لندن - (بي بي سي العربية): دعت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردرن، إلى حملة عالمية لاجتثاث أفكار اليمين المتطرف العنصرية، وذلك بعد الهجوم الدامي على مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش.
وقالت في مقابلة مع بي بي سي إنها ترفض فكرة أن ارتفاع عدد المهاجرين يتسبب في زيادة العنصرية.
وقد قتل 50 شخصاً وأصيب عشرات آخرون في الهجوم الذي شنه مسلح على المسجدين.
وبدأت الأربعاء مراسم دفن القتلى، بتشييع جنازة رجل سوري وابنه.
وتجمع مئات المشيعين في مقبرة قرب مركز لينوود الإسلامي في كرايست تشيرتش.
ووجهت السلطات النيوزيلندية تهمة القتل لأسترالي، يُدعى برنتون تارنت، ويبلغ من العمر 28 عاماً.
ورداً على سؤال بشأن تنامي القومية اليمينية المتطرفة، قالت "الرجل المعني بالأمر مواطن أسترالي، ولكن هذا لا يعني أن الأفكار المتطرفة غير موجودة عندنا في نيوزيلندا، وهو ما يعد إهانة للأغلبية في نيوزيلندا".
وأضافت أن هناك مسؤولية لـ"اجتثاث هذه الأفكار حيثما وجدت، والتأكد من عدم توفير مناخ تنمو فيه".
ومضت قائلة "أريد أن أوجه نداءً عالمياً: ما حصل في نيوزيلندا عنف مورس ضدنا من قبل شخص نشأ وتشبع بهذه الأفكار في مكان آخر. فإذا أردنا أن نعيش في عالم آمن ومتسامح للجميع، لا ينبغي أن ننظر إلى الأمر من منطلق الحدود".
ودافعت عن موقف نيوزيلندا من اللاجئين، قائلة "نحن بلد مضياف. أرفض صراحة فكرة أن فتح الباب أمام الذين اختاروا أن تكون نيوزيلندا بلدهم تسبب في تنامي مثل هذا الأفكار المتطرفة".
ودافعت أردرن أيضاً عن موقفها بعدم ذكر المتهم باسمه، قائلة "من بين أهدافه هو اكتساب شهرة، وسوف نحرمه من ذلك".
وكشفت الشرطة الأربعاء عن أسماء ستة من ضحايا الهجوم على مسجد النور، وقالت إنها تأمل تسليم جميع الجثث الخمسين إلى عائلاتها بنهاية اليوم. وقد خضعت الجثث إلى فحص الطبيب الشرعي.
ولكن بعض العائلات عبرت عن تذمرها من تأخر العملية. واشتكى محمد صافي، وعمره 23 عاماً، من قلة المعلومات بعدما قتل والده، مطيع الله صافي، في مسجد النور.
وقال لوكالة فرانس برس للأنباء "يقولون إنهم يقومون بالإجراءات، ولكن لماذا لا أعرف ما الذي يعملونه للتعرف على هوية الضحايا".
وقال مسؤول الشرطة، مايك بوش، إن على السلطات أن تثبت سبب الوفاة، لتبين للمحكمة أن الأمر يتعلق بعملية قتل.
وأصدرت سلطات كرايست تشيرتش تعليمات صارمة لوسائل الإعلام قبيل بدء تشييع الجنائز وطلبت منها عدم مضايقة عائلات الضحايا.
وقالت في مقابلة مع بي بي سي إنها ترفض فكرة أن ارتفاع عدد المهاجرين يتسبب في زيادة العنصرية.
وقد قتل 50 شخصاً وأصيب عشرات آخرون في الهجوم الذي شنه مسلح على المسجدين.
وبدأت الأربعاء مراسم دفن القتلى، بتشييع جنازة رجل سوري وابنه.
وتجمع مئات المشيعين في مقبرة قرب مركز لينوود الإسلامي في كرايست تشيرتش.
ووجهت السلطات النيوزيلندية تهمة القتل لأسترالي، يُدعى برنتون تارنت، ويبلغ من العمر 28 عاماً.
ورداً على سؤال بشأن تنامي القومية اليمينية المتطرفة، قالت "الرجل المعني بالأمر مواطن أسترالي، ولكن هذا لا يعني أن الأفكار المتطرفة غير موجودة عندنا في نيوزيلندا، وهو ما يعد إهانة للأغلبية في نيوزيلندا".
وأضافت أن هناك مسؤولية لـ"اجتثاث هذه الأفكار حيثما وجدت، والتأكد من عدم توفير مناخ تنمو فيه".
ومضت قائلة "أريد أن أوجه نداءً عالمياً: ما حصل في نيوزيلندا عنف مورس ضدنا من قبل شخص نشأ وتشبع بهذه الأفكار في مكان آخر. فإذا أردنا أن نعيش في عالم آمن ومتسامح للجميع، لا ينبغي أن ننظر إلى الأمر من منطلق الحدود".
ودافعت عن موقف نيوزيلندا من اللاجئين، قائلة "نحن بلد مضياف. أرفض صراحة فكرة أن فتح الباب أمام الذين اختاروا أن تكون نيوزيلندا بلدهم تسبب في تنامي مثل هذا الأفكار المتطرفة".
ودافعت أردرن أيضاً عن موقفها بعدم ذكر المتهم باسمه، قائلة "من بين أهدافه هو اكتساب شهرة، وسوف نحرمه من ذلك".
وكشفت الشرطة الأربعاء عن أسماء ستة من ضحايا الهجوم على مسجد النور، وقالت إنها تأمل تسليم جميع الجثث الخمسين إلى عائلاتها بنهاية اليوم. وقد خضعت الجثث إلى فحص الطبيب الشرعي.
ولكن بعض العائلات عبرت عن تذمرها من تأخر العملية. واشتكى محمد صافي، وعمره 23 عاماً، من قلة المعلومات بعدما قتل والده، مطيع الله صافي، في مسجد النور.
وقال لوكالة فرانس برس للأنباء "يقولون إنهم يقومون بالإجراءات، ولكن لماذا لا أعرف ما الذي يعملونه للتعرف على هوية الضحايا".
وقال مسؤول الشرطة، مايك بوش، إن على السلطات أن تثبت سبب الوفاة، لتبين للمحكمة أن الأمر يتعلق بعملية قتل.
وأصدرت سلطات كرايست تشيرتش تعليمات صارمة لوسائل الإعلام قبيل بدء تشييع الجنائز وطلبت منها عدم مضايقة عائلات الضحايا.