دبي - (العربية نت): قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه "بإخراج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني أنهى المكاسب المفاجئة لقوات الحرس الثوري الإيراني ووكلائها، لتمويل أنشطة إيران الإرهابية حول العالم".

ووفقاً لبيان نشر على موقع البيت الأبيض، فقد أكد ترامب في مقدمة إعلانه "الاستراتيجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب"، أنه ملتزم بحماية الولايات المتحدة ومصالحها في الخارج من خطر الإرهاب.

وقال الرئيس الأمريكي إن "الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب ستساعد في حماية أمتنا العظيمة وتعزيز أمننا القومي وتوجيه جهودنا المستمرة لهزيمة الإرهابيين والمنظمات الإرهابية التي تهدد الولايات المتحدة".

وأضاف "تحت قيادتي، عجّلت الولايات المتحدة الجهود لهزيمة الإرهابيين.. بالعمل مع شركاء الائتلاف، قمنا بتدمير داعش في سوريا والعراق".

وأضاف "بالمثل، أنهيت مشاركة الولايات المتحدة في الاتفاق الإيراني الرهيب، الذي وفر مكسباً مفاجئاً لقوات الحرس الثوري الإسلامي ووكلائه، بتمويل أنشطة إيران الخبيثة في جميع أنحاء العالم".

وأكد الرئيس الأمريكي أن "الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب تحدد الخطوط العريضة لنهج الولايات المتحدة لمواجهة التهديدات الإرهابية متزايدة التعقيد والمتطورة، ويمثل استراتيجية متكاملة لأول مرة منذ عام 2011".

وجاء في النص المكون من 34 صفحة لهذه الاستراتيجية أن "إيران تقف على رأس التهديدات الإرهابية باعتبارها أكبر دولة راعية للإرهاب، بالإضافة إلى أشكال أخرى من الإرهاب على أنها التهديدات الرئيسة التي تواجه الولايات المتحدة".

وتمت الإشارة مراراً في هذه الإستراتيجية إلى قوات الحرس الثوري وجناحها الخارجي، فيلق القدس، بالإضافة إلى الميليشيات التابعة لها مثل "حزب الله" اللبناني وغيرها، باعتبارها جماعات إرهابية تقوم بزعزعة الاستقرار في المنطقة وفي العالم، خاصة في العراق ولبنان والأراضي الفلسطينية وسوريا واليمن.