دبي - (العربية نت): تضغط منظمة "متحدون ضد إيران النووية UANI" غير الحكومية الأمريكية على جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك "سويفت Swift" من أجل طرد إيران للحيلولة دون استغلالها النظام المالي الدولي لتمويل ودعم الإرهاب.
وذكرت المنظمة في بيان التي تسعى إلى زيادة الوعي حول الخطر الذي يشكله النظام الإيراني على العالم وتراقب باستمرار التعاملات التجارية مع إيران، ما يثير حفيظة النظام الإيراني، أن العقوبات تفرض أقصى ضغط على إيران.
وأكدت أنه بعد مضي أقل من 6 أشهر على إعلان الرئيس دونالد ترمب الانسحاب الأمريكي من خطة العمل المشتركة للاتفاق النووي JCPOA عزمه على إعادة فرض العقوبات ضد إيران، أطلق الزعماء الأوروبيون جهوداً غير مسبوقة للحفاظ على تدفق رأس المال الأجنبي إلى طهران، لكن جهودهم هذه باءت بالفشل".
وأضافت أن التدفق المستمر من الشركات العالمية التي تخلت عن إيران على مدى السنوات القليلة الماضية أدى إلى انشقاقات حيث حولت قراراتهم الاقتصاد الإيراني رأساً على عقب، مما أضعف قدرة النظام على مواصلة مكائده الحاقدة".
ووفقا للمنظمة، فقد فقد الريال الإيراني حوالي ثلاثة أرباع من قيمته حيث انخفض سعر الصرف من 9600 مقابل الدولار الأمريكي في سبتمبر 2008 إلى مستوى قياسي بلغ 190.000 إلى الدولار الأمريكي قبل أسبوعين فقط.
كما ارتفع التضخم بنسبة 5.5% على أساس شهري وبنسبة 24.2% على أساس سنوي.
ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد ككل، وفقا لآخر توقعات صندوق النقد الدولي IMF، بنسبة 1.5% هذا العام و3.6 في المائة في العام المقبل، بحسب البيان.
وتقول المنظمة إنه إذا تحققت توقعات صندوق النقد الدولي لعام 2018، فسوف يمثل انخفاضا بنسبة 14% في الناتج المحلي الإجمالي على مدى عامين - أكبر من الانخفاض بنسبة 13.4% بين عامي 2010 و2012.
وقال رئيس منظمة "متحدون ضد إيران النووية UANI" ديفيد إبسن، إن "الاقتصاد الإيراني في حالة سقوط حر على الرغم من الجهود الأوروبية للحفاظ على العلاقات التجارية والمالية بل وحتى زيادتها".
وأضاف "ما زال هناك الكثير مما يمكن عمله لضمان عزل النظام اقتصاديًا. تحتاج سويفت SWIFT إلى إنهاء علاقتها مع النظام المصرفي الإيراني، بما في ذلك البنك المركزي الإيراني والمصارف الأخرى الخاضعة للعقوبات".
وتقول المنظمة إنها على اتصال مع البنوك الأمريكية والأوروبية الأعضاء في مجلس إدارة SWIFT وتحثهم على حماية سلامة النظام المالي العالمي من أنشطة تمويل الإرهاب الإيراني وغسيل الأموال.
كما نوه إلى أن UANI تعمل على مدار الساعة لمحاذاة قادة البنوك في مجلس سويفت وراء قرار فصل إيران. "يمكننا توجيه ضربة حاسمة وهي جهود تتوافق مع السياسة الأمريكية الحالية التي وصفها مستشار الأمن القومي جون بولتون في قمة إيران السنوية للمنظمة في الشهر الماضي في نيويورك بأنها "حملة ضغط قصوى" تهدف إلى إجبار النظام في طهران على الاختيار بين مواصلة أنشطة مزعزعة للاستقرار أو مواجه "كارثة اقتصادية".
وقال إبسن إن منظمته تدعم الحصار الاقتصادي الكامل لإجبار التغيير الحقيقي في إيران، مؤكداً أنه "لا يوجد سبب لأي حكومة مسؤولة لتقديم حزم مساعدات إلى طهران أو تشجيع الشركات على استكشاف الفرص التجارية في البلاد، لأن القيام بذلك لا يؤدي إلا إلى تغذية الإرهاب والاضطراب والتوتر".
وذكرت المنظمة في بيان التي تسعى إلى زيادة الوعي حول الخطر الذي يشكله النظام الإيراني على العالم وتراقب باستمرار التعاملات التجارية مع إيران، ما يثير حفيظة النظام الإيراني، أن العقوبات تفرض أقصى ضغط على إيران.
وأكدت أنه بعد مضي أقل من 6 أشهر على إعلان الرئيس دونالد ترمب الانسحاب الأمريكي من خطة العمل المشتركة للاتفاق النووي JCPOA عزمه على إعادة فرض العقوبات ضد إيران، أطلق الزعماء الأوروبيون جهوداً غير مسبوقة للحفاظ على تدفق رأس المال الأجنبي إلى طهران، لكن جهودهم هذه باءت بالفشل".
وأضافت أن التدفق المستمر من الشركات العالمية التي تخلت عن إيران على مدى السنوات القليلة الماضية أدى إلى انشقاقات حيث حولت قراراتهم الاقتصاد الإيراني رأساً على عقب، مما أضعف قدرة النظام على مواصلة مكائده الحاقدة".
ووفقا للمنظمة، فقد فقد الريال الإيراني حوالي ثلاثة أرباع من قيمته حيث انخفض سعر الصرف من 9600 مقابل الدولار الأمريكي في سبتمبر 2008 إلى مستوى قياسي بلغ 190.000 إلى الدولار الأمريكي قبل أسبوعين فقط.
كما ارتفع التضخم بنسبة 5.5% على أساس شهري وبنسبة 24.2% على أساس سنوي.
ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد ككل، وفقا لآخر توقعات صندوق النقد الدولي IMF، بنسبة 1.5% هذا العام و3.6 في المائة في العام المقبل، بحسب البيان.
وتقول المنظمة إنه إذا تحققت توقعات صندوق النقد الدولي لعام 2018، فسوف يمثل انخفاضا بنسبة 14% في الناتج المحلي الإجمالي على مدى عامين - أكبر من الانخفاض بنسبة 13.4% بين عامي 2010 و2012.
وقال رئيس منظمة "متحدون ضد إيران النووية UANI" ديفيد إبسن، إن "الاقتصاد الإيراني في حالة سقوط حر على الرغم من الجهود الأوروبية للحفاظ على العلاقات التجارية والمالية بل وحتى زيادتها".
وأضاف "ما زال هناك الكثير مما يمكن عمله لضمان عزل النظام اقتصاديًا. تحتاج سويفت SWIFT إلى إنهاء علاقتها مع النظام المصرفي الإيراني، بما في ذلك البنك المركزي الإيراني والمصارف الأخرى الخاضعة للعقوبات".
وتقول المنظمة إنها على اتصال مع البنوك الأمريكية والأوروبية الأعضاء في مجلس إدارة SWIFT وتحثهم على حماية سلامة النظام المالي العالمي من أنشطة تمويل الإرهاب الإيراني وغسيل الأموال.
كما نوه إلى أن UANI تعمل على مدار الساعة لمحاذاة قادة البنوك في مجلس سويفت وراء قرار فصل إيران. "يمكننا توجيه ضربة حاسمة وهي جهود تتوافق مع السياسة الأمريكية الحالية التي وصفها مستشار الأمن القومي جون بولتون في قمة إيران السنوية للمنظمة في الشهر الماضي في نيويورك بأنها "حملة ضغط قصوى" تهدف إلى إجبار النظام في طهران على الاختيار بين مواصلة أنشطة مزعزعة للاستقرار أو مواجه "كارثة اقتصادية".
وقال إبسن إن منظمته تدعم الحصار الاقتصادي الكامل لإجبار التغيير الحقيقي في إيران، مؤكداً أنه "لا يوجد سبب لأي حكومة مسؤولة لتقديم حزم مساعدات إلى طهران أو تشجيع الشركات على استكشاف الفرص التجارية في البلاد، لأن القيام بذلك لا يؤدي إلا إلى تغذية الإرهاب والاضطراب والتوتر".