دبي - (العربية نت): أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الأربعاء، أن "دور إيران في سوريا واليمن وكذلك برنامجها الصاروخي هو إثارة للمشاكل".
وقال إن "الحكومة الألمانية قلقة من إعلان إيران أنها ستقلص القيود المفروضة على برنامجها النووي"، مضيفاً أنه "يجب تجنب أي إجراء من شأنه تهديد استقرار المنطقة".
وقال ماس "نشدد على موقفنا بأننا نريد الالتزام بالاتفاق وخصوصاً لمنع إيران من امتلاك سلاح النووي"، مؤكداً أن "الاتفاق مهم لأمن ألمانيا وأوروبا".
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق الأربعاء، إن "ألمانيا ترى أن تصريحات الحكومة الإيرانية مؤسفة وتحثها على عدم الإقدام على أي خطوات عدائية".
وذكر المتحدث أن "برلين تريد الإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني، وقال إنها ستضطلع بالتزاماتها كاملة طالما تفعل إيران المثل".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت، أن إيران أبلغت رسمياً سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بقرارها "التوقف عن تنفيذ بعض التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.
وأوضحت في بيان أن "القرار أبلغ صباح الأربعاء إلى سفراء الدول الخمس، في خطوة أتت بعد سنة تماماً من الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي".
إلى ذلك، أشارت الوزارة إلى أن "الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد في رسائل إلى زعماء القوى العالمية الخمس أن طهران لن تبيع اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة لدول أخرى بعد الآن".
وأضاف روحاني أن "بلاده ستخفض مزيداً من التزاماتها ضمن الاتفاق النووي، وستزيد مستوى تخصيب اليورانيوم بعد مهلة 60 يوماً".
كما حذر من "رد صارم" إذا أحيل الملف النووي مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي، وقال إن طهران مستعدة للمفاوضات النووية.
وقال إن "الحكومة الألمانية قلقة من إعلان إيران أنها ستقلص القيود المفروضة على برنامجها النووي"، مضيفاً أنه "يجب تجنب أي إجراء من شأنه تهديد استقرار المنطقة".
وقال ماس "نشدد على موقفنا بأننا نريد الالتزام بالاتفاق وخصوصاً لمنع إيران من امتلاك سلاح النووي"، مؤكداً أن "الاتفاق مهم لأمن ألمانيا وأوروبا".
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق الأربعاء، إن "ألمانيا ترى أن تصريحات الحكومة الإيرانية مؤسفة وتحثها على عدم الإقدام على أي خطوات عدائية".
وذكر المتحدث أن "برلين تريد الإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني، وقال إنها ستضطلع بالتزاماتها كاملة طالما تفعل إيران المثل".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت، أن إيران أبلغت رسمياً سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بقرارها "التوقف عن تنفيذ بعض التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.
وأوضحت في بيان أن "القرار أبلغ صباح الأربعاء إلى سفراء الدول الخمس، في خطوة أتت بعد سنة تماماً من الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي".
إلى ذلك، أشارت الوزارة إلى أن "الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد في رسائل إلى زعماء القوى العالمية الخمس أن طهران لن تبيع اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة لدول أخرى بعد الآن".
وأضاف روحاني أن "بلاده ستخفض مزيداً من التزاماتها ضمن الاتفاق النووي، وستزيد مستوى تخصيب اليورانيوم بعد مهلة 60 يوماً".
كما حذر من "رد صارم" إذا أحيل الملف النووي مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي، وقال إن طهران مستعدة للمفاوضات النووية.