دبي - (العربية نت): قالت فائزة هاشمي رفسنجاني، الناشطة الإصلاحية ابنة الرئيس الإيراني السابق، ورئيس تشخيص مصلحة النظام السابق، أكبر هاشمي رفسنجاني، إن "النظام الإيراني يمر بمرحلة انهيار من الداخل".

وأكدت رفسنجاني في حوار مع صحيفة "مستقل"، أن "الانهيار حدث في داخل النظام، والآن أكثر الناس ينظمون احتجاجات من سائقي الشاحنات إلى المعلمين".

وأضافت أنه "لسبب واحد لم يحدث السقوط الكلي بعد، ويعود ذلك إلى خوف الناس من عدم وجود بديل إذا ما رحل هؤلاء الحكام".

وكانت فائزة رفسنجاني مديرة تحرير صحيفة "زن" أي "المرأة" المحظورة، نائبة سابقة بالبرلمان، وعضو اللجنة التنفيذية المركزية في حزب "كوادر البناء" الإصلاحي الذي أسسه والدها وأستاذة جامعية، وتعتبر حالياً من أبرز الشخصيات المنتقدة للنظام.

كما تعرضت للاعتقال لمدة 6 أشهر عام 2009 بسبب تأييدها الانتفاضة الخضراء التي اندلعت ضد ما قيل إنه تزوير لانتخابات الرئاسة آنذاك. وفي يونيو الماضي، انتقدت سياسات النظام الإيراني وتدخلاته في سوريا واليمن، وقالت إن هذه السياسات بالإضافة إلى قمع الاحتجاجات الشعبية في الداخل ستطيح به.

كما اعتبرت الناشطة المحسوبة على التيار الإصلاحي أن الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في بداية العام، أنها كانت "علامة على عدم رضا الناس عن الأوضاع الحالية".