وجهت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، رسالة تحذير شديدة اللهجة إلى النظام الإيراني، في خضم تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران.
وفي مؤتمر صحافي بالعاصمة الأميركية واشنطن، قالت ساندرز: "نتطلع من أجل أن نرى تغيرا في سلوكهم (الإيرانيين)، لكن إذا أقدموا على أي فعل، فلن يكونوا سعداء".
وهذا أحدث تحذير توجه الولايات المتحدة إلى النظام الإيراني، الذي قالت تقارير استخبارية إنه ينوي مهاجمة مصالحة أميركية في منطقة الشرق الأوسط.
وارتفع منسوب التوتر بين واشنطن وطهران مطلع مايو الجاري، بعدما أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، أن بلاده سترسل حاملة طائرات وقوة من القاذفات إلى منطقة الشرق الأوسط.
وحسب بولتون، فإن تحريك هذه القوة العسكرية جاء من أجل بعث رسالة واضحة لا لبس فيها إلى إيران، بشأن الرد على أي هجمات إيرانية.
وأضاف :"الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع النظام الإيراني ولكننا مستعدون تماما للرد على أي هجوم سواء من وكلاء أو من الحرس الثوري أو القوات النظامية الإيرانية".
وجاءت هذه التطورات بعد قرار واشنطن إنهاء الإعفاءات الممنوحة للدول التي تشتري النفط الخام الإيراني، في الثاني من مايو الجاري في إطار تشديد العقوبات الأميركية على طهران، بسبب برنامجها النووي وتدخلها في شؤون دول المنطقة.
{{ article.visit_count }}
وفي مؤتمر صحافي بالعاصمة الأميركية واشنطن، قالت ساندرز: "نتطلع من أجل أن نرى تغيرا في سلوكهم (الإيرانيين)، لكن إذا أقدموا على أي فعل، فلن يكونوا سعداء".
وهذا أحدث تحذير توجه الولايات المتحدة إلى النظام الإيراني، الذي قالت تقارير استخبارية إنه ينوي مهاجمة مصالحة أميركية في منطقة الشرق الأوسط.
وارتفع منسوب التوتر بين واشنطن وطهران مطلع مايو الجاري، بعدما أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، أن بلاده سترسل حاملة طائرات وقوة من القاذفات إلى منطقة الشرق الأوسط.
وحسب بولتون، فإن تحريك هذه القوة العسكرية جاء من أجل بعث رسالة واضحة لا لبس فيها إلى إيران، بشأن الرد على أي هجمات إيرانية.
وأضاف :"الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع النظام الإيراني ولكننا مستعدون تماما للرد على أي هجوم سواء من وكلاء أو من الحرس الثوري أو القوات النظامية الإيرانية".
وجاءت هذه التطورات بعد قرار واشنطن إنهاء الإعفاءات الممنوحة للدول التي تشتري النفط الخام الإيراني، في الثاني من مايو الجاري في إطار تشديد العقوبات الأميركية على طهران، بسبب برنامجها النووي وتدخلها في شؤون دول المنطقة.