دبي - (العربية نت): سلطت وسائل إعلام إيرانية الضوء على التصريحات الأخيرة لقائد الحرس الثوري، اللواء محمد علي جعفري، التي قال فيها إنه يجب على إيران أن تبني مواقف أكثر هجومية، واعتبرتها تحولاً جذرياً في السياسة الإيرانية، فضلاً عن الحديث المتكرر لقادة الحرس عن "الحرب الوقائية" ضد ما يتم تصنيفهم من قبل متشددي النظام الإيراني بـ "أعداء الداخل والخارج".
وكان جعفري قد قال في تصريحات خلال مناورات الحرب الوقائية في جزيرة قشم، الأسبوع الماضي، إنه "حتى الآن كانت استراتيجية الجمهورية الإسلامية دفاعية، لكن يبدو أنه من الآن فصاعداً يجب أن نكون مستعدين لاتخاذ موقف هجومي وملاحقة العدو".
أما الجنرال محمد باكبور، قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، فقد عبر عن هذا التحول في السياسة العسكرية الإيرانية، قائلاً في نفس اليوم، "أفضل دفاع هو الهجوم".
ويصنف الحرس الثوري والمتشددون في إيران "الأعداء" إلى شقين "خارجيين وداخليين"، ويقول محللون ان التحول في السياسة الجديدة تعني أن إيران تنوي زيادة التدخلات العسكرية في دول المنطقة وتشديد القبضة الأمنية في الداخل.
ويؤكد قادة الحرس الثوري أنه "يجب توجيه ضربات استباقية للأعداء حتى قبل أن يفكروا بالقيام بأي عمل ضد النظام الإيراني".
إقليميا، رفعت إيران وتيرة دعمها العسكري والمالي واللوجستي لميليشيات الحوثي في اليمن وميليشيات "حزب الله" في لبنان المنتشرة في سوريا وكذلك زادت من التحرك الأمني والعسكري داخل العراق.
كما عمدت إلى تسليح وتدريب حركة طالبان في أفغانستان، وقامت بقصف كردستان العراق لتصفية الأحزاب الكردية المعارضة.
وفي أوروبا قامت أجهزة المخابرات الإيرانية بعد محاولات تفجير واغتيالات ضد تجمعات وشخصيات المعارضة والتي أحبطتها أجهزة أمن الدول الأوروبية واعتقلت دبلوماسيا وطردت دبلوماسيين آخرين، كما اعتقلت المتورطين في تلك الهجمات.
أما في الداخل وخلال احتجاجات عام 2018 التي امتدت إلى أكثر من 120 مدينة في مختلف المحافظات الإيراني، اعتمدت قوات الأمن والحرس الثوري سياسة "الهجوم الاستباقي" داخل الحدود ضد المواطنين المحتجين على الغلاء وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وتبرر أجهزة الاستخبارات والحرس الثوري والباسيج حملات القمع من خلال القول بأن النشطاء لديهم "نوايا" ضد النظام ويريدون "إسقاط النظام".
وفي ظل تصاعد الخلافات بين أمريكا وإيران حول سلوك نظام طهران المخرب في المنطقة، وإعادة فرض العقوبات منذ أن انسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي، بات الحرس الثوري يرفع من وتيرة التهديدات وقد زاد من الاختبارات الصاروخية التي تنتهك القرار 2231 لمجلس الأمن.
ومن المتوقع أن يتوحد رد فعل المجتمع الدولي حيال إعلان الحرس الثوري حول الحرب الوقائية في ظل تزايد التهديدات النووية والصاروخية واستمرار التدخل العسكري في دول المنطقة ودعم الإرهاب وتمويل الميليشيات المسلحة في المنطقة والعالم.
{{ article.visit_count }}
وكان جعفري قد قال في تصريحات خلال مناورات الحرب الوقائية في جزيرة قشم، الأسبوع الماضي، إنه "حتى الآن كانت استراتيجية الجمهورية الإسلامية دفاعية، لكن يبدو أنه من الآن فصاعداً يجب أن نكون مستعدين لاتخاذ موقف هجومي وملاحقة العدو".
أما الجنرال محمد باكبور، قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، فقد عبر عن هذا التحول في السياسة العسكرية الإيرانية، قائلاً في نفس اليوم، "أفضل دفاع هو الهجوم".
ويصنف الحرس الثوري والمتشددون في إيران "الأعداء" إلى شقين "خارجيين وداخليين"، ويقول محللون ان التحول في السياسة الجديدة تعني أن إيران تنوي زيادة التدخلات العسكرية في دول المنطقة وتشديد القبضة الأمنية في الداخل.
ويؤكد قادة الحرس الثوري أنه "يجب توجيه ضربات استباقية للأعداء حتى قبل أن يفكروا بالقيام بأي عمل ضد النظام الإيراني".
إقليميا، رفعت إيران وتيرة دعمها العسكري والمالي واللوجستي لميليشيات الحوثي في اليمن وميليشيات "حزب الله" في لبنان المنتشرة في سوريا وكذلك زادت من التحرك الأمني والعسكري داخل العراق.
كما عمدت إلى تسليح وتدريب حركة طالبان في أفغانستان، وقامت بقصف كردستان العراق لتصفية الأحزاب الكردية المعارضة.
وفي أوروبا قامت أجهزة المخابرات الإيرانية بعد محاولات تفجير واغتيالات ضد تجمعات وشخصيات المعارضة والتي أحبطتها أجهزة أمن الدول الأوروبية واعتقلت دبلوماسيا وطردت دبلوماسيين آخرين، كما اعتقلت المتورطين في تلك الهجمات.
أما في الداخل وخلال احتجاجات عام 2018 التي امتدت إلى أكثر من 120 مدينة في مختلف المحافظات الإيراني، اعتمدت قوات الأمن والحرس الثوري سياسة "الهجوم الاستباقي" داخل الحدود ضد المواطنين المحتجين على الغلاء وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وتبرر أجهزة الاستخبارات والحرس الثوري والباسيج حملات القمع من خلال القول بأن النشطاء لديهم "نوايا" ضد النظام ويريدون "إسقاط النظام".
وفي ظل تصاعد الخلافات بين أمريكا وإيران حول سلوك نظام طهران المخرب في المنطقة، وإعادة فرض العقوبات منذ أن انسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي، بات الحرس الثوري يرفع من وتيرة التهديدات وقد زاد من الاختبارات الصاروخية التي تنتهك القرار 2231 لمجلس الأمن.
ومن المتوقع أن يتوحد رد فعل المجتمع الدولي حيال إعلان الحرس الثوري حول الحرب الوقائية في ظل تزايد التهديدات النووية والصاروخية واستمرار التدخل العسكري في دول المنطقة ودعم الإرهاب وتمويل الميليشيات المسلحة في المنطقة والعالم.