* باريس تعاقب طهران على عدائيتها
* إرجاء السفر غير الضروري لإيران إثر تعميم على دبلوماسيين فرنسيين
باريس - لوركا خيزران
"إيران أكثر عدائية تجاه فرنسا" بهذا بررت باريس طلبها من دبلوماسييها والمسؤولين بوزارة الخارجية، تأجيل كل سفرياتهم غير الضرورية لإيران، بعد إحباط الأجهزة الفرنسية المختصة محاولة تفجير كانت تستهدف معارضين إيرانيين في باريس، الأمر الذي رأى فيه محللون سياسيون في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "باريس تعاقب طهران على عدائيتها"، مشيرين إلى أن "وجود خلايا إرهابية إيرانية في فرنسا أمر وارد يجب التعامل معه بجدية".
المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرغالا، قال في تصريح لـ "الوطن" إن "القرار خطوة فرنسية أولى للرد على عدائية إيران".
وبحسب مذكرة تم تعميمها على الديبلوماسيين الفرنسيين فإن "أي سفر غير ضروري إلى إيران يجب إرجاؤه بعد محاولة تم إحباطها لتفجير عبوة ناسفة وسط تجمع نظمته جماعة إيرانية معارضة قرب باريس، وهو دليل على موقف إيراني أكثر عدائية تجاه فرنسا".
وكان مصدر قضائي فرنسي أكد لـ"الوطن" أن "تحقيقات جرت مع دبلوماسي إيراني في النمسا يشتبه في تورطه في التخطيط لاعتداء كان يستهدف اجتماعا لمعارضين إيرانيين في باريس، إضافة لزوجين بلجيكيين من أصول إيرانية يعتقد أنهما كانا سينفذان الاعتداء".
واستهدف المخطط مؤتمراً نظمته جماعة مجاهدي خلق الإيرانية في ضاحية فيلبنت، حيث احتشد على مدار أيام عدة آلاف من المناهضين للنظام الإيراني.
وكان الزوجان، اللذان قالت الشرطة إنهما "من أصل إيراني"، يحملان 500 غرام من مادة "تي إيه تي بي" المتفجرة مع جهاز تفجير، عندما أوقفتهما الشرطة الخاصة في منطقة سكنية في بروكسل.
وتعتقل فرنسا شخصا يشتبه في أنه متورط معهما، بينما تم الإفراج عن اثنين آخرين بعد أن حققت معهما الشرطة الفرنسية، واتهم "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" المعارض في المنفى النظام الإيراني بالوقوف وراء محاولة تفجير التجمع.
وقال المجلس، الذي يضم العديد من المنظمات الإيرانية المعارضة وبينها جماعة مجاهدي خلق، في بيان إن "الإرهابيين من نظام الملالي في بلجيكا بمساعدة دبلوماسيي النظام الإرهابيين خططوا لهذا الهجوم"
من جهته رأى المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرجالا في تصريح لـ"الوطن" أن "باريس ستبدأ حقاً بمعاقبة إيران على عدائيتها وتورطها بمحاولات إرهابية في فرنسا"، مشيراً إلى أن "التعميم على دبلوماسيين لإرجاء السفر غير الضروري لإيران يحمل رسالة سياسية واضحة ببدء اتخاذ إجراءات حيال إيران".
وقال سيرجالا إن "تاريخ إيران الطويل كدولة مصدرة للإرهاب يجعل من إمكانية وجود خلايا إرهابية نائمة مرتبطة بملالي طهران جائز جدا ويجب أن بعد خطراً أمنياً يؤخذ بعين الاعتبار".
وكانت صحف بلجيكية، قد ذكرت أن زوجين إيرانيين ألقي القبض عليهما في وقت سابق، جراء ارتباطهما بمحاولة تفجير تجمع ضخم للمعارضة الإيرانية في العاصمة الفرنسية باريس، يعدان من "الخلايا النائمة" لنظام الملالي.
{{ article.visit_count }}
* إرجاء السفر غير الضروري لإيران إثر تعميم على دبلوماسيين فرنسيين
باريس - لوركا خيزران
"إيران أكثر عدائية تجاه فرنسا" بهذا بررت باريس طلبها من دبلوماسييها والمسؤولين بوزارة الخارجية، تأجيل كل سفرياتهم غير الضرورية لإيران، بعد إحباط الأجهزة الفرنسية المختصة محاولة تفجير كانت تستهدف معارضين إيرانيين في باريس، الأمر الذي رأى فيه محللون سياسيون في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "باريس تعاقب طهران على عدائيتها"، مشيرين إلى أن "وجود خلايا إرهابية إيرانية في فرنسا أمر وارد يجب التعامل معه بجدية".
المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرغالا، قال في تصريح لـ "الوطن" إن "القرار خطوة فرنسية أولى للرد على عدائية إيران".
وبحسب مذكرة تم تعميمها على الديبلوماسيين الفرنسيين فإن "أي سفر غير ضروري إلى إيران يجب إرجاؤه بعد محاولة تم إحباطها لتفجير عبوة ناسفة وسط تجمع نظمته جماعة إيرانية معارضة قرب باريس، وهو دليل على موقف إيراني أكثر عدائية تجاه فرنسا".
وكان مصدر قضائي فرنسي أكد لـ"الوطن" أن "تحقيقات جرت مع دبلوماسي إيراني في النمسا يشتبه في تورطه في التخطيط لاعتداء كان يستهدف اجتماعا لمعارضين إيرانيين في باريس، إضافة لزوجين بلجيكيين من أصول إيرانية يعتقد أنهما كانا سينفذان الاعتداء".
واستهدف المخطط مؤتمراً نظمته جماعة مجاهدي خلق الإيرانية في ضاحية فيلبنت، حيث احتشد على مدار أيام عدة آلاف من المناهضين للنظام الإيراني.
وكان الزوجان، اللذان قالت الشرطة إنهما "من أصل إيراني"، يحملان 500 غرام من مادة "تي إيه تي بي" المتفجرة مع جهاز تفجير، عندما أوقفتهما الشرطة الخاصة في منطقة سكنية في بروكسل.
وتعتقل فرنسا شخصا يشتبه في أنه متورط معهما، بينما تم الإفراج عن اثنين آخرين بعد أن حققت معهما الشرطة الفرنسية، واتهم "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" المعارض في المنفى النظام الإيراني بالوقوف وراء محاولة تفجير التجمع.
وقال المجلس، الذي يضم العديد من المنظمات الإيرانية المعارضة وبينها جماعة مجاهدي خلق، في بيان إن "الإرهابيين من نظام الملالي في بلجيكا بمساعدة دبلوماسيي النظام الإرهابيين خططوا لهذا الهجوم"
من جهته رأى المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرجالا في تصريح لـ"الوطن" أن "باريس ستبدأ حقاً بمعاقبة إيران على عدائيتها وتورطها بمحاولات إرهابية في فرنسا"، مشيراً إلى أن "التعميم على دبلوماسيين لإرجاء السفر غير الضروري لإيران يحمل رسالة سياسية واضحة ببدء اتخاذ إجراءات حيال إيران".
وقال سيرجالا إن "تاريخ إيران الطويل كدولة مصدرة للإرهاب يجعل من إمكانية وجود خلايا إرهابية نائمة مرتبطة بملالي طهران جائز جدا ويجب أن بعد خطراً أمنياً يؤخذ بعين الاعتبار".
وكانت صحف بلجيكية، قد ذكرت أن زوجين إيرانيين ألقي القبض عليهما في وقت سابق، جراء ارتباطهما بمحاولة تفجير تجمع ضخم للمعارضة الإيرانية في العاصمة الفرنسية باريس، يعدان من "الخلايا النائمة" لنظام الملالي.