لندن - كميل البوشوكة، (أ ف ب)
تنوي السلطات البريطانية منع بيع مشروبات الطاقة للأطفال والمراهقين في إنجلترا، وقد أعلنت الخميس إطلاق استطلاع عام للرأي حول هذه المسألة.
من جانبها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنه يمكن حظر بيع مشروبات الطاقة في إنجلترا لأي شخص يقل عمره عن 18 عاماً وسط مخاوف من أن مشروبات الطاقة يمكن أن تضر بصحة الأطفال. وقد أطلقت الحكومة مشاورات عامة حول خططها لجعل بيع المشروبات للأطفال غير قانوني.
ويشمل الاقتراح الحكومي المشروبات التي تحتوي على أكثر من 150 ميليغرام من الكافيين في الليتر الواحد، مثل "ريد بول" و"مونستر" و"ريلنتليس".
وتمتنع متاجر كثيرة عن بيع هذه المشروبات لمن هم دون السادسة عشرة، لكن الحكومة ترغب في أن يعمم ذلك على كل المتاجر والموزعين، وذلك بهدف مكافحة السمنة لدى الصغار، وأيضاً تجنب المشكلات التي تسببها هذه المشروبات مثل آلام الرأس واضطرابات النوم وآلام المعدة والنشاط المفرط.
والهدف من إجراء الاستطلاع العام هو تحديد ما إن كان يفضل أن يشمل المنع من هم دون السادسة عشرة أم دون الثامنة عشرة.
وتشير أرقام رسمية إلى أن ثلثي من هم بين العاشرة والسابعة عشرة، وربع من هم بين السادسة والتاسعة، يستهلكون هذه المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والوحدات الحرارية.
وقال وزير الصحة البريطاني ستيف براين في بيان "علينا مسؤولية أن نحمي الأطفال من المنتجات التي تضر صحتهم وثقافتهم".
وفي سياق مكافحة السمنة، فرضت بريطانيا ضرائب على المشروبات المحلاة في أبريل الماضي، وحظرت بثّ إعلانات تجارية عن الأطعمة المخصصة للصغار الغنية بالدهون أو السكر أو الملح.
ومن المعلوم أن المراهقين في المملكة المتحدة هم من بين أكبر مستهلكي مشروبات الطاقة في أوروبا. ووجد مركز الأبحاث في مجال الصحة العامة في بريطانيا أن واحداً من كل 3 شبان يتناولون مشروبات الطاقة التي تحتوي عادة على مستويات عالية من الكافيين والسكر. وتم توثيق مخاطر مشروبات الطاقة مع وجود أدلة تشير إلى أن الاستخدام المنتظم أو المكثف لأقل من 18 عاماً من المحتمل أن يكون ضاراً بالصحة.
وينطبق الحظر على المشروبات التي تحتوي على 150 ملغ من الكافيين أو أكثر لكل لتر. وتحتوي مشروبات الطاقة أيضاً على الكثير من السكر بالإضافة إلى المكونات الأخرى بما في ذلك الفيتامينات والمعادن أو المواد العشبية. ويمكن أن تحتوي بعض منتجات "الطاقة" على 160 ملغ من الكافيين في زجاجة 60 مل. لذلك تشير الاستطلاعات التي أجرتها نقابات المعلمين إلى أن حظر مشروب الطاقة يمكن أن يساعد في تغيير سلوكيات الأطفال في المدارس والمجتمع.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن العديد من المحلات في بريطانيا لديها بالفعل حظر طوعي خاص بها للمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 16 سنة، ولكن لا يزال من الممكن للأطفال شراء مشروبات الطاقة من بعض متاجر التجزئة وآلات البيع. وقال وزير الصحة العامة ستيف برين "تقع على عاتقنا مسؤولية لحماية الأطفال من المنتجات التي تضر بصحتهم وتعليمهم، ونحن نعلم أن المشروبات المعبأة في الأطعمة التي تحتوي علي الكافيين، غالباً ما تكون سكراً، والتي أصبحت من الأمور الشائعة في حياة الأطفال".
وأضافت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الأطفال في بريطانيا يستهلكون بالفعل أكثر من 50% من هذه المشروبات مقارنة بالأطفال الأوروبيين، لذا فإن معلمي المدارس البريطانيين قلقون بشأن الروابط بين مشروبات الطاقة والسلوك السيئ بين الأطفال البريطانيين في المدارس.
ومشروبات الطاقة تحتوي على مستويات عالية من السكر والكافيين وقد تم ربطها بالسمنة، وتسوس الأسنان، والصداع ومشاكل النوم وآلام المعدة وغيرها من القضايا الصحية. وتطالب الحكومة بآراء حول اختيار السن التي يجب أن ينطبق عليها الحظر، ولكنها تمنح تحت 16 أو أقل من 18 سنة كخيارات. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن اسكتلندا وأيرلندا الشمالية وويلز لديها قوانينها الخاصة لحظر مشروبات الطاقة في تلك البلدان.
وقالت سارة هاريسون، وهي أم لثلاثة أطفال تعيش وسط لندن، لمراسل صحيفة "الوطن" أن "اثنين من أطفالي اعتادوا على شرب مشروب الطاقة أكثر من المعتاد، لكنني أقنعتهم بوقف مشروب الطاقة وغيره من الأطعمة غير الصحية. لذلك، أعتقد أن قراراً حكومياً بعدم بيع مشروب الطاقة لعمر أقل من 18 عاماً جيد ولكن ليس كافياً، لذا يجب على الحكومة دعم المراكز المجتمعي لتعليم الأطفال كيف يؤثر تناول مشروب الطاقة وغيره من الأطعمة غير الصحية على صحتهم. وبالتالي، هذه الطريقة أكثر فيها فائدة من أي طرق أخرى".
وأضافت أن "الأطفال يجب أن يتعلموا لماذا يهدد شرب الطاقة صحتهم، خاصة إذا علموا الوضع أنهم سيتوقفون عن الشرب بقرارهم الخاص. وهذا يعني أننا لا نستطيع أن نفرض عليهم شيئا إذا لم يتعلموا التأثير السلبي لمشروبات الطاقة على صحتهم وتعليمهم وسلوكهم".
وتابعت هاريسون في تصريحاتها لـ "الوطن"، "لذلك، أنا أؤيد قرار الحكومة لحظر بيع مشروبات الطاقة وأيضاً بتأسيس المراكز الاجتماعية لكشف التأثير السلبي لمشروب الطاقة لكل من أولياء الأمور والأطفال".
تنوي السلطات البريطانية منع بيع مشروبات الطاقة للأطفال والمراهقين في إنجلترا، وقد أعلنت الخميس إطلاق استطلاع عام للرأي حول هذه المسألة.
من جانبها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنه يمكن حظر بيع مشروبات الطاقة في إنجلترا لأي شخص يقل عمره عن 18 عاماً وسط مخاوف من أن مشروبات الطاقة يمكن أن تضر بصحة الأطفال. وقد أطلقت الحكومة مشاورات عامة حول خططها لجعل بيع المشروبات للأطفال غير قانوني.
ويشمل الاقتراح الحكومي المشروبات التي تحتوي على أكثر من 150 ميليغرام من الكافيين في الليتر الواحد، مثل "ريد بول" و"مونستر" و"ريلنتليس".
وتمتنع متاجر كثيرة عن بيع هذه المشروبات لمن هم دون السادسة عشرة، لكن الحكومة ترغب في أن يعمم ذلك على كل المتاجر والموزعين، وذلك بهدف مكافحة السمنة لدى الصغار، وأيضاً تجنب المشكلات التي تسببها هذه المشروبات مثل آلام الرأس واضطرابات النوم وآلام المعدة والنشاط المفرط.
والهدف من إجراء الاستطلاع العام هو تحديد ما إن كان يفضل أن يشمل المنع من هم دون السادسة عشرة أم دون الثامنة عشرة.
وتشير أرقام رسمية إلى أن ثلثي من هم بين العاشرة والسابعة عشرة، وربع من هم بين السادسة والتاسعة، يستهلكون هذه المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والوحدات الحرارية.
وقال وزير الصحة البريطاني ستيف براين في بيان "علينا مسؤولية أن نحمي الأطفال من المنتجات التي تضر صحتهم وثقافتهم".
وفي سياق مكافحة السمنة، فرضت بريطانيا ضرائب على المشروبات المحلاة في أبريل الماضي، وحظرت بثّ إعلانات تجارية عن الأطعمة المخصصة للصغار الغنية بالدهون أو السكر أو الملح.
ومن المعلوم أن المراهقين في المملكة المتحدة هم من بين أكبر مستهلكي مشروبات الطاقة في أوروبا. ووجد مركز الأبحاث في مجال الصحة العامة في بريطانيا أن واحداً من كل 3 شبان يتناولون مشروبات الطاقة التي تحتوي عادة على مستويات عالية من الكافيين والسكر. وتم توثيق مخاطر مشروبات الطاقة مع وجود أدلة تشير إلى أن الاستخدام المنتظم أو المكثف لأقل من 18 عاماً من المحتمل أن يكون ضاراً بالصحة.
وينطبق الحظر على المشروبات التي تحتوي على 150 ملغ من الكافيين أو أكثر لكل لتر. وتحتوي مشروبات الطاقة أيضاً على الكثير من السكر بالإضافة إلى المكونات الأخرى بما في ذلك الفيتامينات والمعادن أو المواد العشبية. ويمكن أن تحتوي بعض منتجات "الطاقة" على 160 ملغ من الكافيين في زجاجة 60 مل. لذلك تشير الاستطلاعات التي أجرتها نقابات المعلمين إلى أن حظر مشروب الطاقة يمكن أن يساعد في تغيير سلوكيات الأطفال في المدارس والمجتمع.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن العديد من المحلات في بريطانيا لديها بالفعل حظر طوعي خاص بها للمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 16 سنة، ولكن لا يزال من الممكن للأطفال شراء مشروبات الطاقة من بعض متاجر التجزئة وآلات البيع. وقال وزير الصحة العامة ستيف برين "تقع على عاتقنا مسؤولية لحماية الأطفال من المنتجات التي تضر بصحتهم وتعليمهم، ونحن نعلم أن المشروبات المعبأة في الأطعمة التي تحتوي علي الكافيين، غالباً ما تكون سكراً، والتي أصبحت من الأمور الشائعة في حياة الأطفال".
وأضافت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الأطفال في بريطانيا يستهلكون بالفعل أكثر من 50% من هذه المشروبات مقارنة بالأطفال الأوروبيين، لذا فإن معلمي المدارس البريطانيين قلقون بشأن الروابط بين مشروبات الطاقة والسلوك السيئ بين الأطفال البريطانيين في المدارس.
ومشروبات الطاقة تحتوي على مستويات عالية من السكر والكافيين وقد تم ربطها بالسمنة، وتسوس الأسنان، والصداع ومشاكل النوم وآلام المعدة وغيرها من القضايا الصحية. وتطالب الحكومة بآراء حول اختيار السن التي يجب أن ينطبق عليها الحظر، ولكنها تمنح تحت 16 أو أقل من 18 سنة كخيارات. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن اسكتلندا وأيرلندا الشمالية وويلز لديها قوانينها الخاصة لحظر مشروبات الطاقة في تلك البلدان.
وقالت سارة هاريسون، وهي أم لثلاثة أطفال تعيش وسط لندن، لمراسل صحيفة "الوطن" أن "اثنين من أطفالي اعتادوا على شرب مشروب الطاقة أكثر من المعتاد، لكنني أقنعتهم بوقف مشروب الطاقة وغيره من الأطعمة غير الصحية. لذلك، أعتقد أن قراراً حكومياً بعدم بيع مشروب الطاقة لعمر أقل من 18 عاماً جيد ولكن ليس كافياً، لذا يجب على الحكومة دعم المراكز المجتمعي لتعليم الأطفال كيف يؤثر تناول مشروب الطاقة وغيره من الأطعمة غير الصحية على صحتهم. وبالتالي، هذه الطريقة أكثر فيها فائدة من أي طرق أخرى".
وأضافت أن "الأطفال يجب أن يتعلموا لماذا يهدد شرب الطاقة صحتهم، خاصة إذا علموا الوضع أنهم سيتوقفون عن الشرب بقرارهم الخاص. وهذا يعني أننا لا نستطيع أن نفرض عليهم شيئا إذا لم يتعلموا التأثير السلبي لمشروبات الطاقة على صحتهم وتعليمهم وسلوكهم".
وتابعت هاريسون في تصريحاتها لـ "الوطن"، "لذلك، أنا أؤيد قرار الحكومة لحظر بيع مشروبات الطاقة وأيضاً بتأسيس المراكز الاجتماعية لكشف التأثير السلبي لمشروب الطاقة لكل من أولياء الأمور والأطفال".