دبي - (العربية نت): كشف قياديون بمنظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة وثائق تؤكد تورط طهران بعمليات إرهابية في أوروبا، خلال تقديمهم تفاصيل جديدة حول الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في أوروبا ودور سفارات طهران اللوجيستي في تلك العمليات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي نظمه الجناح السياسي للمنظمة أي "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" في العاصمة البريطانية لندن، والذي تضمن تقديم معلومات عن ضلوع المسؤولين والمؤسسات الإيرانية في الإرهاب في أوروبا وشبكة وزارة المخابرات الإيرانية في الخارج.
وأكدت دولت نوروزي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بريطانيا، أن "الأعمال الإرهابية للنظام يتم إقرارها على أعلى مستوى للنظام في مجلس الأمن القومي للنظام الذي يرأسه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ويتم الموافقة عليها من قبل مكتب المرشد علي خامنئي".
وأضافت "معلوماتنا تشير إلى أن الانعكاسات السلبية المحتملة لهذه الأعمال في أوروبا بما فيها إيذاء شخصيات أوروبية قد تم أخذها بعين الاعتبار ولكن تقييم النظام هو أن أوروبا لن تقوم بأي ردة فعل حقيقية من أجل حفظ واستمرار الوضع الحالي على ما هو عليه".
وكشفت عن أن "هذه الأعمال الإرهابية بشكل عام وفي أوروبا بشكل خاص هي تحت رعاية وزارة المخابرات وبالتحديد تتبع لجهاز يسمى "منظمة الاستخبارات الخارجية والحركات". وأضافت "نحن استطعنا الوصول لمسؤول هذا الجهاز وهو شخص إرهابي مهم تابع للنظام واسمه رضا أميري مقدم وله ارتباط وتواصل مباشر مع وزير المخابرات الإيراني واستطعنا التعرف على تاريخ وسجل ووظائف هذا الشخص".
كما ذكرت أن الدبلوماسي الإيراني الذي خطط لتفجير المؤتمر العام للمقاومة الإيرانية في باريس في 30 يونيو والذي قام بتسليم القنبلة شخصياً للإرهابيين، وهو يقبع الآن في سجن في ألمانيا، كان على تواصل مع رضا أميري مقدم ومنظمة الاستخبارات الخارجية والحركات".
وكان رضا أميري مقدم يشرف على شؤون العراق في الحرس الثوري الإيراني، ويقود العمليات ضد قوات التحالف والقوات الأمريكية في العراق، بحسب نوروزي.
كما أنه كان خلال المفاوضات الثلاثية بين العراق وأمريكا والنظام الإيراني من الأعضاء الرئيسيين في الوفد الإيراني وهو من قام بالتفاوض والتحدث مع رايان كروكر، السفير الأمريكي للعراق آنذاك.
من جهته، أكد حسين عابديني عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أنه منذ الاحتجاجات الشعبية في يناير 2018، قام النظام بالقمع المتواصل للمظاهرات في الداخل وفي نفس الوقت قام بتوجيه عمليات إرهابية ضد المعارضة في الخارج.
وقال ديفيد جونز، عضو في مجلس العموم البريطاني أن "هذا موضوع مهم جدا ونحن نتحدث عن إيران بصفتها كدولة إرهابية يعتبر تهديداً رئيسياً للمجتمع الدولي والكل يعرف لا يوجد هناك في داخل النظام الإيراني شخص معتدل، كما يدعي البعض بل متورط في كل ما يحدث".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي نظمه الجناح السياسي للمنظمة أي "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" في العاصمة البريطانية لندن، والذي تضمن تقديم معلومات عن ضلوع المسؤولين والمؤسسات الإيرانية في الإرهاب في أوروبا وشبكة وزارة المخابرات الإيرانية في الخارج.
وأكدت دولت نوروزي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بريطانيا، أن "الأعمال الإرهابية للنظام يتم إقرارها على أعلى مستوى للنظام في مجلس الأمن القومي للنظام الذي يرأسه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ويتم الموافقة عليها من قبل مكتب المرشد علي خامنئي".
وأضافت "معلوماتنا تشير إلى أن الانعكاسات السلبية المحتملة لهذه الأعمال في أوروبا بما فيها إيذاء شخصيات أوروبية قد تم أخذها بعين الاعتبار ولكن تقييم النظام هو أن أوروبا لن تقوم بأي ردة فعل حقيقية من أجل حفظ واستمرار الوضع الحالي على ما هو عليه".
وكشفت عن أن "هذه الأعمال الإرهابية بشكل عام وفي أوروبا بشكل خاص هي تحت رعاية وزارة المخابرات وبالتحديد تتبع لجهاز يسمى "منظمة الاستخبارات الخارجية والحركات". وأضافت "نحن استطعنا الوصول لمسؤول هذا الجهاز وهو شخص إرهابي مهم تابع للنظام واسمه رضا أميري مقدم وله ارتباط وتواصل مباشر مع وزير المخابرات الإيراني واستطعنا التعرف على تاريخ وسجل ووظائف هذا الشخص".
كما ذكرت أن الدبلوماسي الإيراني الذي خطط لتفجير المؤتمر العام للمقاومة الإيرانية في باريس في 30 يونيو والذي قام بتسليم القنبلة شخصياً للإرهابيين، وهو يقبع الآن في سجن في ألمانيا، كان على تواصل مع رضا أميري مقدم ومنظمة الاستخبارات الخارجية والحركات".
وكان رضا أميري مقدم يشرف على شؤون العراق في الحرس الثوري الإيراني، ويقود العمليات ضد قوات التحالف والقوات الأمريكية في العراق، بحسب نوروزي.
كما أنه كان خلال المفاوضات الثلاثية بين العراق وأمريكا والنظام الإيراني من الأعضاء الرئيسيين في الوفد الإيراني وهو من قام بالتفاوض والتحدث مع رايان كروكر، السفير الأمريكي للعراق آنذاك.
من جهته، أكد حسين عابديني عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أنه منذ الاحتجاجات الشعبية في يناير 2018، قام النظام بالقمع المتواصل للمظاهرات في الداخل وفي نفس الوقت قام بتوجيه عمليات إرهابية ضد المعارضة في الخارج.
وقال ديفيد جونز، عضو في مجلس العموم البريطاني أن "هذا موضوع مهم جدا ونحن نتحدث عن إيران بصفتها كدولة إرهابية يعتبر تهديداً رئيسياً للمجتمع الدولي والكل يعرف لا يوجد هناك في داخل النظام الإيراني شخص معتدل، كما يدعي البعض بل متورط في كل ما يحدث".