واشنطن - نشأت الإمام
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنها "تعتزم إلغاء تخصيص ما يقرب من مليار دولار لتمويل مشروع خط سكة حديد لقطارات فائقة السرعة في كاليفورنيا"، الأمر الذي اعتبره مراقبون عقابا من إدارة ترامب على "الطعن على حالة الطوارئ الوطنية وتبني سياسة إلغاء تمويل جدار المكسيك".
ودفع إلى هذه الخطوة، التي جاء الإعلان عنها في رسالة من رئيس الإدارة الاتحادية للسكك الحديدية إلى نظيره في هيئة السكك الحديدية للقطارات فائقة السرعة في ولاية كاليفورنيا، العجز المالي في الهيئة.
وكان ينظر إلى مشروع السكك الحديدية باعتباره طفرة اقتصادية تربط بين لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو. لكن حاكم الولاية جافين نيوسام قال الأسبوع الماضي إن الميزانية المتضخمة دفعته إلى إعادة تركيز عملية البناء على مسافة صغيرة من السكة الحديدية بين المدينتين متوسطتي الحجم بيكرسفيلد وميرسيد في وسط كاليفورنيا.
وقال رئيس الإدارة الاتحادية للسكك الحديدية، رونالد باتوري، إن خطة نيوسام المعدلة "تحبط الغرض الذي تم تخصيص الأموال الاتحادية من أجله".
وأضاف باتوري أنه سيتم إلغاء التمويل في الخامس من مارس.
وألقى مصير مشروع السكك الحديدية عالية السرعة في كاليفورنيا مزيداً من الشك عندما أعلنت الحكومة الفيدرالية عن خطط لإلغاء 929 مليون دولار من أموال المنح كان يفترض تقديمها لهيئة السكك الحديدية، وهو أمر اعتبره المراقبون مردوداً سياسياً لمعاقبة كاليفورنيا.
ويمثل هذا التصعيد تصاعدا في المعركة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحكومة ولاية كاليفورنيا.
وقال نائب حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه "ليس من قبيل المصادفة أن يأتي تهديد الإدارة بعد 24 ساعة من قيام ولاية كاليفورنيا بتبني 16 ولاية للطعن في اعلان حالة الطوارئ الوطنية للرئيس"، في إشارة إلى إعلان ترامب الطارئ لتأمين تمويل جداره على الحدود المكسيكية. وأضاف "ربط الرئيس هاتين القضيتين معاً في تغريدة هذا الصباح، لذا أنا أقول إنه انتقام سياسي واضح من الرئيس ترامب، ونحن لن نجلس مكتوفي الأيدي. هذه أموال كاليفورنيا، وسنناضل من أجلها".
وفي وقت سابق، أعلن ترامب على موقع "تويتر"، أن "مشروع القطار السريع فاشل في كاليفورنيا، حيث أصبحت التكاليف رقماً قياسياً عالمياً، أكثر كلفة بمئات المرات من الجدار الذي نحن في أمس الحاجة له!".
وقالت إدارة النقل أيضاً إنها "تستكشف بنشاط كل خيار قانوني لاستعادة منحة إضافية بقيمة 2.5 مليار دولار تستخدم لتمويل بناء 119 ميلاً من خط السكك الحديدية في الوادي الأوسط".
وتمثل المنح الفيدرالية حوالي ربع إجمالي تمويل المشروع حتى الآن، وهو مبلغ يمثل أهمية بالغة لإكمال الجزء الخاص بالوادي الأوسط وإتمام المراجعات البيئية لقطاعات أخرى بين سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس.
ويرى مراقبون انه إذا فقدت الأموال أو تم تقييدها في معركة قانونية طويلة ، فربما كان على الدولة إما أن تحول الأموال إلى مكان آخر أو أن تقلل من تمويل المشروع.
وتعهدت نيوزوم بعرقلة التحرك، بحجة أنها كانت بمثابة رد سياسي من إدارة ترامب.
من جهته وضع رونالد باتوري، رئيس الإدارة الفيدرالية للسكك الحديدية، وهي وكالة النقل التي قدمت المنح في عامي 2009 و2010 حجة قانونية مطولة بشأن سبب عدم امتثال الدولة لاتفاقية المنحة. وقال باتوري في رسالة مؤلفة من ثلاث صفحات إلى الرئيس التنفيذي لسلطات السكك الحديدية في ولاية كاليفورنيا بريان كيلي إن "الدولة فشلت مادياً في الامتثال لشروط الاتفاقية وفشلت في تحقيق تقدم معقول في المشروع".
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنها "تعتزم إلغاء تخصيص ما يقرب من مليار دولار لتمويل مشروع خط سكة حديد لقطارات فائقة السرعة في كاليفورنيا"، الأمر الذي اعتبره مراقبون عقابا من إدارة ترامب على "الطعن على حالة الطوارئ الوطنية وتبني سياسة إلغاء تمويل جدار المكسيك".
ودفع إلى هذه الخطوة، التي جاء الإعلان عنها في رسالة من رئيس الإدارة الاتحادية للسكك الحديدية إلى نظيره في هيئة السكك الحديدية للقطارات فائقة السرعة في ولاية كاليفورنيا، العجز المالي في الهيئة.
وكان ينظر إلى مشروع السكك الحديدية باعتباره طفرة اقتصادية تربط بين لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو. لكن حاكم الولاية جافين نيوسام قال الأسبوع الماضي إن الميزانية المتضخمة دفعته إلى إعادة تركيز عملية البناء على مسافة صغيرة من السكة الحديدية بين المدينتين متوسطتي الحجم بيكرسفيلد وميرسيد في وسط كاليفورنيا.
وقال رئيس الإدارة الاتحادية للسكك الحديدية، رونالد باتوري، إن خطة نيوسام المعدلة "تحبط الغرض الذي تم تخصيص الأموال الاتحادية من أجله".
وأضاف باتوري أنه سيتم إلغاء التمويل في الخامس من مارس.
وألقى مصير مشروع السكك الحديدية عالية السرعة في كاليفورنيا مزيداً من الشك عندما أعلنت الحكومة الفيدرالية عن خطط لإلغاء 929 مليون دولار من أموال المنح كان يفترض تقديمها لهيئة السكك الحديدية، وهو أمر اعتبره المراقبون مردوداً سياسياً لمعاقبة كاليفورنيا.
ويمثل هذا التصعيد تصاعدا في المعركة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحكومة ولاية كاليفورنيا.
وقال نائب حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه "ليس من قبيل المصادفة أن يأتي تهديد الإدارة بعد 24 ساعة من قيام ولاية كاليفورنيا بتبني 16 ولاية للطعن في اعلان حالة الطوارئ الوطنية للرئيس"، في إشارة إلى إعلان ترامب الطارئ لتأمين تمويل جداره على الحدود المكسيكية. وأضاف "ربط الرئيس هاتين القضيتين معاً في تغريدة هذا الصباح، لذا أنا أقول إنه انتقام سياسي واضح من الرئيس ترامب، ونحن لن نجلس مكتوفي الأيدي. هذه أموال كاليفورنيا، وسنناضل من أجلها".
وفي وقت سابق، أعلن ترامب على موقع "تويتر"، أن "مشروع القطار السريع فاشل في كاليفورنيا، حيث أصبحت التكاليف رقماً قياسياً عالمياً، أكثر كلفة بمئات المرات من الجدار الذي نحن في أمس الحاجة له!".
وقالت إدارة النقل أيضاً إنها "تستكشف بنشاط كل خيار قانوني لاستعادة منحة إضافية بقيمة 2.5 مليار دولار تستخدم لتمويل بناء 119 ميلاً من خط السكك الحديدية في الوادي الأوسط".
وتمثل المنح الفيدرالية حوالي ربع إجمالي تمويل المشروع حتى الآن، وهو مبلغ يمثل أهمية بالغة لإكمال الجزء الخاص بالوادي الأوسط وإتمام المراجعات البيئية لقطاعات أخرى بين سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس.
ويرى مراقبون انه إذا فقدت الأموال أو تم تقييدها في معركة قانونية طويلة ، فربما كان على الدولة إما أن تحول الأموال إلى مكان آخر أو أن تقلل من تمويل المشروع.
وتعهدت نيوزوم بعرقلة التحرك، بحجة أنها كانت بمثابة رد سياسي من إدارة ترامب.
من جهته وضع رونالد باتوري، رئيس الإدارة الفيدرالية للسكك الحديدية، وهي وكالة النقل التي قدمت المنح في عامي 2009 و2010 حجة قانونية مطولة بشأن سبب عدم امتثال الدولة لاتفاقية المنحة. وقال باتوري في رسالة مؤلفة من ثلاث صفحات إلى الرئيس التنفيذي لسلطات السكك الحديدية في ولاية كاليفورنيا بريان كيلي إن "الدولة فشلت مادياً في الامتثال لشروط الاتفاقية وفشلت في تحقيق تقدم معقول في المشروع".