وحسب ما نقلت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، فإن ثلاثة من قضاة التحقيق في محكمة بالعاصمة باريس استمعوا طيلة ثماني ساعات إلى رمضان والمدعية "كريستيل"، وهي المرأة الثانية في سلسلة فضائح وشكاوى تلاحق حفيد مؤسس الإخوان بفرنسا وسويسرا.
وكانت كريستيل رفعت دعوى قضائية ضد حفيد مؤسس الإخوان في أكتوبر سنة 2017، وسط مساندة حقوقية دعت إلى عدم التساهل مع "الأكاديمي المزيف".
وقال محامي المدعية، إيريك موران، إن جلسة التحقيق أثارت كافة الأسئلة وناقشت كل الجوانب بشأن حادثة الاغتصاب التي وقعت في التاسع من أكتوبر سنة 2009 داخل غرفة فندق في مدينة ليون.
وأضاف أن رمضان حاول أن يقلل من شأن ما ضلع فيه، فتحدث عن قيامه بـ"إغراء جنسي وافتراضي"، معتبراً أن اتهامات الاعتداء الموجهة ضده مجرد "خرافة".
وبعد إقرار حفيد مؤسس الإخوان بـ"الإغراء الجنسي"، يجد المدافعون عن رمضان أنفسهم في موقف حرج بعدما صوروا اعتقال الرجل بمثابة مؤامرة. كما قال البعض إن المتهم لم يكن على أي صلة بالمدعية.
وكانت المواجهة الأولى بين رمضان وكريستيل جرت في مطلع فبراير الماضي أثناء خضوعه للحراسة النظرية، وقدمت الضحية دليلاً دامغاً على الاعتداء حين أكدت وجود ندب في منطقة حساسة لدى المتهم، مما يعني أنها رأته في وضع عار.
من جانبه، قال رمضان إن هذا الدليل "لا يدينه لأن المشتكية عرفت بأمر الندب الموجود في تلك المنطقة من خلال الحديث إلى عدد من الخليلات السابقات".
ويحاكم القضاء الفرنسي رمضان في حالة اعتقال، وتم نقله إلى مستشفى للعلاج بعدما تدهورت صحته من جراء مرض التصلب المتعدد.