واشنطن - نشأت الإمام، (وكالات)
كشفت شركة "مايكروسوفت" أن "إيران تهاجم خصومها عبر الفضاء السيبراني"، مؤكدة أن "مجموعة تدعى "هولميوم"، تضم قراصنة إيرانيين، نفذت أكثر من 2200 هجمة إلكترونية خلال العامين الماضيين".
ووفق المعلومات التي أوردها عملاق برمجيات الحاسوب لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن المجموعة التي اصطلح باحثون أمنيون على تسميتها بـ"إيه بي تي 33" استهدفت 200 شركة تمحور عملها في مجال النفط والغاز وصناعة الآلات الثقيلة.
كما شملت حملة القرصنة بلدانا عدة، من بينها السعودية وألمانيا والمملكة المتحدة والهند والولايات المتحدة، فيما تضمنت سرقة أسرار الشركات المستهدفة ومحو بياناتها، ما تسبب بأضرار كلفت مئات ملايين الدولارات، وفق ما ذكرت "مايكروسوفت".
وقالت الصحيفة الأمريكية، إنها "طالبت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بالتعليق"، غير أنها لم تتلق أي رد.
وأوضح تقرير أعده باحثو الشركة، أن "قراصنة إيرانيين اخترقوا أنظمة وشركات وحكومات في أنحاء العالم وتسببوا بأضرار تصل قيمتها إلى مئات ملايين الدولارات".
وذكر التقرير أن "حملة القرصنة سرقت أسرار الشركات وقامت بمحو البيانات من أجهزة الكمبيوتر".
وقالت "مايكروسوفت"، إن "الهجمات الإلكترونية أثرت على شركات النفط والغاز وصناع الآلات الثقيلة في العديد من البلدان، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وألمانيا والمملكة المتحدة والهند والولايات المتحدة ، وتسببت في أضرار بمئات الملايين من الدولارات".
وأشار التقرير إلى أن "مستهدفات القراصنة بشكل خاص كانت شركات النفط والغاز، وشركات تصنيع المعدات الثقيلة والشركات الدولية العملاقة في السعودية وألمانيا وبريطانيا والهند والولايات المتحدة".
وعزت الشركة الهجمات إلى مجموعة تسميها "هولميوم"، والتي وصفها باحثون أمنيون آخرون بـ "إيه بي تي 33". وقالت "مايكروسوفت" إنها "كشفت عن استهداف أكثر من 2200 شخص برسائل بريد إلكتروني تصيدية".
وصرح رئيس مركز المعلومات المرتبطة بالتهديدات في مايكروسوفت، جون لامبرت، أن "الهجمات هي أفعال مضرة للغاية".
وفي عام 2017، ألقت شركة "فايرآي" اللوم على مجموعة "إيه بي تي 33" فيما يخص الفيروس المدمر الذي استهدف منظمات في الشرق الأوسط وغيرها من المناطق.
ويأتي هذا التقرير فيما تسعى إيران، بحسب خبراء أمنيين، إلى بناء قدراتها المعلوماتية الخاصة وسط تزايد جهود الولايات المتحدة لعزل طهران.
وكانت واشنطن قد صنفت، الشهر الماضي، كيانين تابعين للحرس الثوري الإيراني و10 أشخاص على قائمة العقوبات، بسبب تورطهم في هجمات سيبرانية بالولايات المتحدة.
{{ article.visit_count }}
كشفت شركة "مايكروسوفت" أن "إيران تهاجم خصومها عبر الفضاء السيبراني"، مؤكدة أن "مجموعة تدعى "هولميوم"، تضم قراصنة إيرانيين، نفذت أكثر من 2200 هجمة إلكترونية خلال العامين الماضيين".
ووفق المعلومات التي أوردها عملاق برمجيات الحاسوب لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن المجموعة التي اصطلح باحثون أمنيون على تسميتها بـ"إيه بي تي 33" استهدفت 200 شركة تمحور عملها في مجال النفط والغاز وصناعة الآلات الثقيلة.
كما شملت حملة القرصنة بلدانا عدة، من بينها السعودية وألمانيا والمملكة المتحدة والهند والولايات المتحدة، فيما تضمنت سرقة أسرار الشركات المستهدفة ومحو بياناتها، ما تسبب بأضرار كلفت مئات ملايين الدولارات، وفق ما ذكرت "مايكروسوفت".
وقالت الصحيفة الأمريكية، إنها "طالبت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بالتعليق"، غير أنها لم تتلق أي رد.
وأوضح تقرير أعده باحثو الشركة، أن "قراصنة إيرانيين اخترقوا أنظمة وشركات وحكومات في أنحاء العالم وتسببوا بأضرار تصل قيمتها إلى مئات ملايين الدولارات".
وذكر التقرير أن "حملة القرصنة سرقت أسرار الشركات وقامت بمحو البيانات من أجهزة الكمبيوتر".
وقالت "مايكروسوفت"، إن "الهجمات الإلكترونية أثرت على شركات النفط والغاز وصناع الآلات الثقيلة في العديد من البلدان، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وألمانيا والمملكة المتحدة والهند والولايات المتحدة ، وتسببت في أضرار بمئات الملايين من الدولارات".
وأشار التقرير إلى أن "مستهدفات القراصنة بشكل خاص كانت شركات النفط والغاز، وشركات تصنيع المعدات الثقيلة والشركات الدولية العملاقة في السعودية وألمانيا وبريطانيا والهند والولايات المتحدة".
وعزت الشركة الهجمات إلى مجموعة تسميها "هولميوم"، والتي وصفها باحثون أمنيون آخرون بـ "إيه بي تي 33". وقالت "مايكروسوفت" إنها "كشفت عن استهداف أكثر من 2200 شخص برسائل بريد إلكتروني تصيدية".
وصرح رئيس مركز المعلومات المرتبطة بالتهديدات في مايكروسوفت، جون لامبرت، أن "الهجمات هي أفعال مضرة للغاية".
وفي عام 2017، ألقت شركة "فايرآي" اللوم على مجموعة "إيه بي تي 33" فيما يخص الفيروس المدمر الذي استهدف منظمات في الشرق الأوسط وغيرها من المناطق.
ويأتي هذا التقرير فيما تسعى إيران، بحسب خبراء أمنيين، إلى بناء قدراتها المعلوماتية الخاصة وسط تزايد جهود الولايات المتحدة لعزل طهران.
وكانت واشنطن قد صنفت، الشهر الماضي، كيانين تابعين للحرس الثوري الإيراني و10 أشخاص على قائمة العقوبات، بسبب تورطهم في هجمات سيبرانية بالولايات المتحدة.