واشنطن - نشأت الإمام
وصل وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان إلى أفغانستان في زيارة غير معلنة صباح الاثنين.
والتقى وزير الدفاع الأمريكي في كابول نظيره الأفغاني أسد الله خالد ، حسب وزارة الدفاع الأمريكية .
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع حصلت "الوطن"، على نسخة منه، عقد الاجتماع في مقر قيادة العمليات الخاصة صباح الاثنين حيث أجرى الجانبان محادثات شاملة بشأن القضايا المتعلقة بالأمن والدفاع.
ونشرت وزارة الدفاع الأفغانية بياناً أيضاً عن الزيارة قالت فيه ان "وزير الدفاع الأفغاني أسد الله خالد أشار إلى الإنجازات الأخيرة للجيش الأفغاني وأشاد بالولايات المتحدة لدعمها الكامل لقوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية".
كما حث وزير الدفاع الأمريكي على زيادة توسيع التعاون مع القوات الأفغانية في مجالات تدريب وتجهيز القوات المسلحة لأفغانستان.
بدوره، أعاد باتريك شاناهان تأكيد دعم الولايات المتحدة للقوات الأفغانية بالتحديد للجيش الأفغاني ووعد بأن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بدعم أفغانستان بتدريب وتجهيز القوات الأفغانية وفي الحرب ضد الإرهاب.
وكانت الولايات المتحدة قد توصلت إلى اتفاق سلام مع حركة طالبان تهدف إلى انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 18 شهر لإنهاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وتم توقيع مسودة الاتفاقية بين الطرفين في 27 يناير الماضي، ونصت على أن تبدأ القوات المغادرة خلال المدة المحددة من التوقيع.
واستمرت محادثات المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد لستة أيام وكانت تهدف لإنهاء الحرب بعد أكثر من 17 عامًا على غزو القوات التي قادتها الولايات المتحدة لأفغانستان.
ولم يصدر بياناً مشتركاً حينها، لكن خليل زاد قال على "تويتر"، في وقت لاحق إن "المحادثات أحرزت تقدمًا كبيرًا وأنه سيتم استئنافها قريبًا"، مضيفًا أنه "يعتزم السفر إلى أفغانستان للاجتماع بمسؤولي الحكومة".
وقال المسؤول الأمريكي ان "الاجتماعات كانت بناءة أكثر مما كانت في الماضي لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا بشأن قضايا حيوية"، مضيفا أن "قضايا عديدة لا تزال بحاجة لمزيد من العمل".
وتابع انه "لا اتفاق على شيء حتى الاتفاق على كل شيء، وكل شيء ينبغي أن يشمل حوارًا بين الأفغان ووقف شامل لإطلاق النار".
{{ article.visit_count }}
وصل وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان إلى أفغانستان في زيارة غير معلنة صباح الاثنين.
والتقى وزير الدفاع الأمريكي في كابول نظيره الأفغاني أسد الله خالد ، حسب وزارة الدفاع الأمريكية .
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع حصلت "الوطن"، على نسخة منه، عقد الاجتماع في مقر قيادة العمليات الخاصة صباح الاثنين حيث أجرى الجانبان محادثات شاملة بشأن القضايا المتعلقة بالأمن والدفاع.
ونشرت وزارة الدفاع الأفغانية بياناً أيضاً عن الزيارة قالت فيه ان "وزير الدفاع الأفغاني أسد الله خالد أشار إلى الإنجازات الأخيرة للجيش الأفغاني وأشاد بالولايات المتحدة لدعمها الكامل لقوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية".
كما حث وزير الدفاع الأمريكي على زيادة توسيع التعاون مع القوات الأفغانية في مجالات تدريب وتجهيز القوات المسلحة لأفغانستان.
بدوره، أعاد باتريك شاناهان تأكيد دعم الولايات المتحدة للقوات الأفغانية بالتحديد للجيش الأفغاني ووعد بأن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بدعم أفغانستان بتدريب وتجهيز القوات الأفغانية وفي الحرب ضد الإرهاب.
وكانت الولايات المتحدة قد توصلت إلى اتفاق سلام مع حركة طالبان تهدف إلى انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 18 شهر لإنهاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وتم توقيع مسودة الاتفاقية بين الطرفين في 27 يناير الماضي، ونصت على أن تبدأ القوات المغادرة خلال المدة المحددة من التوقيع.
واستمرت محادثات المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد لستة أيام وكانت تهدف لإنهاء الحرب بعد أكثر من 17 عامًا على غزو القوات التي قادتها الولايات المتحدة لأفغانستان.
ولم يصدر بياناً مشتركاً حينها، لكن خليل زاد قال على "تويتر"، في وقت لاحق إن "المحادثات أحرزت تقدمًا كبيرًا وأنه سيتم استئنافها قريبًا"، مضيفًا أنه "يعتزم السفر إلى أفغانستان للاجتماع بمسؤولي الحكومة".
وقال المسؤول الأمريكي ان "الاجتماعات كانت بناءة أكثر مما كانت في الماضي لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا بشأن قضايا حيوية"، مضيفا أن "قضايا عديدة لا تزال بحاجة لمزيد من العمل".
وتابع انه "لا اتفاق على شيء حتى الاتفاق على كل شيء، وكل شيء ينبغي أن يشمل حوارًا بين الأفغان ووقف شامل لإطلاق النار".