* نائب رئيس البرلمان الإيراني: الأوضاع تتجه للأسوأ
لندن - (العربية نت): وصل سعر الدولار الأمريكي في السوق الثانوية بالعاصمة الإيرانية طهران لأول مرة بتاريخه إلى 12 ألف تومان "120 ألف ريال إيراني"، في حين حذر علي مطهري نائب رئيس البرلمان من وضع اقتصادي أسوأ.
وارتفعت أسعار العملة الأجنبية الأخرى اليوم الأحد أمام الريال الإيراني، حيث تخطى سعر اليورو 13 ألف تومان "130 ألف ريال إيراني"، في حين وصل سعر الجنيه الإسترليني إلى 15 ألف تومان "150 ألف ريال إيراني".
وحذر مساعد رئيس البرلمان الإيراني علي مطهري في مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي من صعوبة الفترة الحالية قائلاً، "لا يمكننا استيراد الدولار، والولايات المتحدة تحول دون ذلك، والبنوك أيضاً لا تتجرأ على فعل ذلك، وتكلفة رسوم الشحن والتأمين على البضائع أصبحت مرتفعة جداً. الظروف أصبحت صعبة جداً".
وفقدت العملة الإيرانية أكثر من نصف قيمتها خلال الأشهر العشرة الماضية لاسيما بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
ولايزال القرار الأمريكي الذي سيمنع تصدير النفط الإيراني للخارج لم يدخل حيز التنفيذ، حيث من المقرر حظر النفظ الإيراني تحديداً بتاريخ الرابع من نوفمبر المقبل.
ويتوقع محللون إيرانيون أن ينخفض تصدير النفط الإيراني إلى أقل من 700 ألف برميل يومياً، مؤكدين أنه لم يتبق أمام السلطات الإيرانية لحل الأزمة إلا الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة وقبول شروط وزارة الخارجية الأمريكية الـ12، ومنها التفاوض حول الصواريخ الباليستية الإيرانية، وتدخلات طهران في شؤون دول الجوار والمنطقة.
{{ article.visit_count }}
لندن - (العربية نت): وصل سعر الدولار الأمريكي في السوق الثانوية بالعاصمة الإيرانية طهران لأول مرة بتاريخه إلى 12 ألف تومان "120 ألف ريال إيراني"، في حين حذر علي مطهري نائب رئيس البرلمان من وضع اقتصادي أسوأ.
وارتفعت أسعار العملة الأجنبية الأخرى اليوم الأحد أمام الريال الإيراني، حيث تخطى سعر اليورو 13 ألف تومان "130 ألف ريال إيراني"، في حين وصل سعر الجنيه الإسترليني إلى 15 ألف تومان "150 ألف ريال إيراني".
وحذر مساعد رئيس البرلمان الإيراني علي مطهري في مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي من صعوبة الفترة الحالية قائلاً، "لا يمكننا استيراد الدولار، والولايات المتحدة تحول دون ذلك، والبنوك أيضاً لا تتجرأ على فعل ذلك، وتكلفة رسوم الشحن والتأمين على البضائع أصبحت مرتفعة جداً. الظروف أصبحت صعبة جداً".
وفقدت العملة الإيرانية أكثر من نصف قيمتها خلال الأشهر العشرة الماضية لاسيما بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
ولايزال القرار الأمريكي الذي سيمنع تصدير النفط الإيراني للخارج لم يدخل حيز التنفيذ، حيث من المقرر حظر النفظ الإيراني تحديداً بتاريخ الرابع من نوفمبر المقبل.
ويتوقع محللون إيرانيون أن ينخفض تصدير النفط الإيراني إلى أقل من 700 ألف برميل يومياً، مؤكدين أنه لم يتبق أمام السلطات الإيرانية لحل الأزمة إلا الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة وقبول شروط وزارة الخارجية الأمريكية الـ12، ومنها التفاوض حول الصواريخ الباليستية الإيرانية، وتدخلات طهران في شؤون دول الجوار والمنطقة.