل أراك النووي، هي إحدى نتائج خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، موضحاً أن "بريطانيا ستحل محل الولايات المتحدة بعد انسحاب الأخيرة من عملية إعادة تصميم مفاعل أراك النووي".
يذكر أن شركة "روس أتم" الروسية كانت قد أبرمت عقداً لإنشاء مفاعل بوشهر النووي الثاني. وكما أعلنت منظمة الطاقة النووية الإيرانية بدأت أعمال إنشاء المفاعل الجديد في أبريل الماضي وتأمل طهران أن يتم تشغيل المفاعل عام 2024.
وفي حديثه لوسائل الإعلام على هامش صلاة عيد الأضحى في طهران، أشاد صالحي بـ"التعاون الروسي" في برنامج إيران النووي، قائلاً: "الروس ملتزمون بتعهداتهم".
وأضاف أن إيران "بمساعدة الروس، تمكنت من الحصول على تقنية تخصيب مواد أخرى "غير اليورانيوم"، ونحن من بين الدول القليلة التي يمكننا إنتاج نظائر "Isotope" مستدامة وتخصيب عناصر مثل الزينون والتيلوريوم".
وفي إشارة إلى العقوبات الأمريكية، لفت إلى أن "العقوبات الأمريكية لم تؤثر على نشاط إيران لأن معظم مشاريعنا ذاتية الاكتفاء أو يجري تنفيذها مع دولة مثل روسيا".
واعتبر صالحي أن تغيير مجموعة العمل المختصة في إعادة تصميم مفاعل أراك النووي، هي إحدى نتائج خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، مشيراً إلى أن "بريطانيا ستحل محل الولايات المتحدة بعد انسحاب الأخيرة من عملية إعادة تصميم مفاعل أراك النووي".
وكانت إعادة تصميم أراك من الأمور المهمة التي أكد عليها الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وبموجبه، كان يتولى خبراء من الولايات المتحدة والصين إعادة تصميم المفاعل الذي يعمل بالماء الثقيل، للحد من كمية البلوتونيوم الذي ينتجه أراك كمنتج جانبي.
من جانبه، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بروز كمالوندي، إن العمل لإعادة تصميم مفاعل أراك كان قد توقف بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، مؤكداً أن اختيار بريطانيا كشريك للصين في هذا المشروع لم يكن من جانب إيران.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن خروج بلاده من الاتفاق النووي في مايو الماضي، حيث وصفه بالـ"كارثة".
يذكر أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا هي الدول التي تفاوضت مع طهران للتوصل إلى اتفاق يحد من نشاط إيران النووي ويلغي العقوبات الدولية المفروضة عليها.
لكن ترامب يعتبر أن الاتفاق غير كافٍ وله صلاحية محدودة زمنياً. كما لم يتطرق لمسائل أخرى، منها برنامج إيران الصاروخي ونشاطها المزعزع لاستقرار المنطقة. كذلك ينوي إعادة التفاوض مع إيران للوصول إلى اتفاق يقضي بـ"تغيير سلوك النظام الإيراني"، وفق تعبير المسؤولين في واشنطن.
{{ article.visit_count }}
يذكر أن شركة "روس أتم" الروسية كانت قد أبرمت عقداً لإنشاء مفاعل بوشهر النووي الثاني. وكما أعلنت منظمة الطاقة النووية الإيرانية بدأت أعمال إنشاء المفاعل الجديد في أبريل الماضي وتأمل طهران أن يتم تشغيل المفاعل عام 2024.
وفي حديثه لوسائل الإعلام على هامش صلاة عيد الأضحى في طهران، أشاد صالحي بـ"التعاون الروسي" في برنامج إيران النووي، قائلاً: "الروس ملتزمون بتعهداتهم".
وأضاف أن إيران "بمساعدة الروس، تمكنت من الحصول على تقنية تخصيب مواد أخرى "غير اليورانيوم"، ونحن من بين الدول القليلة التي يمكننا إنتاج نظائر "Isotope" مستدامة وتخصيب عناصر مثل الزينون والتيلوريوم".
وفي إشارة إلى العقوبات الأمريكية، لفت إلى أن "العقوبات الأمريكية لم تؤثر على نشاط إيران لأن معظم مشاريعنا ذاتية الاكتفاء أو يجري تنفيذها مع دولة مثل روسيا".
واعتبر صالحي أن تغيير مجموعة العمل المختصة في إعادة تصميم مفاعل أراك النووي، هي إحدى نتائج خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، مشيراً إلى أن "بريطانيا ستحل محل الولايات المتحدة بعد انسحاب الأخيرة من عملية إعادة تصميم مفاعل أراك النووي".
وكانت إعادة تصميم أراك من الأمور المهمة التي أكد عليها الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وبموجبه، كان يتولى خبراء من الولايات المتحدة والصين إعادة تصميم المفاعل الذي يعمل بالماء الثقيل، للحد من كمية البلوتونيوم الذي ينتجه أراك كمنتج جانبي.
من جانبه، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بروز كمالوندي، إن العمل لإعادة تصميم مفاعل أراك كان قد توقف بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، مؤكداً أن اختيار بريطانيا كشريك للصين في هذا المشروع لم يكن من جانب إيران.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن خروج بلاده من الاتفاق النووي في مايو الماضي، حيث وصفه بالـ"كارثة".
يذكر أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا هي الدول التي تفاوضت مع طهران للتوصل إلى اتفاق يحد من نشاط إيران النووي ويلغي العقوبات الدولية المفروضة عليها.
لكن ترامب يعتبر أن الاتفاق غير كافٍ وله صلاحية محدودة زمنياً. كما لم يتطرق لمسائل أخرى، منها برنامج إيران الصاروخي ونشاطها المزعزع لاستقرار المنطقة. كذلك ينوي إعادة التفاوض مع إيران للوصول إلى اتفاق يقضي بـ"تغيير سلوك النظام الإيراني"، وفق تعبير المسؤولين في واشنطن.