واشنطن - (أ ف ب): أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أن محامي البيت الأبيض دون ماكغان سيغادر منصبه قريباً في وقت يشكل تحقيق المدعي الخاص روبرت مولر مزيداً من التهديد للأوساط القريبة من ترامب.
وغرد ترامب أن "محامي البيت الأبيض دون ماكغان سيغادر منصبه في الخريف، بعيد تأكيد تعيين القاضي بريت كافانو في المحكمة العليا، كما آمل".
وأضاف "لقد عملت مع دون وقتاً طويلاً وقدرت عمله بالفعل"، من دون إشارة إضافية إلى أسباب مغادرته أو إلى هوية من سيخلفه.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين من معلومات كشفتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مفادها أن دون ماكغان "تعاون في شكل واسع" مع التحقيق الذي يجريه فريق مولر حول الاشتباه بتواطؤ بين فريق حملة ترامب وروسيا.
ولم يخف ترامب استياءه بعد نشر المعلومات، وقال "لقد سمحت له كما سمحت لجميع الآخرين بالإدلاء بشهاداتهم. لم أكن مضطراً إلى ذلك"، مؤكداً أن ليس لديه "شيء ليخفيه".
وتعرض ترامب لضربتين قضائيتين في أغسطس. فقد دين الرئيس السابق لحملته بول مانافورت بالتهرب الضريبي. وكان لهذا القرار بعد خاص لأنها أول محاكمة مرتبطة بالتحقيق الذي يجريه مولر.
كذلك، أقر محاميه الشخصي السابق مايكل كوهين بالتهرب الضريبي وانتهاك القوانين حول تمويل الحملات الانتخابية، من دون أن يكون لذلك صلة بالتحقيق في شأن روسيا.
وغرد ترامب أن "محامي البيت الأبيض دون ماكغان سيغادر منصبه في الخريف، بعيد تأكيد تعيين القاضي بريت كافانو في المحكمة العليا، كما آمل".
وأضاف "لقد عملت مع دون وقتاً طويلاً وقدرت عمله بالفعل"، من دون إشارة إضافية إلى أسباب مغادرته أو إلى هوية من سيخلفه.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين من معلومات كشفتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مفادها أن دون ماكغان "تعاون في شكل واسع" مع التحقيق الذي يجريه فريق مولر حول الاشتباه بتواطؤ بين فريق حملة ترامب وروسيا.
ولم يخف ترامب استياءه بعد نشر المعلومات، وقال "لقد سمحت له كما سمحت لجميع الآخرين بالإدلاء بشهاداتهم. لم أكن مضطراً إلى ذلك"، مؤكداً أن ليس لديه "شيء ليخفيه".
وتعرض ترامب لضربتين قضائيتين في أغسطس. فقد دين الرئيس السابق لحملته بول مانافورت بالتهرب الضريبي. وكان لهذا القرار بعد خاص لأنها أول محاكمة مرتبطة بالتحقيق الذي يجريه مولر.
كذلك، أقر محاميه الشخصي السابق مايكل كوهين بالتهرب الضريبي وانتهاك القوانين حول تمويل الحملات الانتخابية، من دون أن يكون لذلك صلة بالتحقيق في شأن روسيا.